المحتجزون في انطاكيا
أين منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية من استمرار معاناتنا
الأربعاء، 12 أيلول،
2018
حمل اللاجئون الفلسطينيون
المعتقلون داخل مركز "كريت جندرما مركزي" بمدينة انطاكيا منذ قرابة 30 يوماً،
بحجة دخولهم الأراضي التركية بطريقة غير نظامية منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية
المسؤولية استمرار معاناتهم واعتقالهم، مؤكدين أنهم أطلقوا مناشدات عديدة من أجل التوسط
لدى الحكومة التركية للإفراج عنهم والتخفيف من مأساتهم، إلا أن مناشداتهم ذهبت أدراج
الرياح.
وقال المحتجزون
الفلسطينيون :"إنهم تواصلوا مع السفارة والفصائل الفلسطينية في تركيا، وقد وعدوا
بأنهم سيتدخلون لدى السلطات التركية من أجل اطلاق سراحهم، وتسوية أوضاعهم القانونية
إلا أنهم لم يلمسوا شيئاً حقيقياً على أرض الواقع يخفف من مأساتهم".
من جانبهم طالب
ناشطون فلسطينيون السلطات التركية بالإفراج عن اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين في مدينة
انطاكيا والسماح لهم بالبقاء على الأراضي التركية، والعمل على ايجاد حل لأوضاعهم ومعاملتهم
معاملة اللاجئ السوري، متسائلين بأي حق يتم اعتقالهم وما الذنب الذي ارتكبوه؟ وبأي
حق يتم مصادرة هواتفهم النقالة ومنعهم من التواصل مع أهاليهم واقربائهم وأصدقائهم!!،
ويتم فصل الزوج عن زوجته وطفلته، وإبعاد الأب عن طفلته الرضيعة وما ذنبها ؟!
يشار أن السلطات
التركية تواصل احتجاز 10 لاجئين فلسطينيين سوريين هم: "جميل خليل امارة"،
"غفران حميد"، "أحمد خالد محمد"، "أمل حميد"، والطفلة
"نايا "(8 أشهر)، "خالد محمود الخطيب"، و"أحمد عماد مصطفى"، وزوجته وابنته، و"عبد الرحمن محمود" لليوم
28 على التوالي في مركز "كريت جندرما مركزي" بمدينة انطاكيا، بحجة دخولهم
أراضيها بطريقة غير نظامية