النظام السوري
يستمر بمنع انتشال الجثامين من تحت الركام في مخيم اليرموك
الثلاثاء، 31 تموز،
2018
قال ناشطون لمجموعة
العمل أن قوات الأمن السوري تواصل منع الاهالي والكوادر الطبية من انتشال الجثامين
الموجودة تحت أنقاض الدمار في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وأضاف الناشطون
أن الطواقم الطبية حاولت مراراً الوصول للجثامين لانتشالها إلا أن عناصر من الأمن السوري
لم تسمح لهم، وذلك بحجة عدم وجود أي جهة عائلية أو رسمية تتبنى الضحايا ليتم انتشالهم
ودفنهم، وعدم توفر مشافي تقبل استلام جثثهم.
وأكد ناشطون أن
جثامين كل من: "عبد الهادي فايز عبد الهادي"، و"باسمة غوطاني"،
و"هيفاء الحاج"، و "محمد هدبة"، و"انشراح الشعبي" لاتزال
تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين.
وكانت مجموعة العمل
من أجل فلسطينيي سورية النظام السوري قد طالبت في بيان سابق، بالسماح للطواقم الطبية
والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الانقاض والركام.
كما أدانت منع
النظام السوري أهالي مخيم اليرموك من انتشال جثث ضحاياهم العالقة تحت ركام الأنقاض
نتيجة القصف العنيف الذي تعرض له المخيم من قبل الطيران الحربي خلال عمليته العسكرية
التي شنها على جنوب دمشق.
ودعت المجموعة
المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل وممارسة الضغط على النظام السوري لإخراج
جثث العائلات الفلسطينية التي لاتزال تحت ركام منازلها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين
جنوب دمشق.