تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة يفاقم
من معاناة الفلسطينيين السوريين
السبت، 10 شباط، 2018
يفاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات
التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، من معاناة آلاف العائلات
الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة
في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والآمان.
وكانت اشتباكات جرت اليوم الجمعة في بستان
القدس داخل المخيم استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين مجموعة من القوة
الفلسطينية المشتركة داخل المخيم ومجموعات إسلامية، مما أدى إلى قضاء شخص وإصابة عدد
من المدنيين.
ويعبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم
من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، كما يولّد خسائر بشرية
ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية،
وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.
فيما أشارت تقارير ميدانية إلى أن عدد العائلات
تراجع بشكل ملحوظ عن السابق، حيث بلغ عدد العائلات التي كانت تقطن في المخيم عام
2014، (2500) عائلة، وتناقص عام 2015 إلى (1400) عائلة، ووصل في بداية عام 2016 إلى
(870) عائلة، فيما أشارت احصائيات جديدة عن وصول العدد إلى (726) عائلة فلسطينية سورية.
المصدر: مجموعة العمل