الحصيلة الإجمالية الموثقة لعدد الشهداء الفلسطينيين في سورية حتى اللحظة 957 شهيداً
التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الخميس 31-1-2013 العدد: 88
· قصف على مخيم السبينه واليرموك وخان الشيح.
· اندلاع حريق هائل في مستوصف تابع لوكالة الغوث (الأونروا) بمخيم النيرب.
· مخيم خان الشيح حصار غير معلن.
مخيم السبينه
أكد مراسل "مجموعة العمل" تعرض مخيم السبينه لقصف شديد وسقوط عدد من القذائف على مناطق مختلفة منه، حيث سُجل سقوط قذيفة عند جامع (معاذ بن جبل) أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وقذيفتان سقطتا في وسط المخيم ألحقتا أضرار مادية بالمكان، وأخرى سقطت بالقرب من المدارس التابعة لوكالة الأونروا دون أن ينجم عنها أي إصابات، ومن جانب أخر لا زال المخيم يشكو من النقص في المواد الغذائية والطبية وعدم توفر مياه الشرب ووطأة الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي.
مخيم خان الشيح
نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" تعرض مخيم خان الشيح في الساعة الرابعة مساءً لسقوط خمس قذائف هاون بالقرب من منطقة العين محاذاة الشارع العام، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات وألحقت أضرار مادية بالمكان، كما لوحظت حركة نزوح كبيرة من للأهالي إلى داخل المخيم، وعلى صعيد أخر فان مخيم خان الشيح ما زال يعاني أوضاعاً معيشية صعبة بسبب تسارع وتيرة الأحداث في المناطق المحيطة بالمخيم، والحصار غير العلني الذي فرض على سكانه نتيجة حالات الخطف المتكررة والتهديد بالقتل من قبل العناصر المحسوبة على الجيش النظامي وذلك من أجل إجبار مجموعات الجيش الحر على إطلاق سراح العقيد المحتجز لديها منذ أيام عديدة، كما يعاني المخيم الذي يحوي أعداد كبيرة من النازحين فيه نقص حاد في مواد المحروقات والغذائية وشح المياه.
مخيم اليرموك
نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" شهد مخيم اليرموك قصف ليلي حيث سقطت قذيفتان على حي دير ياسين والمناطق المحيطة بمشفى فلسطين لم تخلف أي إصابات، وأشار المراسل إلى حدوث اشتباكات عنيفة اليوم على مدخل المخيم ومحيط قسم اليرموك بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أما في الساعة 6:00 مساءً فقد سقطت قذيفتان على حي 8 آذار خلف مشفى فلسطين، والثانية بالقرب من شارع الـ15 بجانب جامع القدس أدت إلى نشوب حريق في احد الأبنية، وسُجل في الساعة 7:45 مساءً سقوط قذيفتان على شارع الكرامة خلف شارع المدارس خلفتا أضرار مادية فقط, وفي ذات السياق قام عناصر الجيش النظامي بإحراق احد الطوابق في مبنى معهد الخيام على شارع فلسطين بجانب بلدية اليرموك، كما لوحظت حركة دخول وخروج للأهالي من وإلى المخيم، ومن جانب أخر لا زال الجيش النظامي يفرض حصاراً خانقاً على المخيم لليوم 40 على التوالي، ويقوم باعتقال تعسفي لبعض شباب المخيم بحجج واهية، وجهة أخرى يعاني سكان المخيم من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية ومواد التدفئة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصال فيه.
مخيم النيرب حلب
أكد مراسلنا نبأ اندلاع حريق كبير في مخيم النيرب بحلب، وأكدت الأنباء أن الحريق شب في احد مكاتب الأونروا من جهة المستوصف، أدى إلى وقوع انفجار هائل سمع دويه في كافة أرجاء المخيم، تبين لاحقا أنه بسبب انفجار مولدة الكهرباء واشتعال خزانات الوقود الموجودة جانب المولدة، وأشارت المعلومات أن سكان المخيم هرعوا لإطفاء الحريق الذي أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، ومن جهة أخرى لازال سكان المخيم يعانون من استمرار انقطاع شبكة المياه وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لمدة طويلة، إضافة لنقص في المواد الغذائية والتدفئة.
مخيم الحسينية
حالة من الهدوء النسبي يعيشه مخيم الحسينية منذ أيام عديدة، تخلله سماع أصوات إنفجارات قوية واشتباكات عنيفة في المناطق المجاورة له، وعلى صعيد أخر ورغم إبرام اتفاق التهدئة التي توصل إليه سكان المخيم مع الجيش النظامي والذي يفضي إلى فك الحصار عنه وعودة الأهالي إليه، إلا أن سكان المخيم ما زالوا يعانون من التصرفات اللامسؤولة التي بتصرفها عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي المتواجد عند سكة القطار في المخيم، حيث قاموا باعتقال خمس طلاب من أبناء المخيم، كما قاموا بإطلاق النار على المارة إثناء عودتهم إلى المخيم بهدف بث الخوف والذعر في نفوسهم، أما بالنسبة للوضع المعيشي فيشتكي سكان المخيم من عدم توفر مادة الخبز والغاز ومواد التدفئة.
مخيم درعا
نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" بان مخيم درعا شهد اليوم اشتباكات عنيفة على أطرافه، ونوه المراسل أن من تبقى من سكان مخيم درعا يعانون من ويلات الصراع الدائر في سورية، كما يشتكون من نقص حاد في المواد الغذائية والمحروقات ومقومات الحياة الأساسية وانقطاع في شبكة الاتصالات والكهرباء والمياه عنه.
لجان عمل أهلي:
قام عدد من متطوعي مؤسسة "بسمة العودة" ومتطوعي مجموعة "كنا وسنبقى" بحملة مشتركة باسم "خبزك على البيت واصل" تتضمن الحملة توزيع الخبر على منطقة مخيم جرمانا الذي يقطنه أحدى عشر ألف مهجر من عدة مناطق وتستمر الحملة لمدة خمسة أيام.