القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

الخدمة العسكرية الالزامية تجبر الشباب الفلسطينيي السوري على ترك سورية

الخدمة العسكرية الالزامية تجبر الشباب الفلسطينيي السوري على ترك سورية

الاثنين 27-10-2014 | العدد: 724

  • ثلاثة عناصر من جيش التحرير الفلسطيني يقضون في سورية.
  • أهالي مخيم اليرموك يستغيثون رفع الحصار عنهم.
  • اشتباكات في محيط مخيم جرمانا بريف دمشق.
  • تجدد الاشتباكات في بلدة الطيبة المجاورة لمخيم خان دنون.

ضحايا

قضى كل من العقيد الركن "فتحي عثمان" والملازم أول "أدهم نصري صالح" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، إثر اشتباكات اندلعت في ريف دمشق، فيما قضى "محمد محمود أحمد" من مجندي جيش التحرير الفلسطيني في مدينة السويداء مما يرفع حصيلة الضحايا من جيش التحرير الفلسطينيي والذين قامت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بتوثيقهم إلى 91 ضحية.

آخر التطورات

يعيش الشباب الفلسطيني اللاجئ في سورية حالة كبيرة القلق بسبب التشديد على طلبهم للخدمة الالزامية في جيش التحرير الفلسطينيي، حيث يضاعف إقحام جيش التحرير الفلسطيني بالمعارك التي يخوضها الجيش النظامي من تخوفاتهم، فقد قضى من عناصره "91" عنصراً معظمهم قضوا بمعارك في ريف دمشق، مما دفع معظم الشباب الفلسطيني إلى الاحجام عن أداء الخدمة الالزامية خوفاً من إجبارهم على الدخول في معارك لصالح الجيش النظامي، الأمر الذي دفع العديد منهم على ترك سورية والسفر إلى البلدان المجاورة مثل تركيا ولبنان ومصر سابقاً، فمنهم من استقروا فيها ومنهم من أكملوا طريقهم تجاه البلدان الأوروبية، فيقول الشاب "محمد" والمتواجد حالياً في هولندا لمراسلنا هناك "الموت في البحر كان أفضل لي بألف مرة من الخدمة العسكرية فأنا لن أشارك بقتل أي سوري مهما كان توجهه..." في حين يقول أحمد وهو لاجئ فلسطينيي في تركيا "رغم صعوبة المعيشة في تركيا إلا أن ذلك أفضل بألف مرة من أن تصبح هدفاً لهذا الطرف أو ذاك"، ويذكر أن مجموعة العمل قد وثقت "91" ضحية قضت من عناصر جيش التحرير الفلسطيني في سورية.

أما في دمشق فيدخل الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يومه 478 في ظل استمرار انقطاع المياه لليوم 48 على التوالي، إلى ذلك يعاني المخيم من أزمات معيشية قاسية خاصة مع توقف جميع مخابزه ومشافيه عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا، فيما يزيد قدوم فصل الشتاءمن صعوبة الأوضاع في ظل غياب كامل للمحروقات ومواد التدفئة مما يدفع الأهالي إلى استخدام الطرق البدائية لتدفئة، وفي ذات السياق وجه أهالي المخيم رسائل "نجدة" لعدة شخصيات سياسية ودولية، طالبوا فيها بضرورة فك الحصار عن المخيم، وإعادة الحياة بداخله إلى طبيعتها، وأفاد نجيب عبد الله أحد مسؤولي لجان مطالب المخيم، بأن الرسائل وجهت إلى كل من سفير دولة فلسطين في دمشق، محمود الخالدي، ومدير وكالة الغوث الدولية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن ديموستورا، والمدير العام لمؤسسة اللاجئين العرب الفلسطينيين في جمهورية سوريا.

أزمية المياه في مخيم اليرموك

وعلى صعيد آخر شهدت بلدة الطيبة المجاورة لمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق اشتباكات عنيفة سمعت أصواتها داخل المخيم بوضوح، في حين يعيش الأهالي حالة من الترقب في ظل استمرار الاشتباكات وارتفاع حدتها خلال الأيام القليلة الماضية، ويشار أن المخيم يستقبل المئات من العوائل الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار والاشتباكات.

وفي سياق متصل يعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاع مشابهة حيث وقعت يوم أمس اشتباكات عنيفة في محيط المخيم مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي وذلك خوفاً من وصول الاشتباكات إلى مخيمهم، وبشكل عام يعيش المخيم حالة من الهدوء النسبي باستثناء بعض الاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في الأحياء المجاورة.