القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

ثلاثة لاجئين فلسطينيين يقضون في سورية...واشتباكات وقنص وقصف في مخيم اليرموك

ثلاثة لاجئين فلسطينيين يقضون في سورية...واشتباكات وقنص وقصف في مخيم اليرموك

الثلاثاء 26-8-2014 | العدد : 662

• أهالي مخيم العائدين بحمص يشتكون من انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.
• جهود دؤوبة للجمعيات الأهلية والإغاثية في مخيم خان الشيح في الحد من معاناة سكانه.
• خفر السواحل التركي يعتقل لاجئين فلسطينيين سوريين أثناء محاولتهم مغادرة تركيا عبر البحر.
• لجنة فلسطينيي سورية في لبنان تنظم وقفة تضامنية بمخيم عين الحلوة دعماً لغزة.

ضحايا

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية سقوط ثلاث ضحايا جراء استمرار الصراع الدائر في سورية، هم "أحمد الرملي" (20 عاماً) من أبناء مخيم خان الشيح قضى إثر الاشتباكات التي اندلعت بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي في منطقة "عين البيضة"، والشاب "كرم سليم خليل" فلسطيني الجنسية من سكان حمص قضى في بلدة حرنة في منطقة تل منين جراء إطلاق النار عليه.

كما قضى الشاب"خالد شقير" أحد عناصر الجبهة الشعبية (القيادة _ العامة) برصاص قناص تابع للمجموعات المسلحة داخل مخيم اليرموك.

آخر التطورات

اندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس بين مجموعات المعارضة السورية والجبهة الشعبية (القيادة ــ العامة) أثناء توزيع المساعدات الغذائية على أهالي مخيم اليرموك المحاصرين منذ أكثر من عام، ما أدى إلى سقوط الشاب"خالد شقير" أحد عناصر القيادة العامة برصاص قناص تابع للمجموعات المسلحة داخل المخيم، ترافق ذلك مع تعرض المخيم للقصف وسقوط عدد من القذائف طالت شارع لوبية ومحيط مشفى فلسطين نجم عنه نشوب حريق في أحد المنازل في حي 8 آذار المقابل لمشفى فلسطين.

في حين شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب تدهور الوضع الأمني في المناطق المحيطة به، ومشاركة بعض أبنائه في القتال إلى جانب الجيش السوري ما عرضه للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه أدت إلى تسجيل عدد من الضحايا والجرحى من أبناء المخيم.

إلى ذلك أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذي قضوا في مخيم النيرب بسبب الأحداث الدائرة في سورية بلغ "56" شخصاً وذلك وفق احصائيات نشرتها المجموعة مطلع الشهر الماضي.

وفي السياق ذاته سادت حالة من الهدوء النسبي حارات وأزقة مخيم العائدين بحمص، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة القصف على المناطق المجاورة له، ومن الجانب المعيشي يشكو الأهالي من استمرار انقطاع الهواتف الأرضية وخدمة الانترنيت والتيار الكهربائي عنه لفترات زمنية طويلة، كما يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات وانتشار البطالة في صفوف أبنائهم.

إلى ذلك ما يزال مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية يتعرض للقصف وسقوط وابل من القذائف على مناطق متفرقة منه، إلا أن الهاجس الذي يقض مضاجع أهله هو تدهور الأوضاع المعيشية وفقر الحال واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن جميع مناطق المخيم لفترات زمنية طويلة, في غضون ذلك يشتكي من تبقى من سكانه من عدم توفر المحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب ما تشهده محافظة درعا من تدهور في الأوضاع الأمنية فيها.

مجموعة العمل

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريراً بعنوان "جهود دؤوبة للجمعيات الأهلية والإغاثية في مخيم خان الشيح في الحد من معاناة سكانه" سلطت الضوء فيه على عمل الهيئات والمؤسسات الإغاثية العاملة فيه ودورها البارز في احتضان واستقبال واحتواء النازحين وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتقديم الخدمات الإغاثية لهم.

تركيا

أعلن خفر السواحل التركي أنه ألقى القبض على عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين أثناء محاولتهم مغادرة تركيا عبر قارب عن طريق أزمير بهدف الوصول إلى اليونان.

يشار أن المئات من العائلات الفلسطينية السورية اضطرت إلى ركوب ما يسمى بقوارب الموت التي تنتطلق من الشواطئ المصرية والليبية والتركية حيث تنقل اللاجئين إلى الشواطئ الأوروبية دون توافر أدنى شروط السلامة.

لبنان

نظمت لجنة فلسطيني سورية في لبنان يوم 24 آب _ أغسطس الجاري وقفة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم من قبل الكيان الصهيوني، حضر الوقفة العديد من ممثلي الفصائل الفلسطينينة ومؤسسات العمل الأهلي في مخيم عين الحلوة وحشد غفير من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان.

تخلل الوقفة عدة كلمات أكد فيها المتحدثون عن أهمية التلاحم ورص الصفوف لمواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة ودعم شروط المقاومة في رفع الحصار وفتح المعابر وحرية الصيد والميناء والمطار.

يشار أن الوقفة أقيمت في مركز إيواء مدرسة الكفاح للاجئين الفلسطينيين السوريين الذي ترعاه جمعية الفرقان في مخيم عين الحلوة.

ومن جهة أخرى ألقى مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان «شاهد» الدكتور محمود الحنفي، محاضرة بعنوان «الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا« في مخيم البرج الشمالي في لبنان، تطرق الحنفي خلالها إلى الوضع القانوني الغامض الذي يحيط باللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا ولا سيما من جهة الإقامات وعدم تجديدها، وتصاريح الدخول إلى المخيمات، وتسجيل المواليد الجدد لدى دوائر النفوس، والحق في الإيواء والتعليم والطبابة، وتسديد رسوم المخالفات وغيرها، لافتاً الى الآلية المعقدة التي تتبعها الدولة اللبنانية للتعاطي مع هذا الملف الانساني.

وأشار الحنفي الى وجود تخبط واضح في دوائر الدولة اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وأنه لا وجود لقرار واضح بشأن عملية إقامة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا في لبنان.