اشتباكات على
أطراف مخيم درعا، و"الأونروا" تطالب باستكمال توزيع المساعدات الإنسانية
في اليرموك
لندن، الأحد
16-2-2014
- ضحيتان
فلسطينيتان قضتا في سورية.
- أهالي مخيم
حندرات يطالبون تجنيبهم ويلات الحرب الدائرة في سورية.
- قصف على
المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح.
- وفد أهلي من
مخيم الحسينية يلتقي بالسفير الفلسطيني بدمشق.
ضحايا:
الشقيقان "محمود
السعد"، و"محمد السعد" من أبناء مخيم الرمل قضيا أثناء اختطافهما
من أحد أحياء اللاذقية منذ 5-10-2012.
مخيم اليرموك:
ما زال أهالي مخيم اليرموك
ينتظرون تنفيذ بنود المبادرة لفك الحصار وعودة الأهالي إليه، إلا أن سكان المخيم
ما يزالوا يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش
النظامي عليه لليوم 218 على التوالي والذي أدى إلى نفاد معظم المواد الأساسية فيه.
إلى ذلك ورغم الأجواء
الإيجابية التي سادت منذ عدة أيام والتي توجها دخول وفد المصالحة الوطنية وإعلانه
خلو المخيم من المسلحين غير الفلسطينيين، إلا أن سكان اليرموك يتساءلون عن السبب
في عدم إدخال المساعدات الغذائية والتأخير في فك الحصار عن مخيمهم.
ومن جهة أخرى وتحت عنوان
"أنتم الأمل" أقامت هيئة فلسطين الخيرية أمس السبت لقاء مع معلمات
المدارس البديلة في اليرموك، حيث تم مناقشة المشاكل التي تواجه أهالي والطلاب، هذا
وقد تخلل اللقاء تكريم معنوي للمعلمات تقديراً لجهودهم التي بذلوها خلال الأزمة
التي يمر بها المخيم.
مخيم درعا:
شهد مخيم درعا اشتباكات
عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، وفي السياق ذاته لا يزال سكان
المخيم يتخوفون من انتشار القناصة على المباني المطلة على الشوارع الرئيسية للمخيم
والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما يثير الرعب والهلع في نفوسهم، إلى ذلك يشتكي
السكان من شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع جميع خدمات البنى الأساسية
من ماء وكهرباء واتصالات عن المخيم.
مخيم الحسينية:
التقى وفد من وجهاء وأهالي
مخيم الحسينية بالسفير الفلسطيني في دمشق وبحث معه أوضاع مخيم الحسينية وأمور عودة
سكانه إليه.
ومن جانبه وعد السفير
الفلسطيني محمود الخالدي الوفد بالعمل على إعادة الأهالي بأسرع وقت ممكن.
كما تم الاتفاق على عقد
لقاء من أجل دراسة المصالحة التي قدمها وجهاء المخيم لوزارة المصالحة الوطنية
الأسبوع الماضي.
الجدير ذكره أن الجيش
النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) وفتح الانتفاضة وجبهة النضال سيطروا على
المخيم يوم 11/10/2013.
مخيم خان
الشيح:
حالة من الهدوء الحذر سادت
شوارع وأزقة مخيم خان الشيح، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم
نتيجة قصف المزارع المتاخمة له، أما من الجانب الاقتصادي يعاني سكان المخيم من نقص
حاد في المواد الغذائية والخضروات والمحروقات بسبب الحصار المفروض على مخيمهم، كما
يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
مخيم حندرات:
ما تزال فصول مأساة أهالي
مخيم حندرات تتوالى بسبب ما تعرضوا له من تهجير وطرد وتشريد منذ عدة أشهر بسبب
النزاع الدائر في سورية الذي أدى إلى نزوح كامل سكان المخيم عنه، كما يشتكي
النازحون من نقص المواد الغذائية والأدوية، ويطالبون بتجنيبهم ويلات الحرب الدائرة
في سورية.
مخيم جرمانا:
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن
سكان مخيم جرمانا يعيشون حالة من القلق والخوف بسبب ما تتعرض له منطقة جرمانا
المتاخمة للمخيم من قصف بقذائف الهاون، هذا في ظل استمرار انقطاع كافة الخدمات من
كهرباء وماء ومواد طبية عنه، وشح في المواد الغذائية والمحروقات.
غزة:
وزارة الشؤون الاجتماعية في
قطاع غزة تباشر بتنفيذ خطتها حول دمج الأسر العائدة من سورية، حيث بدأت الوزارة
بصرف بدل إيجار لنحو 25 أسرة غير مستفيدة من برنامج بدل إيجار من وكالة الغوث،
بمبالغ تتراوح ما بين 150 إلى 200 $ لمدة 11 شهر من فبراير حتى نهاية العام 2014،
كما قامت الوزارة بتوفير بدل رسوم جامعية للفصل الثاني من العام 2014 لعدد من
أبناء هذه العائلات.
الأونروا:
قالت مارتين نسيركي،
المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"أونروا" أرسلت فريقا إلى المدخل الشمالي لمخيم اليرموك، بعد التوصل إلى
اتفاق بين أطراف النزاع فيه ا يقضي باستئناف توزيع المواد الغذائية الخميس
(13|2)"، مشيرة إلى أن "الفريق لم يتمكن من توزيع الطعام على المحاصرين.
وأوضحت المسؤول الأممية أنه
"على الرغم من أن الجو كان إيجابيا وسلميا على مدار اليوم، إلا أن الأطراف في
الاتفاق طلبت من فريق الوكالة تأجيل التوزيع إلى حين الانتهاء من إجراء مفاوضات
حاسمة"، مستدركة بالقول إنها لا تزال متفائلة بالاتفاق الذي تم بين أطراف
النزاع في اليرموك.
افراج:
الإفراج عن أحمد نمر أيوب من أبناء مخيم العائدين، وذلك بعد أن تم اعتقاله
يوم 11/2/2014 من قبل عناصر حاجز دوار تدمر بحمص.