القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

ثلاثة فلسطينيين يقضون في سورية، وانفجارات تهز محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق

ثلاثة فلسطينيين يقضون في سورية، وانفجارات تهز محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق

لندن، السبت 21-6-2014

  • من آثار قصف سابق بالبراميل المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح
  • الأمن العام اللبناني يسمح بدخول الأمهات الفلسطينيات الست وذلك بعد انتظارهن لحوالي 24 ساعة عند الحدود.
  • نقص حاد في الخدمات الصحية في مخيمي اليرموك وخان الشيح.
  • ناشطون أوروبيون يتضامنون مع "راكان حسين" المضرب عن الطعام منذ 9 أيام.

ضحايا

- الشاب "محمد شاكر الشيخ طه" من أبناء مخيم حندرات قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري

- "رمزي حسن عويمر" من أبناء مخيم درعا قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري.

- "حسين محمود عمايري" من أبناء مخيم اليرموك مواليد عام 1986، قضى قبل حوالي أسبوع، إثر الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في منطقة المليحة بريف دمشق، يشار أنه أحد عناصر لواء الحسين التابع للجيش النظامي.

آخر التطورات

بعد انتظارهن ليوم كامل عند الحدود السورية اللبنانية الأمن العام اللبناني يسمح لست أمهات فلسطينيات من سورية باللحاق بأبنائهن في لبنان، وذلك بعد أن أصرت الأمهات على الدخول إلى لبنان، حيث اضطررن للانتظار لحوالي 24 ساعة قبل أن يسمح لهم الأمن العام اللبناني بالدخول، ويذكر أنهن كن برفقت أبنائهن في سورية والذين كانوا يؤدون الامتحانات الرسمية هناك، ويشار أن لبنان قد اتخذ عدة قرارات بحق اللاجئين الفلسطينيين السوريين حيث تم وضع شروط مشددة على دخولهم إلى لبنان، إضافة إلى عدم تجديد إقامات المتواجدين منهم داخل لبنان.

وعلى صعيد منفصل شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب اندلاع اشتباك بين عناصر من اللجان الشعبية المحسوبة على الجيش السوري النظامي، وذلك إثر خلاف بينهم حيث بدأوا بتبادل اطلاق النار، ثم قام أحدهم بإلقاء قنبلة في المكان وسط أنباء تتحدث عن وقوع عدد من الإصابات، ويذكر أن مخيم النيرب يخضع لسيطرة الجيش النظامي وبعض الفصائل الفلسطينية الموالية له بشكل كامل، كما يشكل المخيم الذي تعرض للعديد من عمليات القصف في الأيام الماضية بوابة للجيش النظامي على كل من مطاري النيرب الدولي والعسكري.

وفي سياق آخر سمعت في مخيم خان الشيح بريف دمشق أصوات إنفجارات عنيفة هزت أرجاء المخيم سرعان ما تبين أنها ناجمة عن قصف المناطق المجاورة له بعدد من القذائف، هذا ويشهد المخيم والمناطق المحيطة به توتراً أمنياً متصاعداً سببه أعمال القصف والاشتباكات المتكررة، أما معيشياً فيعاني المخيم من نقص حاد بالخدمات الطبية حيث توقفت جميع المستشفيات والمستوصفات القريبة منه عن العمل باستثناء مستوصف تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يعمل بطاقته الدنيا وذلك بسبب انقطاع الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له.

أما في دمشق فلا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين مستمراً منذ قرابة العام، حيث يعاني من تبقى من أهالي المخيم من نقص حاد في المواد التموينية والخدمات الطبية حيث قضى 150 لاجئاً فلسطينياً إثر الجوع ونقص الرعاية الصحية وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ويذكر أن جميع مشافي ومستوصفات المخيم متوقفة عن العمل بشكل كامل باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا.

هنغاريا

يتضامن عدد من ناشطي مجموعة "migszol" الناشطة في مجال الدفاع عن المهجرين وحقوق الأقليات والمتضهدين مع اللاجئ "راكان حسين" المضرب عن الطعام منذ تسعة أيام، حيث يقوم بعض ناشطيها بإعداد تقرير عن معاناة "راكان" إضافة إلى مشاركة البعض الآخر بالإضراب لمدة يوم واحد تعبيراً عن تضامنهم مع "راكان"، ويذكر أن "راكان" قد بدأ اضرابه احتجاجاً على عرقلة السلطات الهنغارية لم شمل أبنائه بحجة عدم اعترافها على وثائق السفر السورية التي يحملونها.

لجان عمل أهلي

أقامت هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك محاضرة بعنوان "تمكين الفئات المهمشة في المجتمع المحلي، حيث سُلط الضوء على الفئات المهمشة وخصوصيتها في المجتمع المحلي"، كما تطرقت المحاضرة التي تناولت العديد من القضايا المجتمعية الهامة إلى قضية كبار السن واحتياجاتهم، وفاقدي مصدر الدخل والأرامل وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وقضية التسرب المدرسي بسبب الصراع الدائر في سورية.

وفي سياق متصل عقدت المؤسسات والهيئات العاملة في مخيم اليرموك لقاء تشاوري، بهدف وضع خطة نصف سنوية لتحديد المتطلبات الهامة والضرورية لأبناء مخيم اليرموك، وذلك سعياً منها للتخفيف من معاناتهم وآلامهم الناجمة عن استمرار حصار المخيم لليوم 343 على التوالي من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة.