الهيئة 302: على
الأونروا التدخل العاجل في مخيم دير بلوط
الخميس، 25
تشرينالأول، 2018
أصدرت "الهيئة
302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً اليوم الأربعاء 24/10/2018 دعت فيه
وبشكل عاجل وكالة "الأونروا" للتدخل الفوري وتوفير كافة الإحتياجات الإنسانية
لحوالي 1500 لاجئ فلسطيني من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة، أجبرتهم
الأحداث في سوريا للنزوح من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومن مخيمات جنوب دمشق
قبل 6 أشهر إلى مخيم دير بلوط شمال سوريا.
وأفاد البيان بأن
المخيم يقع في منطقة إسمها وادي الأفاعي، وسمّيت كذلك لكثرة وجود الأفاعي فيها وتهدد
حياة اللاجئين الذين يقيمون في خيمٍ لا تحميهم من حرارة الشمس في الصيف أو من البرد
في الشتاء، ويضطر الأهالي لمناوبة الحراسة الليلية حتى لا تدخل الأفاعي أو الحيوانات
المفترسة إلى الخيم.
وأشار البيان الذي
وصف الأوضاع الإنسانية للاجئين في المخيم بالكارثية إلى أن مطالب اللاجئين المعتصمين
منذ ثلاثة أسابيع هي مطالب مشروعة ومحقة من وكالة "الأونروا" بتوفير كافة
إحتياجات التعليم والإستشفاء والإغاثة والإيواء والكساء والدعم النفسي وجميع الخدمات.
وأعربت "الهيئة
302" في بيانها عن إستيائها لعدم زيارة المخيم من قبل أي موظف من وكالة
"الأونروا" حتى تاريخه، وشددت في بيانها بأن مسؤولية توفير الحماية والمساعدات
الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في مخيم دير بلوط الذي يقع داخل الأراضي السورية وهي
منطقة من مناطق عمليات "الأونروا" الخمسة، ملقىً بشكل رئيسي على عاتق الوكالة،
أما المساعدات الأخرى التي تُقدّم على أهميتها فهي مكمّلة وليست الأساس.
وأشارت "الهيئة
302" إلى خطورة ما ذكره اللاجئون المقيمون في المخيم عن خشيتهم من إرسال أطفالهم
منفردين إلى المراحيض التي تبعد عن الخيم، وضرورة مرافقتهم في الليل والنهار، وبأن
المخيم يفتقر إلى وجود مستشفى أو مدرسة أو روضة للأطفال أو عيادة طبية..، إذ أقرب مستشفى
يبعد حوالي نصف ساعة، ويضطر الأهالي إلى نقل مرضاهم إلى المستشفى من على الدراجات النارية
ولو كانت الحالة تتعلق بولادة إمرأة حامل وهو ما حدث فعلاً، إذ لا يوجد سيارة إسعاف
أو وسائل نقل أخرى.