الخميس، 01
تشرين الأول، 2020
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"
إن اللاجئين الفلسطينيين في سورية يعيشون أسوأ أحوالهم وأوضاعهم المعيشية على الإطلاق.
وذكرت المجموعة أن معدلات الفقر في صفوفهم وصلت
إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط
مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع
معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع
معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء
وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.
كما يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم
في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي
نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 100 ألف وحتى 250 ألف ليرة سورية، ويأتي هذا
الغلاء في ظل الانهيار الحاد لليرة السورية مقابل الدولار وارتفاع الأسعار وانتشار
البطالة.
وأوضحت المجموعة أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم
بسبب الحرب.
يشار إلى أن حي الزاهرة والميدان وجرمانا وبلدة
قدسيا ومخيم خان دنون من أكثر المناطق التي تستقبل اللاجئين النازحين عن مخيماتهم.