ثلاثة فلسطينيين قضوا في سورية، وقصف يستهدف مخيم
جرمانا
الإثنين 14-7-2014 | العدد : 619
- الأونروا ولليوم السابع على التوالي تستمر بتوزيع
المساعدات الغذائية على أهالي اليرموك.
- "152" ضحية قضت بسبب نقص الغذاء
والرعاية الصحية في مخيم اليرموك.
- "42" لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم
النيرب قضوا منذ بداية الصراع الدائر في سورية.
- فلسطينيو سورية في الشتات والمخيمات الفلسطينية
يتضامنون مع قطاع غزة.
- توزيع مساعدات غذائية على العائلات الفلسطينية
السورية في مخيم البرج الشمالي.
ضحايا
ثلاثة لاجئين فلسطينيين قضوا في سورية أحدهم تحت
التعذيب في سجون الأمن السوري، حيث قضى "طيف الخليلي" من سكان بلدة
اليادودة إثر الاشتباكات الدائرة في قرية عتمان بمدينة درعا.
فيما قضى "أحمد حسن العائدي" إثر نقص
الرعاية الطبية بسبب استمرار الحصار المشدد على مخيم اليرموك المستمر منذ حوالي
العام.
كما قضى الفلسطيني"عادل كمال بربار" من
أبناء مخيم العائدين بحماة تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، وذلك بعد عدة أشهر
من اعتقاله.
آخر التطورات الميدانية
قصف بعدد من قذائف الهاون استهدف مخيم جرمانا
للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات وسبب حالة من
الهلع والخوف بين سكانه الذين يعانون من أزمات اقتصادية خانقة خاصة مع غلاء
الأسعار وانتشار البطالة, يذكر أن المخيم يستقبل العشرات من العائلات الفلسطينية
التي نزحت من مخيماتها بسبب القصف والحصار عليها.
أما في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق
فقد استمرت الأونروا ولليوم السابع على التوالي بتوزيع مساعدات إغاثية على الأهالي،
الذين ودعوا يوم أمس "أحمد حسن العائدي" الذي قضى نتيجة تعذر علاجه من
مرض اليرقان بسبب نفاد المواد الطبية واستمرار الحصار المشدد المفروض على مخيم
اليرموك لليوم 362 على التوالي, يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت
قد وثقت "151" ضحية سابقة قضت بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية في مخيم
اليرموك.
وفي سياق متصل عثر في أحد منازل مخيم اليرموك على
جثة تعود لامرأة عجوز يعتقد أنها توفيت منذ حوالي سبعة شهور، فيما قام الأهالي
بدفن الجثة التي بدأت بالتحلل والتي لم تعرف صاحبتها بعد.
إلى ذلك شهد مخيم اليرموك خروج مسيرة ليلية
تضامنية مع قطاع غزة، ندد المتظاهرون فيها بالصمت العربي وطالبوا برفع الحصار عن
المخيم وفتح الحدود العربية لنصرة شعبهم في غزة.
وفي غضون ذلك ورغم الهدوء النسبي الذي ينعم به
مخيم العائدين بحماة إلا أن سكانه يعيشون حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب
تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، هذا إضافة لحملات الدهم والاعتقال الذي
يشنها الجيش النظامي بين الفترة والأخرى على المخيم.
في حين يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين
بحلب حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب تدهور الوضع الأمني في المناطق المحيطة
به، ومشاركة بعض أبنائه في القتال إلى جانب الجيش السوري ما عرضه للقصف وسقوط عدد
من القذائف على مناطق متفرقة منه أدت إلى تسجيل عدد من الضحايا والجرحى من أبناء
المخيم.
إلى ذلك أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سورية أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذي قضوا في مخيم النيرب
بسبب الأحداث الدائرة في سورية بلغ "42" شخصاً وذلك وفق احصائيات نشرتها
المجموعة مطلع الشهر الماضي، ونوهت المجموعة إلى أن مجمل عدد الضحايا من اللاجئين
الفلسطينيين في سورية بلغ "2290" لاجئاً فلسطينياً قضوا حتى نهاية مايو
الماضي.
لجان عمل أهلي
تستمر هيئة فلسطين الخيرية والهيئات والمؤسسات
العاملة في مخيم اليرموك بمشروع "إفطار صائم"، وذلك كخطوة للتخفيف من
معاناة الأهالي يشار أن الهيئة تقوم بتجهيز وتوزيع وجبات غذائية على عدد من كبار
السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يجدون من يعيلهم ويقدم لهم يد المساعدة.
لبنان
قامت لجنة فلسطينيي سورية بمخيم البرج الشمالي
بتوزيع حوالي 400 حصة غذائية على العائلات الفلسطينية السورية والتي تتألف من
أربعة أفراد وما فوق.
الجدير ذكره أن فلسطينيي سورية في لبنان يعانون
من أزمات اقتصادية وقانونية أبرزها البطالة وعدم القدرة على تجديد إقاماتهم.
مسيرات تضامنية
شهدت معظم الدول الأوروبية مظاهرات وفعاليات
شعبية تضامنية ندّدت بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ سبعة أيام، حيث
خرجت مظاهرة حاشدة دعا لها شباب مخيم اليرموك في مدينة هلسن بورغ السويدية، وذلك
بالتنسيق مع الجاليات الفلسطينية من لبنان والعراق شارك فيها بعض المنظمات
السويدية مع هيئات المجتمع المدني فيما نظمت الجالية الفلسطينية في بريطانيا وقفة
احتجاجية في لندن نددت بالعدوان على قطاع غزة وطالبت بوقف العدوان وفي بلجيكا نفذت
الجالية الفلسطينية في بروكسل وقفة تضامنية رفع خلالها المشاركون الأعلام
الفلسطينية ورفعوا شعارات تندد بالعدوان على غزة.