الأمم المتحدة: المنظمة تحاول
إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك بعد اعتماد مجلس الأمن لقرار تحسين الوصول
الإنساني في سورية
لندن، الأربعاء 26-2-2014
- مسنة فلسطينية قضت أمس في سورية.
- انتشار عدد من عناصر "القوة
الفلسطينية المشتركة" في مخيم اليرموك.
- استمرار معاناة اللاجئين
الفلسطينيين السوريين في الجزائر.
ضحايا
المسنة "سهير علي حسن" قضت
إثر إصابتها بالتجفاف إثر سوء التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم
اليرموك.
الأمم المتحدة
صرّح "مارتن نسيركي"
المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء عبر بيان نشر على موقع المنظمة على
شبكة الانترنت أن "المنظمة تحاول إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك بعد أن
اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2139، لتحسين الوصول الإنساني في سورية، وأشار
نسيركي إلى "قيام المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي بزيارة مخيم اليرموك،
حيث تم توزيع كميات صغيرة من المساعدات الغذائية"، فيما أعربت وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن أملها في إدخال المزيد من
المساعدات إلى مخيم اليرموك في سورية بعد قرار مجلس الأمن الداعي إلى تسهيل وصول
المساعدات الإنسانية في سورية.
مخيم اليرموك
بدأ يوم أمس إنتشار عدد من عناصر
الفصائل الفلسطينية تحت اسم "القوة الفلسطينية المشتركة" في المنطقة
الممتدة من محكمة اليرموك وحتى مشفى فلسطين، حيث انتشرت تلك القوات عقب اجتماع
عقده 14 فصيلاً فلسطينياً في سورية حيث اتفق المجتمعون على تنفيذ خطة انتشار قوة
عسكرية من الفصائل الفلسطينية الاربعة عشر المتواجدة في دمشق والمكونة من 140
عنصراً مع عدد مماثل من "الجماعات الفلسطينية المسلحة".
وفي سياق آخر استؤنف أمس توزيع عدد
من السلال الغذائية على أهالي المخيم بالتزامن مع خروج عدد من الحالات الإنسانية،
في ظل حالة من عدم الرضى بين الأهالي وذلك بسبب الإزدحام الشديد أثناء توزيع
المساعدات، وفي ذات السياق عقد ممثلو المؤسسات والهيئات في مخيم ليرموك وجمعية
الهلال الأحمر الفلسطيني اجتماعاً بغرض وضع آلية جديدة لتوزيع المساعدات حيث
اتفقوا أن يتم العمل على تقسيم المخيم إلى قطاعات من أجل تسهيل عملية توزيع بطاقات
استلام الإعانة على الأهالي.
مخيم السيدة زينب
حالة من الهدوء تخييم على مخيم
السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وسط معاناة كبيرة للأهالي في تأمين
المواد الغذائية والمحروقات وذلك بسبب فقدان العديد من أصنافها وغلاء أسعار ما
تبقى منها، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
مخيم خان الشيح
أعمال قصف واشتباكات استهدفت المناطق
المحيطة بمخيم خان الشيح بريف دمشق، كما لا تزال المعاناة المعيشية للأهالي داخل
المخيم مستمرة خاصة فيما يتعلق بالكهرباء والمحروقات.
الجزائر
المئات من العائلات الفلسطينية
السورية التي فرّت إلى الجزائر من هول القصف والحصار على مخيماتها في سورية تعاني
من أزمات معيشية مركبة، حيث يشكل الوضع القانوني الهش لهم العامل الرئيسي في تلك
الأزمات، فهم يعاملون في الجزائر معاملة الزوار وليس معاملة اللاجئين، وذلك لأن
دخولهم إلى الجزائر كان عبر طلب زيارة يتقدم بها أحد معارفهم عبر السفارة
الفلسطينية في الجزائر، ويشار أن العديد منهم قد خالف المدة المسموحة لبقائهم في
الأراضي الجزائرية.
وخلال تواصل مجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية مع اللاجئ (م،أ) أحد الفلسطينيين السوريين الفارين إلى الجزائر،
اشتكى من امتناع الأونروا تقديم مساعداتها للاجيئن الفلسطينيين هناك بحجة أن
الجزائر ليست من مناطق عمل الأونروا.
لجان عمل أهلي
قامت هيئة فلسطين الخيرية أمس بحملة
تنظيف ورفع الأنقاض في محيط مسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بمخيم
اليرموك، وذلك في إطار استكمالها لأعمالها في منع تراكم الأنقاض والنفايات في
شوارع المخيم.
مفقود
فقد الشاب زاهر ضاهر ابو راشد من
سكان مخيم اليرموك مواليد 1987 نازح إلى ضاحية قدسيا منذ 22 فبراير الجاري في
منطقة دف الشوك.