تفاقم الأزمات المعيشية في معظم المخيمات الفلسطينية في سورية

·فلسطينيان سقطا اليوم جراء الأحداث في سورية.

·قصف على مخيم اليرموك والحسينية والنيرب.

·استمرار الحصار على مخيم اليرموك والحسينية والسبينة والنيرب.

ضحايا:

-الشاب "غياث محمد سلامة" مواليد 1973 من أبناء مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، قضى نحبه برصاص قناص.

-"ياسين نايف فلاح" من أهالي مخيم خان الشيح قضى برصاص قناص في مخيم درعا.

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل في مخيم اليرموك نبأ تجدد القصف على المخيم وسقوط عدد من القذائف استهدفت محيط حديقة الطلائع وحي التقدم دون أن تسفر عن وقوع إصابات، أما من الجانب الإنساني ما زال الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم يرخي بظلاله الثقيلة على أهل المخيم بسبب معاناتهم اليومية في تأمين الغذاء والخبز والخضروات وعدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تتجاوز الـ20 ساعة في اليوم.

ومن جانب آخر وردت معلومات لمجموعة العمل تفيد بقيام مجموعة تابعة للجيش الحر من (لواء الحجر الأسود) بسرقة بقالية شنار في شارع الـ15 البارحة ليلا ً، ما سبب حالة من الغضب لدى الأهالي الذين طالبوا بمحاسبتهم وإخراجهم من المخيم.

مخيم الحسينية

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض لقصف ليلي عنيف وسقوط عدد من القذائف على مناطق مختلفة منه اقتصرت أضرارها على الماديات، وفي الصباح شهدت حارات وأزقة المخيم هدوءاً حذراً ترافق مع سماع دوي إنفجارات ضخمة نتيجة قصف المناطق المحيطة به، وفي الساعة 5:30 مساء تعرض المخيم لسقوط قذيفة بالقرب من جامع خليل الرحمن أدت إلى إصابة رجل وامرأة بجروح خطيرة، وأكد المراسل أن سكان المخيم ما زالوا يعانون من الحصار الخانق المفروض على مداخل ومخارج المخيم من قبل الجيش النظامي السوري والذي لا يسمح لهم إلا بإدخال كميات قليلة من الطعام والخبز كما يمنع دخول المحروقات والأدوية، هذا ويشتكي الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.

مخيم السبينة

ما زال الجيش النظامي يفرض حصاراً قاتلاً منذ 25 كانون الأول 2012 على مخيم السبينة ما سبب بفقدان مقومات الحياة فيه من المواد الغذائية والطبية والمحروقات أدى إلى نزوح عدد كبير من الأهالي، وذكر مراسلنا أن شبكة الاتصالات والكهرباء ما زالت محجوبة عن المخيم منذ أيام وأسابيع طويلة.

مخيم حندرات

أكد مراسل مجموعة العمل أن مخيم حندرات يشهد حالة من الهدوء النسبي، إلا سكانه يعانون من أزمات عديدة أهمها صعوبة الدخول والخروج من وإلى المخيم بسبب الحواجز المفروضة عليه من قبل مجموعات الجيش الحر، كما يعاني الأهالي من نقص في المواد الغذائية والمحروقات وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.

مخيم خان الشيح

هدوء حذر في مخيم خان الشيح تخلله أصوات قصف على المناطق المجاورة للمخيم، وأما عن الوضع المعيشي فلا زال المخيم يعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، كما يعاني المخيم من أزمات في الخبز والمحروقات.

مخيم النيرب

تعرض مخيم النيرب لسقوط قذيفتين مما تسبب بوقوع أضرار مادية في حين لم تسجل أي أضرار بشرية، ومن جانب آخر لازال المخيم يعاني من الحصار الخانق الذي تفرضه عليه مجموعات من الجيش الحر، وفي سياق متصل تمكنت اليوم مجموعة من أهالي المخيم من الدخول إليه بعد أن حصلوا على تصاريح من الهيئة الشرعية وهي إحدى الجهات التابعة للمعارضة السورية، حيث سمحت مجموعات الجيش الحر لثلاث سيارات بالدخول إلى المخيم.