القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 23 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

الأمن السوري يواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية ويتكتم على مصيرهم

الأمن السوري يواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية ويتكتم على مصيرهم

الأربعاء، 04 تشرين الثاني، 2015

· استمرار العمل بإزالة الركام والأتربة من شوارع مخيم الحسينية
· تواصل معاناة اللاجئين الفلسطينيين جنوب سورية
· لليوم 716 على التوالي النظام السوري يستمر بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم
· سبع ضحايا من أبناء مخيم اليرموك قضوا خلال شهر تشرين الأول الماضي
· تجمع عمال فلسطينيي سورية يقيم محاضرة حول مفاهيم العمل النقابي
· توزيع حقائب مدرسية على طلاب فلسطينيي سورية في مخيمات وتجمعات مدينة صور

آخر التطورات

تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية وتتكتم على مصيرهم، فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها تحت ذريعة تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء المخيم وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة ووثقت مجموعة العمل عدداً من الأطباء المعتقلين ولايزال مصيرهم مجهولاً وهم:

اللاجئ الفلسطيني السوري الطبيب "هايل قاسم حميد" (67 عاماً) طبيب في الجراحة العامة، وأستاذ بكلية الطب البشري بجامعة دمشق، عمل كرئيس قسم الجراحة العامة في مشفى الأسد الجامعي، اعتقلته قوات النظام السوري بعد مداهمة عيادته في مخيم اليرموك بتاريخ 13/8/2012 بتهمة علاج الجرحى.

اللاجئ الفلسطيني السوري الطبيب "علاء الدين يوسف" 62 عام وهو طبيب جراحة عصبية في مخيم اليرموك، اعتقل من حاجز أول مخيم اليرموك بتاريخ 2012-12-25.

اللاجئ الفلسطيني السوري الطبيب "مالك محمد يوسف" خريج طب أسنان، ماجستير جراحة " سنة رابعة " اعتقلته قوات النظام السوري من جامعة دمشق - كلية طب الأسنان في تاريخ 2013-5-23.يذكر أن الطواقم والمؤسسات الطبية في مخيم اليرموك، تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل الجيش والأمن السوري، بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة، وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة اخرى، راح ضحيتها العشرات من المسعفين والممرضين والاختصاصيين والصيادلة.

وإلى الآن تتكتم الأجهزة الأمنية السورية عن مصير المعتقلين الفلسطينيين وأعدادهم في سجونها، في حين وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا منهم 990 معتقلاً و421 قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.

في غضون ذلك تستمر هيئة الإغاثة العالمية بالتعاون مع الهيئة الخيرية ولليوم الثالث على التوالي بإزالة الركام والأتربة من شوارع مخيم الحسينية بريف دمشق، وذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل منازل ومساجد المخيم.حيث سيتم فيها إعادة ترميم المساجد، بالإضافة إلى تركيب نوافذ زجاجية لمعظم منازل المخيم المتضررة.

يُشار أن مشروع إعادة الترميم والتأهيل الذي بدء يوم 1/ تشرين الثاني – نوفمبر / 2015سيستمر لمدة (15) يوماً.

وفي الجنوب السوري حيث يعاني اللاجئون الفلسطينيون في محافظة درعا عموماً ومناطق تجمع اللاجئين الفلسطينيين خصوصاً، في مخيم درعا وتجمع المزيريب وجلين غياباً تاماً لمقومات الحياة، حيث يستمر انقطاع الماء والكهرباء عن تلك المناطق فقد قطعت قوات النظام السوري الماء عن مخيم درعا منذ حوالي 561 يوماً.

في حين يحاول الأهالي تعويض ذلك باستجلاب الماء من أماكن بعيدة، ودفع المال لشراء الوقود إن وجد لتشغيل بعض مولدات الكهرباء، يضاف إلى ذلك أزمة مادة الطحين وأمرها المرهون بسماح السلطات الأردنية بإدخالها إلى مناطق سيطرة المعارضة، إضافة إلى ذلك ارتفاع أسعار المواد وانخفاض الموارد المالية للاجئين بسبب استمرار الحرب التي ألقت بظلالها على الوضع الإقتصادي.

علاوة على ذلك استمرار قصف مخيم درعا والمزيريب والتي سقط خلالها ضحايا، حيث وثقت مجموعة العمل 328 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا، وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن عدد من تبقى في مخيم درعا يصل إلى 500 شخص، وحوالي 8500 لاجئاً فلسطينياً في تجمع المزيريب بالإضافة للمهجرين من مخيم درعا في المزيريب ومناطق محافظة درعا.

إلى ذلك يستمر جيش النظام السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له ولليوم 716 على التوالي، بمنع أهالي مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من العودة إلى منازلهم.

