التجنيد الإجباري
يؤرق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
الإثنين، 22 شباط، 2016
قالت "مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن النظام السوري، وضع الشباب اللاجئ الفلسطيني
أمام خيارات صعبة، بإجبارهم على الالتحاق بمقاتليه وقواته الموالية له.
ولفتت المجموعة
في تقريرها التوثيقي اليومي، اليوم، إلى أن الشباب الفلسطيني وضع في سوريا أمام خيارات
صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم، إما بالهروب إلى
خارج البلاد، أو الهروب إلى مناطق خارج سيطرة النظام السوري، مشيرة إلى أن معظم من
بقي من الشباب الفلسطيني في سوريا يفضل الحصار والموت داخل مخيمه على الذهاب إلى الخدمة
العسكرية.
وأكد ناشطون للمجموعة،
أن سقوط عدد من المجندين والضباط الفلسطينيين ضحايا على يد مجموعات المعارضة السورية
بسبب اعتبارهم صفاً واحداً إلى جانب قوات الجيش السوري النظامي، يعتبر عاملاً مهماً
لعدم انخراط الشباب في القوات المالية للنظام.
من جهة أخرى، اعتقل
الأمن السوري في حمص السبت قبل الماضي، عضو قيادة المنطقة في تنظيم "فتح الانتفاضة"
اللاجئ الفلسطيني زياد سليم الشاعر، في حين هرب أبناؤه إلى تركيا، وهو من سكان حي
"وادي الذهب"، وفي بداية العقد السابع من العمر، من أهالي مدينة صفد في فلسطين.
يشار إلى أن اللاجئين
الفلسطينيين في حمص، وخاصة في مخيم العائدين، يتعرضون إلى تضييق أمني وحملات اعتقال
ومداهمات للمنازل، وقد وثقت مجموعة العمل 212 معتقلاً فلسطينياً من أبناء محافظة حمص،
منهم 186 معتقلاً من أبناء مخيم العائدين.