الجمعة، 19 آب، 2022

انتقد ناشطون فلسطينيون سياسة التوظيف التي تتبعها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في سورية، مثيرين حولها الشبهات من استغلال مسؤولييها للمناصب وتوظيف المقربين أو توظيف أشخاص مقابل خدمات معينة أو أشخاص لديهم سلطة داخل الدولة.

واتهم الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكالة الأونروا بإقصاء عدد من اللاجئين الفلسطينيين من سكان سوريا، عن التوظيف. وقالت اللاجئة الفلسطينية "لايلا حسين" على صفحة "ملتقى موظفي الأونروا الإخباري": بات 80 % من الموظفين سوريين حتى في المسابقات الاخيرة التي أعلن عنها كان عدد المتقدمين السوريين يعادل أربعة أضعاف الفلسطينيين".

وأشار موظفون في الوكالة الى انه تم تعيين موظفين من حملة الجنسية السورية في مدارسها على الرغم من وجود قرار صادر يمنع تشغيل موظفين غير اللاجئين داخل مؤسساتها والمراكز التابعة لها متهمين الاونروا بتنفيذ سياسة "تطفيش" خريجين وأصحاب الكفاءات الفلسطينية من سوريا.

ويشكو اللاجئون الفلسطينيون في المناطق الخمسة الخاضعة لعمل للأونروا من تلاعب الأونروا في ملف التوظيف، وان أصحاب الدرجات العليا في الوكالة هم أصحاب النفوذ الاكبر ويتم التوظيف بحسب ما يخدم مصالحهم... وفي لبنان اعترض اللاجئون الفلسطينيون المتقدمون على وظائف الاونروا، بعدما تم رفضهم، ووجهوا اصابع الاتهام بان هناك تلاعب، والتوظيف مرهون بالواسطات.