وقد أُجبر الفلسطينيين على ترك المخيم نتيجة الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.وقد نزح الأهالي إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ليدخلهم هذا النزوح في معاناة جديدة تضاف إلى مأساتهم.فيما تشير تقديرات شهود إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل.

احصائيات

كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثق أسماء سبعة لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك قضوا خلال شهر خلال شهر تشرين الأول ــ أكتوبر الماضي، من بينهم لاجئين أعدما على يد جيش الإسلام في جنوب دمشق بعد مقتل أربعة من عناصره بتفجير عبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش في منطقة يلدا.

وهما اللاجئ الفلسطيني"أحمد أبو عمار"، و"أحمد حسام هنيـة" 21 عاماً من أبناء مخيم اليرموك، وذلك عقب اقتحام عناصر المجموعة لسجن دار القضاء واقتيادهم لخمسة شبان محكومين "سجناً " منذ أربعة أشهر لإنتمائهم لخلية اغتيالات تابعة لداعش.

كما قضى اللاجئ الشاب "معاذ أيمن البدوي" في مخيم اليرموك، إثر حريق نشب أثناء محاولته استخراج المحروقات عبر حرق المواد البلاستيكية، مما أدى إلى إصابته بحروق بالغة أدت إلى وفاته، حيث تم دفن جثمانه في مقبرة المخيم.فيما قضى اللاجئ الفلسطيني " تامر محمد " من أبناء مخيم اليرموك جراء استهداف المخيم يوم 6/ 10 / 2015 بالبراميل المتفجرة.

في حين قضى اللاجئ ''سعيد شريتح" من أبناء مخيم اليرموك جراء تعرضه لرصاصة قناص أثناء تواجده في شارع فلسطين، وقضى اللاجئ الفلسطيني" أحمد محمد عيسى الريان "من أبناء مخيم اليرموك وسكان شارع المغاربة متأثراً بجراح أصيب بها إثر قصف استهدف منطقة دوار فلسطين، حيث أصيب الشاب ريان، بالإضافة إلى إصابة شابين آخرين.

وفي يوم 27/10/2015 اغتال مجهولون أمين سر الهيئة الوطنية الفلسطينية ومسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم اليرموك " أبو أحمد هواري"، وذلك بعد تعرضه لعدة طلقات رصاصية في شارع المغاربة بالمخيم المحاصر، بينما لاذ الفاعلون بالفرار دون معرفة هويتهم.

كما قضى الطفل "صلاح الدين رياض السوفاني" (11 عاماً) نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك.يُشار أن أن "26" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر تشرين الأول– أكتوبر المنصرم وذلك بحسب احصائيات فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

لجان عمل أهلي

تحت عنوان "مفاهيم العمل النقابي" عقدت لجنة التدريب والتأهيل في تجمع عمال فلسطينيي سورية في لبنان دورة تدريبية يوم 1/10/2015 في مركز العودة الفلسطيني -المنطقة العربية بمدينة صيدا جنوب لبنان، سلطت المحاضرة التي ألقاها المدرب د.أبو بكر مساعيد على أهمية العمل النقابي وتاريخه ونشأته، ومفاهيم العمل النقابي والقواعد العامة في العمل النقابي.كما تحدث عن دوافع العمل النقابي وأشكال اللافتات النقابية وعن صفات النقابي الناجح.

إلى ذلك قامت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان بتوزيع 228 حقيبة مدرسية وعدداً من أكياس القرطاسية على الطلاب الفلسطينيين السوريين في مخيمات وتجمعات مدينة صور، وشمل التوزيع كل من :

مخيم البرج الشمالي وتم توزيع 88 حقيبة في مدرسة فلسطين وجباليا وعلى بعض الأسر الفقيرة، ومخيم الرشيدية ووُزع فيها 50 حقيبة مدرسية في ثانوية الاقصى ومدرسة عين العسل ومدرسة النقب، ومخيم البص وتم توزيع 45 حقيبة مدرسية على ثانوية دير ياسين ومدرسة الشجرة، كذلك منطقة المعشوق وبعد أن تم زيارة مجمع الكنائس وزعت اللجنة 40 حقيبة مدرسية على جميع الطلاب الفلسطينيين السوريين الذين يقومون بدراسة المنهاج السوري من أجل تقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في سورية لهذا العام.

الجدير ذكره أن عدد الطلاب الفلسطينيين السوريين في مدينة صور يبلغ حوالي 1100 طالب وطالبة حسب احصائية الأونروا موزعين على مدارس مخيمات صور، في حين تبلغ الحصيلة الإجمالية للاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان 45000 لاجئ.