اللاجئ "راكان حسين"
يستمر بإضرابه عن الطعام احتجاجاً على عرقلة السلطات الهنغارية لم شمله
بأبناءه"
لندن، الأحد 15-6-2014
- قصف على مخيم النيرب بحلب.
- اشتباكات في محيط مخيم خان دنون بريف
دمشق.
- عودة التيار الكهربائي لمخيم خان
الشيح.
- أهالي اليرموك يمتنعون عن استلام
المساعدات احتجاجاً على سوء معاملتهم من قبل الأمن السوري.
هنغاريا
لليوم الثالث على التوالي يستمر
اللاجئ الفلسطيني "راكان حسين" بإضرابه عن الطعام، وذلك احتجاجاً على
المعوقات التي تضعها الحكومة الهنغارية في إجراءات لم شمل أطفاله الخمسة، وكان
"راكان حسين" قد عبر لمراسلنا عن المصاعب التي واجهته أثناء محاولاته
الوصول إلى هنغارية التي استطاع فيها أن يحصل على الإقامة الدائمة، حيث واجهته
مشاكل عدة أثناء لم الشمل، فيقول راكان "خلال معاملات لم الشمل واجهتني
العديد من المشكلات وكانت أولها منع لبنان والأردن لدخول أبنائي الخمسة لإجراء
المقابلة مع السفارة الهنغارية، وبعد أغلقت الأبواب بوجهنا اضطر أبنائي للمغامرة
بأرواحهم كي يصلوا إلى تركية عن طريق البر وذلك لأن تركية أيضاً تمنع دخول اللاجئ
الفلسطينيي السوري.
ويضيف "راكان حسين" وعند
وصول أبنائي لتركية وإجراء مقابلتهم هناك واجهتنا عدة مشكلات أولها كان طلب
السفارة منهم أن يكون دخولهم إلى تركية بشكل نظامي وهذا الأمر مستحيل بالنسبة لنا
خاصة في ظل استمرار منع تركيا لنا من دخول أراضيها، والمشكلة الثانية والأكبر كانت
عدم اعتراف السفارة الهنغارية "بوثائق السفر السورية" حيث طلبت مني
السلطات الهنغارية الحصول على جواز سفر آخر للأولاد، وهذا الأمر صعب جداً فحتى
جوازات سفر السلطة الفلسطينية تستغرق عدة شهور" وبعد تلك المعاناة قررت أن
أبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام من هنا من المخيم القريب من بودابست، وذلك
احتجاجاً على العراقيل التي توضع بوجهنا كفلسطينيين سوريين، وأطالب السلطات
الهنغارية بالاعتراف على الوثيقة والسماح لأبنائي الموجودين بتركيا باللحاق بي ألا
يكفيهم أنهم فقدوا أمهم!، دعوهم.
آخر التطورات
تعرض مخيم النيرب للاجئين
الفلسطينيين في حلب لقصف ليلي حيث سقطت قذيفتان على مناطق متفرقة منه مما تسبب
بأضرار مادية في ممتلكات الأهالي، وسط أنباء تتحدث عن وقوع إصابات، وفي سياق متصل
اندلعت يوم أمس اشتباكات متقطعة في محيط مخيم خان دنون بين مجموعات الجيش الحر
والجيش النظامي على محور بلدة الطيبة، تزامن ذلك مع سماع أصوت سيارات الإسعاف التي
كانت تنقل جرحى من الجيش النظامي، ويشار أن تلك الإشتباكات أسفرت عن انتشار حالة
من الهلع والخوف بين الأهالي إثر ترافقها مع سماعهم لأصوات إنفجارات عنيفة ناجمة
عن قصف محيط المخيم، فيما لا يزال الأهالي يعانون من استمرار انقطاع التيار
الكهربائي والمياه والاتصالات لفترات طويلة، إضافة لمعاناتهم من عناصر حاجز المخيم
الذين يقومون بمضاقة الأهالي ومصادرة بعض حاجياتهم، ويشار أنه في الأيام الماضية
شهد المخيم عدد من حالات الاعتقال بحق ساكنيه من قبل الحاجز ذاته، أما في مخيم
اليرموك بدمشق فقد سادت حالة من الهدوء النسبي تزامنت مع استمرار الأهالي في رفضهم
استلام المساعدات الغذائية وذلك احتجاجاً على المعاملة المهينة التي يتلقاها
الأهالي من عناصر الأمن السوري أثناء توزيع المساعدات وذلك وفق بيان سابق أصدره
الأهالي، فيما شهد مخيم خان الشيح بريف دمشق عودة التيار الكهربائي إلى منازله
وذلك بعد انقطاعها لحوالي (16) ساعة.
لجان عمل أهلي
الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب
الفلسطيني توزع حوالي مئة سلة غذائية على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في حي
الزاهرة بدمشق، وذلك في إطار مشروع "سبع سنابل".
الإفراج
أفرج أول أمس عن" حسان محمد
قصاد" من أبناء مخيم العائدين بحمص، وذلك بعد اعتقال استمر حوالي عشرة اشهر،
كما تم الإفراج عن" المحامي "محمد يوسف النابلسي"،
والشاب"عباس نواف حامد"، من أبناء تجمع المزيريب بدرعا وذلك بعد اعتقال
دام لأكثر من خمسة اشهر.