الأونروا: 18 موظفاً
في الأونروا قضوا و28 آخرين اعتقلوا منذ بداية النزاع في سورية
الإثنين، 25
آذار، 2019
قالت وكالة الغوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن 18 موظفاً في مؤسسات الأونروا في
سورية قضوا منذ بدء النزاع في سورية، فيما أكدت أن هناك 28 موظفاً آخر في عداد المفقودين أو يفترض أنهم
معتقلين.
وأوردت الوكالة
أسماء 17 ضحية من موظفيها في سورية وهم:
"عبدالعزيز
حموية" (39 سنة) كان يعمل مدرسا بمدرسة حيفا في منطقة المزة، وقد قضي برصاصة في
دمشق يوم 17 تموز 2012، وكان عبد العزيز قد انضم للعمل لدى الأونروا في عام 2006.
"ماهر الخطيب"
(52 سنة) كان يعمل فنيا للصيانة بمركز تدريب دمشق، وقد قضي خلال قصف استهدف منزله في
اليرموك في 6 أيلول 2012. وكان ماهر قد انضم للعمل لدى الأونروا في عام 1987.
"جهاد سليمان"
(28 سنة) قضي برصاصة في الصدر بينما كان في طريقه لركوب حافلة باص في مخيم اليرموك
بتاريخ 9 أيلول 2012، وكان يعمل بوظيفة آذن لمدرسة عارة بمخيم جرمانا في دمشق، وكان
قد انضم للعمل لدى الأونروا في عام 2007.
"حسام حميدان"
(35 سنة) كان يعمل مدرساً بمدرسة قلقيلية في مخيم الحسينية بدمشق، وقد توفي حسام جراء
إصابته برصاصة طائشة في 28 أيلول 2012 بعد أن علق وسط تبادل لإطلاق النار عند نقطة
تفتيش بالقرب من منزله في السيدة زينب، وكان حسام قد انضم للعمل لدى الأونروا في عام
2006.
"رحاب عشماوي"
(45 سنة) قضت يوم 5 تشرين الثاني 2012 جراء قذيفة انفجرت خلال سيرها في شارع الجوني
بمخيم اليرموك، وكانت رحاب قد انضمت للعمل لدى الأونروا كمعلمة في مدرسة تديرها الأأونروا
في القابون بدمشق.
"نصري حسن" (52 سنة) الذي كان يعمل مدرسا
للرياضيات في مدرسة بئر السبع التابعة للأونروا في مخيم خان الشيح، وقد قضي نصري بسبب
جراح أصابته خلال قصف على المخيم بتاريخ 14 آذار 2013.
"مهند عشماوي" (39 سنة) الذي كان يعمل
آذنا لمدرسة نقب العربية التابعة للأونروا في مخيم اليرموك، وقد قضى مهند في 14 تموز
2013 بسبب جراح أصابته جراء قصف تعرض له شارع
فلسطين في اليرموك.
"عماد عبد الحفيظ" (50 سنة) الذي كان يعمل
أخصائياً تربوياً في قدم بالقرب من دمشق، وكان عماد قد انضم للعمل لدى الأونروا عام
1990، ويذكر أن عماد قد كان تعرض للخطف مقابل فدية وقتل بتاريخ 7 آب 2013 على الرغم
من قيام أسرته بدفع مبلغ الفدية.
"محمد عواد" (40 سنة) وكان قد انضم للعمل
لدى الأونروا كفني صيانة في مركز تدريب دمشق في تموز 2013، وقد قضي محمد عندما ضربت
قذيفة سيارته في الغوطة إحدى ضواحي مدينة دمشق ما أدى إلى وفاته على الفور هو وثلاثة
ركاب آخرين في 24 تشرين الثاني من ذلك العام.
"سوزان غزازوة" (57 سنة) وكانت تعمل معلمة
في مدرسة العباسية التابعة للأونروا في المزيريب بالقرب من مدينة درعا، وقد قتلت سوزان
يوم 2 كانون الأول 2013 عندما سقطت قذيفة بالقرب من منزلها في منطقة شمال الخط بدرعا،
وكانت سوزان قد انضمت للعمل لدى الأونروا في عام 2011.
"حورية السعيد" (50 سنة) وكانت تعمل مسؤولة
تمريض في مركز الأونروا الصحي بالمزيريب في درعا، وقد قضت حورية يوم 18 شباط 2014 جراء
تعرضها لشظايا ناتجة عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة عين الزيتون التابعة للأونروا
في المزيريب، وكانت حورية قد بدأت العمل لدى الأونروا عام 1988 كممرضة عملية في مركز
صحي قبر الست.
"خديجة حديد" التي كانت تعمل مديرة لمدرسة
كفر سبت في الزاهرة بالقرب من دمشق، وقد قتلت خديجة عندما دخلت مجموعة مسلحة منزلها
وقامت بقتلها وقتل زوجها وابنتها في 18 شباط 2014.
"محمد ميزل" الذي كان يعمل مدرسا في مدرسة
طبرية بدرعا، وقد قضى في 21 آب 2014 عندما تعرضت الحافلة التي كان يركبها لإطلاق النار،
وكان قد انضم للعمل لدى الأونروا في 1981.
"كوثر إبراهيم" (31 سنة) التي كانت تعمل
كمساعدة مشروع في مشروع إشراك الشباب بمركز السيدة زينب، وقد قتلت كوثر على الفور عندما
وقع انفجار وهي في طريقها للمنزل عند عودتها من العمل يوم 21 شباط 2016، وكانت كوثر
قد انضمت للعمل لدى الأأونروا في عام 2009.
"إبراهيم مفلح" الذي كان يعمل بوظيفة عامل
نظافة في مخيم خان الشيح بالقرب من دمشق، وقد قضى إبراهيم جراء إصابة في الرأس تعرض
لها عندما سقطت قذيفة بالقرب منه في 26 شباط 2015 وهو عائد من جنازة.
"ياسر شعيب" (45 سنة) الذي كان يعمل سائقاً
لدى الأونروا في حلب منذ عام 2015، وفي 17 تموز 2016، توفي ياسر عندما أصابت ظهره شظية
في طريق عودته لمنزله من العمل.
"حسين محسن" (52 سنة) الذي كان يعمل قائدا
لفريق توزيع وكانت آخر وظيفة له هي العمل بوظيفة كاتب في مركز الأونروا الصحي بمخيم
خان الشيح، وقد قتل حسين بتاريخ 13 تشرين الثاني 2016 عندما قصفت غارة جوية أحد المساجد
في مخيم خان الشيح، وكان قد خدم الأونروا بالعمل فيها طيلة 24 سنة.
وأشارت الأونروا
أن ما يقارب من 4,000 موظف وموظفة يعملون في سورية، وتعتمد الأونروا على موظفيها من
أجل القيام بخدماتها الرئيسة في مجال التعليم والصحة والإغاثة، علاوة على تقديم الدعم
الإنساني للاجئين الفلسطينيين.
يشار إلى أن قوات
النظام السوري والسوري استهدفت منشآت ومدارس وكالة الأونروا في مخيمات اليرموك ودرعا
وخان الشيح وحندرات والمزيريب، وخلّفت عشرات الضحايا من المدنيين وطلاب المدارس وعاملين
لدى الوكالة.