تدهور الأوضاع الأمنية في بلدة
المزيريب تنعكس سلباً على الأوضاع المعيشية لقاطنيه
لا يزال يعيش سكان بلدة المزيريب
والتي يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً حالة من التوتر والغليان
بسبب استمرار تعرض البلدة للقصف بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن سقوط عدد من
الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل في المباني والممتلكات.
إلى ذلك يعاني الأهالي من أوضاع
معيشية قاسية، حيث يشتكون من وانتشار البطالة بينهم وغلاء أسعار المواد الغذائية
والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لأيام وفترات زمنية
طويلة.