اغتيال ناشط إغاثي في مخيم اليرموك وقصف على
زملكا يودي بحياة أربعة لاجئين فلسطينين بينهم ثلاثة من عائلة واحدة
لندن، الثلاثاء 17-6-2014
- سبع ضحايا فلسطينيين يقضون جراء الصراع في سورية.
- سقوط صاروخين على مخيم النيرب في حلب.
- قصف واشتباكات في مخيم اليرموك.
- انتشار للجيش النظامي داخل مخيم خان دنون تزامناً
مع اندلاع اشتباكات على أطرافه.
- السلطات اللبنانية تسمح بدخول الشبان الثلاثة
العالقين على الحدود اللبنانية السورية إلى أراضيها.
- اللاجئ الفلسطيني "راكان حسين" يعتصم
أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بودابست.
- هيئة فلسطين الخيرية تستمر بتقديم خدمة تعبئة
المياه لأهالي مخيم اليرموك.
ضحايا
- قضى "أبو العبد خليل" الملقب أبو
العبد شمدين صباح يوم أمس في مخيم اليرموك، وذلك إثر اغتياله من قبل جماعة مسلحة
بثلاث رصاصات من مسدس كاتم للصوت في شارع صفد, يشار أن الخليل هو عضو تجمع أبناء
اليرموك وعضو المجلس المدني لمخيم اليرموك.
- كما قضى كلا ً من الفلسطيني السوري "احمد
علي قاسم" وابنيه "محمد أحمد قاسم" و"معاوية أحمد قاسم"،
و"أبو وحيد غازي" جراء القصف على منطقة زملكا بريف دمشق.
- فيما قضى اللاجئ الفلسطيني"محمد جميل
سليمان" (58 عاماً) من سكان حي الحجر الأسود بريف دمشق، تحت التعذيب في سجون
النظام السوري.
- الشاب "علاء عمر أبو ناصر" من عناصر
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) قضى جراء الاشتباكات في مخيم
اليرموك.
آخر التطورات الميدانية
تعرض مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب شمال
سورية للقصف وسقوط صاروخين استهدف إحداهما منزل "زياد أبو حسان" دون أن
يسفر عن وقوع أي إصابات، فيما سقط الصاروخ الثاني على أرض زراعية مقابل المنزل.
إلى ذلك سُجل يوم أمس اغتيال الناشط الإغاثي وعضو
تجمع أبناء اليرموك والمجلس المدني لمخيم اليرموك "أبو العبد خليل" من
قبل مجموعة مسلحة داخل المخيم.
في حين شهد اليرموك مساء يوم أمس سقوط عدد من
قذائف الهاون على أماكن متفرقة منه، طالت ساحة الريجة وشارع لوبية ومحيط جامع
الوسيم حيث اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع اطلاق رصاص القناصة باتجاه
شارع اليرموك الرئيسي، واندلاع اشتباكات بين مجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة
العامة مدعومة من الجيش النظامي من جهة ومجموعات من الجيش الحر من جهة أخرى.
أما على صعيد الحراك السياسي لحل أزمة مخيم
اليرموك فقد أكد يوم أمس وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية "علي حيدر"
عقب لقائه مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية "أنور
عبد الهادي"، حرص الدولة السورية على إخراج مخيم اليرموك من أزمته وإنهاء
معاناة المواطنين الفلسطينيين والسوريين فيه.
ومن جهته قال عبد الهادي: "إنه تم خلال
اللقاء الاتفاق على بدء تحرك جديد واضح باتجاه حل أزمة المخيمات الفلسطينية ولا
سيما مخيم اليرموك وذلك من خلال إعطاء فرصة أخيرة للمسلحين للوصول إلى تسوية سلمية
سياسية معهم وأهمها إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين"
وأضاف عبد الهادي أن "المطلوب من المسلح
الغريب الخروج من المخيم والمسلح الذي تورط من المخيم إن يسوي وضعه ويعود إلى
حياته واستغلال فرصة العفو الذي أصدرته القيادة السورية".
