القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

بعد 6 أعوام: والد رضيع فلسطيني يكشف تفاصيل إعدام رضيعه بسورية

بعد 6 أعوام: والد رضيع فلسطيني يكشف تفاصيل إعدام رضيعه بسورية


الخميس، 27 أيلول، 2018

كشف والد الرضيع الفلسطيني اللاجئ محمد عدي ضياء حماد البالغ من العمر سنة وشهرين معلومات وتفاصيل عن إعدام النظام السوري لطفله الرضيع ميدانيًا قبل أعوام بالإضافة لـ 16 شخصاً أخرين من الجنسية السورية في منطقة برزة في دمشق.

وقالت مجموعة العمل لوكالة "صفا" حول أسباب عدم تقديم الأب أي شهادة له خلال الأعوام الماضية: "إن وجوده بسورية وخوفه من الملاحقة منعه، وهو الأن في أحد الدول الأوروبية لذلك أصرّ على الخروج بشهادته للعلن".

ونقلت مجموعة العمل عن والد الطفل قوله: "إن ما يسمى اللجان الشعبية التابعة للنظام السوري داهمت بعد منتصف ليل ٢٦/٩/٢٠١٢ مكان سكن عائلات سورية ومن ضمنهم زوجته وابنه الرضيع، بحجة التفتيش والبحث عن مطلوبين".

وأضاف "أن عناصر اللجان الشعبية بعد مداهمتهم للمنزل وتأكدهم من خلوه من المطلوبين طلبوا من جميع من في المنزل أن يقفوا على الحائط ومن لديها طفل أن تحمله على يدها، ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليهم جميعاً وكان من ضمنهم طفلي الرضيع الذي ترك موته في قلبي حسرة وحزناً كبيراً"، بحسب تعبيره.

وذكر أن "عناصر اللجان الشعبية قامت بنقل جثامين الضحايا إلى مشفى المجتهد بدمشق، وطلبوا من ذويهم أن يأخذوا جثمان أبنائهم من المشفى بعد أن أجبروهم التوقيع على ورقة تثبت أن موتهم كان نتيجة اصابتهم من قبل المجموعات الإرهابية".

في السياق أعلنت مجموعة العمل أن (89) لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية.

وأوضح فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن من بين من أعدموا 17 مجنداً من مرتبات ‏جيش التحرير الفلسطيني تم خطفهم في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب، قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم.

وأكد أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: (19) لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (18) لاجئاً في مخيم اليرموك، و(9) آخرين في حي التضامن بريف دمشق، (5) لاجئين في مخيم الحسينية، ولاجئان في السيدة زينب، وآخر في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح.