انتهاء لقاءات
المسؤولين السوريين ووفد منظمة التحرير بوعود ثلاثة
الإثنين، 16
تموز، 2018
اختتمت زيارة وفد
منظمة التحريرالفلسطينية لدمشق، ولقاءاته مع المسؤولين السوريين، والتي تناولت مجمل
قضايا اللاجئين الفلسطينيين في سورية ومعاناتهم.
وحضر اللقاءات
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" "عزام
الأحمد"، وعضوي اللجنة التنفيذية "أحمد ابو هولي" رئيس دائرة شؤون اللاجئين
و"واصل أبو يوسف"، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح "سمير الرفاعي"،
وسفير دولة فلسطين لدى بيروت "أشرف دبور"، وسفير دولة فلسطين لدى دمشق
"محمود الخالدي"، ومن الجانب السوري حضر اللقاءات رئيس الوزراء السوري المهندس
عماد خميس، ووزير الداخلية اللواء محمد الشعار، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية
ريمة قادري، ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد .
وفي ختام اللقاءات
أكد "أحمد أبو هولي" في بيان صادر يوم أمس، أنه بحث خلال لقائه مع المسؤولين
السوريين العلاقات التاريخية بين الشعبين والبلدين الشقيين الى جانب أوضاع اللاجئين
الفلسطينيين في سوريا وآليات إعادة تأهيل وبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا بخاصة
مخيم اليرموك المدمر.
وأشار أبو هولي
إلى أن المسؤولين السوريين أكدوا على إعادة إعمار وتأهيل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين
في دمشق، وتسهيل عودة النازحين الفلسطينيين إليه وتوفير الحاجات ومتطلبات المخيم.
وفي ما يخص ملف
المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين، قال أبو هولي أن المسؤولين السوريين وعدوا بمتابعة
الملف وبموافات المنظمة بكل جديد بخصوصهم، وذلك بعد أن قدّم الوفد قائمة بأسماء المفقودين
الفلسطينيين.
تأتي الوعود الثلاثة
بإعادة إعمار مخيم اليرموك وعودة النازحين ومتابعة ملف المعتقلين في وقت يشهد فيه الفلسطينيون
النزوح والتشرد ودمار منازلهم، علاوة على الكشف المتواصل عن أسماء ضحاياهم الذين قضوا
تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
الجدير ذكره أن
قصف النظام السوري والروسي دمّر قرابة 80% من مخيم اليرموك دماراً جزئياً أوكلياً،
وقرابة 700 عائلة فلسطينية هجرت من مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى شمال سورية، إضافة
إلى أن أكثر من 1680 معتقلاً فلسطينياً لازال مصيرهم مجهولاً في السجون السورية.