القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

تسعة عشر فلسطيناً قضوا خلال الأسبوع الماضي

تسعة عشر فلسطيناً قضوا خلال الأسبوع الماضي

لندن - الاثنين 21/4/2014, العدد 71

حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة من |14 وحتى 20 أبريل 2014| "19" فلسطينياً، وذلك بسبب الأحداث الدائرة في سورية ، حيث توزع الضحايا كالآتي:

ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الاثنين 14- إبريل ، وهم:

- "شمسية شتيوي" (57 عاماً)، من سكان مخيم السبينة نازحة إلى مخيم اليرموك، قضت نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية جراء استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

- "محمد محمود ذياب" مواليد 1987 من عناصر فتح الانتفاضة، قضى جراء الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر وفتح الانتفاضة.

- "علي يعقوب" من سكان مخيم سبينة، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، الجدير ذكره أنه اعتقل منذ حوالي ثمانية أشهر من منطقة عين كرش بدمشق.

ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الثلاثاء 15- إبريل:

- "محمود قزموز" من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية، قضى إثر الإشتباكات التي اندلعت في اللاذقية.

- "خالد رياض حسين" من أبناء مخيم جرمانا، قضى جراء الصراع الدائر في سورية.

- "إبراهيم خالد" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضى إثر القصف الذي استهدف حي جرمانا بدمشق.

أربعة فلسطينيين قضوا يوم الأربعاء 16- إبريل:

بينهم اثنان من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، هما "طارق دكاكني" و"علي محمد ديب غالي" الذي قضى برصاص قناص أول أمس بمنطقة المعضمية بريف دمشق، أما الثالث فهو "يونس أحمد إبراهيم" من أبناء مخيم حندرات، الذي قضى متأثراً بجراح أصيب بها منذ يومين جراء سقوط قذيفة قرب منزله في حي السليمانية في مدينة حلب, والرابع "أحمد النميري" من سكان منطقة الحجر الأسود، عمره 45 عاماً قضى بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.

ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الجمعة 18- إبريل:

وذلك إثر إنفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد بلال الحبشي في حي عكرمة المجاور لمخيم العائدين بحمص، والضحايا هم:

"أحمد ناجي ساعد"، و"فاروق إبراهيم" من سكان حي طريق الشام، يذكر أنه في العقد السابع من العمر مدرس متقاعد، و"إيهاب الأخرس" من أبناء مخيم العائدين في حمص.

خمسة فلسطينيين قضوا يوم الجمعة 19- إبريل:

منهم اثنان قضيا نتيجة القصف على مخيم اليرموك، هما "عبد الرحمن برو" مواليد 1998، و"إبراهيم طه", كما قضى "محـمد سـعـيـد منــاد" مواليد عام 1983، من أبناء مخيم اليرموك سكان حارة المغاربة، برصاص قناص في منطقة المليحة بريف دمشق.

أما الطفل "مالك أنس الشيخ ترعاني" (11عاماً) من سكان درعا، فقد قضى متأثراً بجراحه نتيجة سقوط قذيفة هاون على حي الكاشف بدرعا.

فيما قضى "خالد محمد عمار" من سكان مخيم اليرموك متأثراً بجراحه نتيجة التفجير الذي استهدف مسجد بلال الحبشي في حي عكرمة بحمص.

فلسطيني قضى الأحد 20- إبريل، وهو:

الطفل "محمود أحمد سعد" قضى بعد منعه من الخروج من مخيم اليرموك لمعالجة الجراح التي أصابته إثر القصف الذي استهدف المخيم في يوم سابق.

قصف واشتباكات:

أستهدف مخيم النيرب بحلب في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل الجاري بعدد من القذائف، في حين شهد محيط مخيم درعا اشتباكات عنيفة اندلعت في اليوم ذاته، كما تعرض مخيم حندرات بحلب لقصف بالبراميل المتفجرة في الخامس عشر من الشهر الجاري، تزامن ذلك مع قصف على محيطي مخيمي درعا وخان الشيح، كما تجدد القصف على محيطيهما في اليوم التالي، أما في اليوم السابع عشر فقد استهدف محيط مخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة، فيما شهد حي عكرمة المجاور لمخيم العائدين بحمص انفجار سيارة مفخخة وذلك يوم (18-4)، حيث راح ضحيته (9) أشخاص منهم (3) لاجئين فلسطينيين، وفي اليوم ذاته تم استهداف مخيم درعا بالبراميل المتفجرة كما سقطت عدة قذائف هاون على مخيم اليرموك، وفي اليوم التالي شهد محيطي مخيم خان دنون ودرعا عدة اشتباكات، كما تجدد القصف على مخيم اليرموك في (20-4).

الوضع المعيشي:

يستمر الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك للشهر العاشر على التوالي، في ظل منع دخول أي من المواد الغذائية أو الطبية إليه، حتى الكميات القليلة من المساعدات التي كانت الأونروا وبعض الهيئات الإغاثية إدخالها بشكل متقطع لا تزال ممنوعة منذ أكثر من اثنا عشر يوماُ، فيما يشتكي أهالي مخيم خان دنون بريف دمشق من نقص في الخدمات إضافة إلى غلاء المعيشية، كما يعاني أهالي مخيم خان الشيح من أوضاع مشابه يضاف عليها التوتر الأمني بسبب عمليات القصف والاشتباكات الشبه يومية التي تدور في محيطه مما يتسبب بانقطاع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة بشكل متكرر، أما في مخيم درعا جنوبي سورية فهناك نقص حاد بالخدمات الصحية إضافة إلى فقدان العديد من المواد التموينية، وفي سياق آخر لا يزال أهالي مخيمي الحسينية والسبينة خارج مخيماتهم وذلك بسبب منع الجيش النظامي وبعض الفصائل الفلسطينية المحسوبة عليه من العودة إليها بالرغم من سيطرتهم عليها بشكل كامل، وبشكل عام تتشارك باقي المخيمات في أزمات غلاء المعيشة، ونقص الخدمات، وانتشار البطالة.

اعتقال:

اعتقل في 17 إبريل الجاري، الشاب "أحمد أبو عقل" من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية من قبل الأمن السوري.

إفراج:

أفرج في 15 إبريل الجاري عن "هاشم فاروق الزمار" من أبناء مخيم العائدين بحمص، وذلك بعد اعتقاله منذ 8-2-2014، كما أفرج في 18 إبريل عن "خالد سلمان" من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية، وذلك بعد اعتقال دام ما يقارب عامين ونصف.

مفقودون:

سجل في 17 إبريل فقدان الطفل "بهاء سعد الدين" (11) عاماً، وهو من أبناء مخيم اليرموك، حيث فقد في يوم الأربعاء الماضي 16-4، بعد خروجه من منزله الكائن في منطقة القاعة بدمشق، ويشار أنه مصاب بمرض التوحد.