ومن جهة أخرى لا يزال سكان المخيم يمتنعون عن
استلام المساعدات الإنسانية لليوم التاسع على التوالي، وذلك احتجاجاً على استمرار
الحصار المفروض على مخيمهم والمعاملة السيئة التي يتلقونها أثناء استلامهم للطرود
الغذائية.
كما سُجل يوم أمس انتشار الجيش النظامي داخل مخيم
خان دنون، وقيام آلية عسكرية تابعة له باطلاق نار كثيف وسط المخيم ما سبب حالة من
الهلع بين الأهالي، سرعان ما تبين بأن الهدف من ذلك هو فتح الطريق أمام الآلية
التي تقل عدد من جرحى الجيش النظامي، في حين شهدت أطراف المخيم اندلاع مواجهات بين
مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي باتجاه بلدة الطيبة.
أما في ريف دمشق يعاني المتبقون في مخيم السيدة
زينب من أزمة إنسانية خانقة طاولت لقمة عيشهم نتيجة النقص الحاد في المواد
التموينية ومادة الخبز، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة
الاتصالات السلكية واللاسلكية عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
لبنان
وردت معلومات لمجموعة العمل تفيد بسماح السلطات
اللبنانية بدخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين الثلاثة (حسام الموعد ومصطفى وحسام
اليتيم) العالقين على الحدود اللبنانية السورية إلى لبنان وذلك بعد تسوية أوضاعهم.
يشار أن الشبان الثلاثة كانوا بين مجموعة ضمت
حوالي 49 لاجئاً فلسطينياً وسورياً، تم ترحيلهم من لبنان إلى سورية بعد أن
اعتقلتهم السلطات اللبنانية بتهمة حيازة سمات سفر مزورة، أثناء محاولتهم السفر من
مطار "رفيق الحريري" في بيروت إلى ليبيا، إلا أن الشبان الثلاثة رفضوا
العودة إلى سورية خوفاً على حياتهم وبقوا عالقين منذ 3 أيار – مايو في المنطقة
المحايدة عند الحدود اللبنانية السورية.
هنغاريا
في إطار متابعتها لقضية اللاجئ الفلسطيني
السوري"راكان حسين" الذي أعلن الإضراب عن الطعام منذ خمسة أيام في
هنغاريا احتجاجاً على عرقلة السلطات الهنغارية لم شمله بأبنائه بحجة أنها لا تعترف
على وثائق السفر السورية التي بحوزتهم، فقد أكدت مجموعة العمل بأن راكان حسين نقل
مقر إعتصامه من محل إقامته إلى مقر الصليب الأحمر الدولي في بودابست.
وأضاف المراسل بأن مسؤول الصليب الأحمر الدولي
قابل "حسين" وأبلغه بأن الصليب الأحمر لن يستطيع تقديم أية مساعدة له.
وأفاد المراسل بأن المحامي المكلف بمعالجة القضية
حضر إلى مكان الإعتصام وطلب منه مغادرة المكان على الفور، لأنه سيتعرض للاعتقال
والحبس الإحترازي لمدة ثلاثة أيام في حال قرر النوم في الشارع، وبناءً على ذلك جدد
"ركان حسين" مناشدته لمنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والهيئات
والمنظمات الحقوقية للتدخل من أجل لم شمل عائلته.
إفراج
أفرج الأمن السوري يوم أمس عن الشابين "ماهر
أبو جمعة"، و"حسن الفار" من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية.
لجان عمل أهلي
واصل فريق الدفاع المدني في هيئة فلسطين الخيرية
بتأمين المياه لأهالي مخيم اليرموك، وذلك بسبب استمرار انقطاع المياه عن المخيم
لفترات زمنية طويلة.
وبدورها قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب
الفلسطيني اليوم بتوزيع عدد من السلل الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين النازحين
إلى منطقتي المزة وجديدة عرطوز، وذلك ضمن مشروع "سبع سنابل 3" الذي
أطلقته الهيئة الخيرية يوم 14/ حزيران "يونيو"/2014 بهدف مساعدة
فلسطينيي سورية والتخفيف من العبء الاقتصادي الذي لحق بهم جراء استمرار الحرب في
سورية.