القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 26 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

التقرير الأسبوعي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية: 13 فلسطينياُ قضوا في سورية خلال أسبوع، واستمرار القصف والحصار على معظم المخيمات الفلسطينية في سورية

التقرير الأسبوعي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية: 13 فلسطينياُ قضوا في سورية خلال أسبوع، واستمرار القصف والحصار على معظم المخيمات الفلسطينية في سورية

الثلاثاء 3-9-2013 العدد: 38

التقرير الأسبوعي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية

للفترة من 24 وحتى 30 أغسطس 2013

- حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، سقط في سورية خلال الفترة ما بين 24 وحتى 30 أغسطس "13" فلسطينياً توزعوا كما يلي:

• أربعة فلسطينيي قضوا في سورية يوم السبت 24- أغسطس، وهم:

- الشاب "أحمد العمري"، قضى متأثراً بجراح أصيب بها إثر القصف الذي تعرضت له معضمية الشام بريف دمشق.

- الشاب "محمود محمد ظاهر" قضى إثر الاشتباكات الدائرة في مخيم السيدة زينب بين مجموعات الجيش الحر من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة، يشار أنه من اللجان الأمنية التابعة للقيادة العامة.

- الشاب "طارق محمد الخطيب"، قضى جراء الاشتباكات الدائرة في مخيم السيدة زينب بين مجموعات الجيش الحر من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة، يشار أنه من اللجان الأمنية التابعة للقيادة العامة.

- الشاب "صالح حسين شرقي" قضى جراء الاشتباكات الدائرة في مخيم السيدة زينب بين مجموعات الجيش الحر من جهة والجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة، يشار أنه من اللجان الأمنية التابعة للقيادة العامة.

• ثلاثة فلسطينيين قضوا في سورية يوم الأحد 25-أغسطس، وهم:

- القيادي في حركة فتح "موعد سعيد الموعد" من أبناء مخيم اليرموك حيث لقي حتفه إثر التعذيب في السجون السورية، يشار أنه قد اعتقل قبل ثلاثة أشهر في دمشق.

- الشاب "إحسان عباس"، حيث لقي حتفه إثر الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في مخيم اليرموك، يشار أن العباس من اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة.

- "حسن معتوق"، حيث لقي حتفه أثناء الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في مخيم السيدة زينب، يشار أن المعتوق من العناصر الأمنية التابعة لحركة فتح الانتفاضة.

• فلسطينيان قضيا في سورية يوم الاثنين 26-أغسطس، وهما:

- الطفلة "بيان ديب الطوخي" (6 سنوات) من سكان مخيم جرمانا، قضت إثر إصابتها بشظية قذيفة سقطت في منطقة القزاز.

- "علاء الحاج احمد"، من اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة، حيث لقي حتفه أثناء الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر من جهة والجيش النظامي والقيادة العامة في مخيم اليرموك.

• فلسطينيان قضيا في سورية يوم الثلاثاء 27-أغسطس، وهما:

- الشاب "مرعي محمد محمد" حيث قضى متأثراً بجراح أصيب بها إثر القصف على مخيم اليرموك.

- الشاب "لؤي عثمان الدربي" من سكان مخيم النيرب، لقي حتفه أثناء مؤازرته للجيش النظامي في منطقة خناصر بحلب التي سيطر عليها الجيش الحر، يذكر أن "الدربي" هو أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.

• فلسطيني قضى في سورية يوم الخميس 29-أغسطس، وهو:

- الشاب "عمار فارس" من أبناء مخيم الرمل في الﻼ‌ذقية حي قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يشار أن الفارس تم اعتقاله منذ أكثر من شهرين.

• فلسطيني قضى في سورية يوم الجمعة 30-أغسطس، وهو:

- الشاب "يوسف شموط"، حيث قضى إثر استهدافه برصاص قناص في مخيم اليرموك.

الوضع المعيشي

أوضاع معيشية مأساوية تعانيها المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث يتزايد عدد المخيمات التي تخضع لحصار مشدد يوماً بعد يوم، فقد قام الجيش السوري النظامي بتشديد الحصار على مخيمي خان الشيح بريف دمشق، والعائدين بحمص، كما استمر بفرض حصاره الخانق على مخيمات اليرموك والحسينية والسبينة ودرعا، حيث تقوم حواجزه المتواجدة على مداخل تلك المخيمات بمنع إدخال المواد الغذائية والطبية بشكل كامل، مما أدى إلى استمرار توقف المخابز والمنشآت الطبية فيها، وفي سياق متصل لاتزال مجموعات تابعة للجيش الحر تفرض حصاراً على مخيمي النيرب وحندارت في حلب، ومن جهة أخرى تعاني باقي المخيمات الفلسطينية في سورية من ارتفاع أسعار المواد التموينية بشكل كبير، إضافة لارتفاع معدل البطالة في صفوف الأهالي وارتفاع إيجارات المنازل، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وانقطاع جزئي لخدمات الاتصالات والإنترنت.

قصف

تعرض مخيمي السبينة واليرموك للقصف في 24 أغسطس، كما استهدف مخيمي اليرموك وخان دنون بالقصف في 25 أغسطس، وتجدد القصف على مخيم اليرموك في أيام 26 و27 و28 أغسطس، في حين تجدد القصف على مخيم اليرموك وخان الشيخ ودرعا في 30 أغسطس.

اعتقال

اعتقل في 24 أغسطس الشاب "مصطفى عبد الكريم شحادة"، وذلك من قبل عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي المتواجد عند مدخل مخيم العائدين في حمص، يذكر أن الشحادة في العقد الثاني من العمر، وهو من سكان مخيم العائدين بحماه ولكنه يقيم بمخيم العائدين بحمص ريثما ينتهي من تقديم الامتحانات الجامعية، كما اعتقل الشاب "سالم المحمود" من أبناء مخيم العائدين حماة، من قبل عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي عند مدخل المخيم وذلك في 28 أغسطس، في حين اعتقل الشاب "عدي تيم" من سكان مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي وذلك في 29 أغسطس في منطقة جرمانا، وفي 30 أغسطس وردت معلومات عن اعتقال الشاب "أيمن محمود خزاعي" من سكان مخيم الحسينية، ويذكر أنه قد اعتقل منذ ثمانية أشهر من قبل حاجز السكة عند مدخل مخيم الحسينية.

إفراج

بعد يوم من الاعتقال أفرج الأمن السوري عن الشاب "أحمد محمد شريح ووالدته" وهما من أبناء مخيم العائدين بحمص، يذكر أن المفرج عنهما قد اعتقلا بعد عودتهما من ليبيا في 24 أغسطس، كما أفرج في 26 أغسطس عن الشاب "سهيل حلاوة" من أبناء مخيم الحسينية.

مفقودون

فقد الشاب "وليد سعيد طافش" من سكان مخيم العائدين بحمص في 25 أغسطس، وذلك أثناء عمله في مدينة دمشق، يشار أن سيارته وجدت في ضواحي دمشق، لكن مصير الشاب لازال حتى اليوم مجهولاً، كما فقد الشاب "جمال السيد" من أبناء مخيم العائدين بحمص منذ صباح 29 أغسطس، ووردت في اليوم ذاته معلومات عن فقدان السيدة "ميس صبحي سرحان" وذلك عند حاجز الأمن بحي مساكن اﻻ‌دخار بحمص.

اختطاف

وردت معلومات لمجموعة العمل في 24 أغسطس تفيد باختطاف السيدة "لميس يوسف" وطفليها منذ أكثر من شهر أثناء تواجدهم في اليونان، ويشار أن حادثة الاختطاف تمت أثناء ذهاب زوجها وسيم أبو ناهي ابن مخيم الرمل في اللاذقية إلى قسم الشرطة هناك.