تعلم اللغات الجديدة هاجس يؤرق اللاجئين
الفلسطينيين من كبار السن في أوروبا
السبت، 02 شباط، 2019
يعاني المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين
الذين لجأوا إلى أوروبا خلال السنوات الماضية من مصاعب متعددة أبرزها تعلم اللغات الجديدة
لتلك البلدات خصوصاً بلدان الشمال الأوروبي، الأمر الذي شكل عقبة لهم فيما يتعلق بالاندماج
والحصول على فرص عمل في تلك البلدان، حيث تتطلب
معظم المهن اليدوية مستواً متوسط من اللغة في حين تتطلب المهن الأكاديمية مستواً عالي
من اللغة الأمر الذي حال دون حصول اللاجئين الجدد على فرص عمل مناسبة لهم، مما جعل
معظمهم مسجلاً على نظام الخدمات الاجتماعية لبلدان مثل النرويج والسويد والدنمارك وهولندا
وألمانيا، في حين تقدم تلك البلدان الخدمات الأساسية فقط للاجئين كالسكن والحد الأدنى
من المصروف اليومي، في حين تضغط عليهم للالتحاق بأعمال قد لا تتناسب مع خبراتهم وشهاداتهم.
الجدير بالذكر أن الحرب في سورية أجبرت
الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين السوريين على مغادرة مخيماتهم والمخاطرة بحياتهم للوصول
إلى أوروبا هرباً من القصف والحصار، يضاف إلى ذلك المعاملة القاسية وإغلاق الحدود في
وجه فلسطينيي سورية من معظم بلدان الجوار السوري.