تغريبةٌ ثانيةٌ لفلسطينيي سوريا… ثلاثة آلاف قتيل وأكثر
من مئة ألف مهجّر
السبت، 05 آذار، 2016
وثّقت هيئة حقوقية مختصة مقتل أكثر من (3179) فلسطينياً
سورياً قضوا بسبب الحرب الدائرة في سوريا، في حين تم توثيق نزوح أكثر من مئة ألف فلسطيني
سوري إلى خارج سوريا.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى أن
(1060) لاجئاً فلسطينياً قضوا جراء القصف، فيما قضى (714) لاجئاً بسبب الاشتباكات المتبادلة
بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة، في حين قضى تحت التعذيب في سجون
ومعتقلات النظام (435) لاجئاً.
ووثقت المجموعة (15000) لاجئاً فلسطينياً سورياً في
الأردن، و(6000) لاجئاً فلسطينياً سورياً في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة "الأونروا”
لغاية يوليو 2015، و(8000) لاجئاً في تركيا، إضافة إلى (1000) لاجئ في قطاع غزة، وأكثر
من (71.2) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول
2015.
وأضافت بأن جيش النظام ومجموعات القيادة العامة في
مخيم اليرموك بدمشق، مازالوا مستمرين في حصارهم للمخيم لليوم (993) على التوالي، مع
انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من (1055) يوماً، والماء لـ (543) يوماً على التوالي،
حيث بلغ عدد ضحايا الحصار (185) ضحية.
كما يمنع جيش النظام الأهالي في مخيم السبينة بريف
دمشق من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (849) يوم على التوالي، في حين نزح جميع الأهالي
من مخيم حندرات في حلب منذ حوالي (1042) يوم، بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه.
ويعاني الأهالي في مخيم درعا من انقطاع المياه عنهم
منذ حوالي (703) يوماً، ودمار حوالي (70%) من مباني المخيم، كما يعاني الأهالي في مخيم
خان الشيح بالغوطة الغربية من استمرار انقطاع جميع الطرق الواصلة بينه وبين المناطق
المجاورة، باستثناء طريق الواصل بين بلدة زاكية وخان الشيح، في حين تعيش مخيمات جرمانا
والسيدة زينب والرمل والعائدين في حمص وحماة هدوءً نسبياً مع استمرار الأزمات الاقتصادية
فيها.