البرلمان الأوروبي يدعو إلى إعطاء عناية خاصة باللاجئين الفلسطينيين في
سورية
والأونروا تدين استهدف إحدى مدارسها في بلدة مزيريب
لندن، الأربعاء 12-2-2014
- إغلاق مداخل اليرموك مع المناطق المجاورة تمهيداً لتنفيذ المصالحة.
- ضحية فلسطينية في سورية.
- غارات جوية على مخيم درعا.
ضحايا:
"طــلال عــواد" (45 عاماً) قضى برصاص قناص أثناء قيامه بقطف
الأعشاب في البساتين الخلفية لحي الزين في مخيم اليرموك.
الاتحاد الأوروبي:
دعا البرلمان الأوروبي إلى إعطاء عناية خاصة باللاجئين الفلسطينيين في
سورية، حيث أشار في بند خاص من قراره الصادر يوم الخميس الماضي 6/2/ 2014 إلى
الوضع الصعب الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون خاصة في مخيم اليرموك، داعياً
الأطراف المتحاربة إلى السماح بدخول المساعدات المقدمة من الأونروا والمؤسسات
الدولية لتخفيف المعاناة الرهيبة التي يعيشها سكانه.
مخيم اليرموك:
أكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من داخل مخيم اليرموك بأن
أجواءاً إيجابية خيمت على حارات وشوارع المخيم تجسدت بإغلاق كافة مداخل المخيم
بالسواتر الترابية مع المناطق المجاورة له وتنظيف الشوارع من قبل الهيئات الأهلية،
ضمن تنفيذ اتفاق تحييد المخيم وتمهيداً لإدخال المساعدات الغذائية.
وفي ذات السياق أكد مراسلنا عدم دخول وفد المصالحة الفلسطينية إلى اليرموك
المكلف بمتابعة تنفيذ المبادرة والتأكد من انسحاب المسلحين الغرباء من المخيم،
وبرر المسؤول الإعلامي للجبهة الشعبية - القيادة العامة أنور رجا ذلك بسبب دخول
بعض المجموعات المسلحة التابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام، في حين لم يصدر
أي بيان من قبل المجموعات المسلحة داخل المخيم تؤكد أو تنفي هذه الاتهامات،
وبدورهم طالب أهالي المخيم بتنفيذ بنود المبادرة سريعا ًوخروج كافة المسلحين.
إلى ذلك تم اليوم إخراج عدداً من الحالات الإنسانية لاستكمال العلاج في
المشافي خارج المخيم، وأعلنت المدارس البديلة داخل المخيم عن استئناف عملها بعد
تعليقه نتيجة تفشي الأمراض المعدية بين الطلاب.
مخيم درعا:
أورد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم درعا لقصف جوي عنيف أسفر عن وقوع
العديد من الإصابات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة دارت في محيط المخيم بين
الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر.
مخيم العائدين حمص:
شهد مخيم العائدين بحمص تحليقاً للطيران الحربي، تزامن ذلك مع سماع أصوات
انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المجاورة له، ومن جانب آخر وزعت
وكالة الأونروا على أهالي المخيم والنازحين إليه سللاً غذائية، وبحسب إفادة أحد
سكان المخيم بأن هذا التوزيع جاء على خلفية الزيارة التي قام بها مدير وكالة
الأونروا "مايكل كينجزلي" للمخيم والذي أبدى خلالها انزعاجه من تقصير
موظفي الأونروا في المخيم حسب تعبيره.
مخيم خان الشيح:
أشار مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح شهد حالة من الهدوء المشوب
بالحذر بسبب القصف بالبراميل المتفجرة التي تعرضت له المناطق المتاخمة للمخيم .
ومن الجانب الإنساني لا يزال سكان المخيم يعانون من شح المواد الغذائية
والأدوية والدقيق والمحروقات مما أدى إلى تفاقم معاناتهم.
مخيم السيدة زينب:
يعاني المتبقون في مخيم السيدة زينب من أزمة إنسانية خانقة طالت لقمة عيشهم
نتيجة النقص الحاد في المواد التموينية.
كما يعانون من عدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي
وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية عن المخيم لفترات زمنية طويلة.
لجان عمل أهلي:
تحت عنوان" ورد أبيض" قامت مؤسسة جفرا في مخيم جرمانا بحملة
نظافة شملت الشوارع والحارات الرئيسية للمخيم، وذلك بهدف المحافظة على نظافة
المخيم وعدم انتشار الأوبئة والأمراض فيه.
إفراج:
الإفراج عن "محمود خالد شطارة" من أبناء مخيم العائدين بحمص،
بعد اعتقال دام أكثر من شهر، يذكر أنه في العقد الثاني من العمر، وهو من أهالي
قرية ترشيحا في فلسطين.
الأونروا:
أعربت وكالة الأونروا عن إدانتها الشديدة للانفجار الذي وقع بالقرب من
مدرسة ترعان التابعة لها في بلدة المزيريب الواقعة على بعد أحد عشر كيلومترا إلى
الشمال الغربي من مدينة درعا جنوب سورية، حيث أدى الانفجار إلى إصابة حوالي 40
طالباً من طلاب المدرسة إلى جانب أربعة من موظفي المدرسة.
كما عبرت عن استهجانها لهذا الهجوم واعتبرته انتهاكاً خطيراً للقانون
الدولي، وطالبت من كافة أطراف النزاع في سورية بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها
بموجب القانون الدولي وبأن تمتنع عن الخوض في نزاعها في مناطق المدنيين.