اعتقال..ترحيل.. مناشدات، تسجيلات صوتية
تكشف معاناة لاجئين فلسطينيين وسوريين في سجون تايلند
السبت، 27 تشرين الأول، 2018
كشفت تسجيلات صوتية بثّها ناشطون النقاب
عن مناشدات تعكس عمق المأساة التي يعيشها لاجئون فلسطينيون وسوريون، وهم محتجزون في
سجون مملكة تايلند وسجن الهجرة "I.D.C"،
بالعاصمة التايلندية بانكوك بتهمة "أنهم لاجئون" أو لانتهاء مدة تأشيراتهم
أو إقامتهم.
ونقلت التسجيلات أن عائلات بينهم أطفال
ونساء وكبار في السن يعانون بشكل كبير، حيث يحتجز اللاجئون في سجون مكتظة لا يستطيعون
فيها النوم أو الجلوس إلى بوضعية القرفصاء.
وأكد أحد المناشدين أنّ من بين المحتجزين
من مضى على سجنه أكثر من 3 سنوات في سجن "IDC"،
وأنّ الأطفال تكبر في سجون الاحتجاز من دون أوراق ثبوتية، إضافة إلى أنّ جوازات سفرهم
انتهت صلاحيتها بسبب وقت الاحتجاز الطويل.
كما يعاني المحتجزون من ارتفاع درجات الحرارة،
وعدم الاهتمام بالموقوفين أو بصحتهم، وقطع اتصالهم بالعالم الخارجي، علاوة على أن الطعام
رديء النوعية وقليل لا يشبع ولا يكفي للمحتجزين.
ويعتبر سجن "IDC"
من أسوأ مراكز احتجاز المهاجرين ويشكو الفلسطينيون من اكتظاظه بالمحتجزين، وقذارته
الكبيرة، في حين يمنع حراس السجن من خروج المهاجرين للتهوية "حيث لم نشاهد الشمس
منذ فترات طويلة الأمر الذي أدى لإصابتنا بأمراض جلدية" بحسب رسالة سابقة وصلت
لمجموعة العمل من أحد الفلسطينيين السوريين كان محتجزاً بداخله.
وجدد اللاجئون إطلاق مناشدتهم للمنظمات
الدولية والإنسانية والحكومة التايلندية ومنظمة التحرير الفلسطينية، النظر لمعاناتهم
والتحرك لإخراجهم من هناك بأسرع وقت.
الصورة من الأرشيف لمحتجزين سابقين في سجن
الترحيل IDC