ثمانية
فلسطينيين قضوا في سورية الأسبوع الماضي أربعة منهم بسبب استمرار الحصار على
اليرموك
حسب
الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة من 10
وحتى 17 مارس 2014 "8" فلسطينيين في سورية حيث توزع الضحايا كالآتي:
فلسطينيان قضيا يوم الثلاثاء 11- مارس ، وهما:
-
الشاب "أكرم السماك" قضى إثر إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت بالقرب من
ساحة الريجة في مخيم اليرموك.
-
"دياب حسين مهنا" قضى باطلاق نار في مخيم اليرموك، والجدير ذكره أنه أحد
كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك.
فلسطينية قضت يوم الأربعاء 12- مارس ، وهي:
"فاطمة
داوود" قضت في مخيم اليرموك إثر نقص التغذية والرعاية الطبية داخل المخيم
وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد عليه.
فلسطيني قضى
يوم الخميس 13- مارس ، وهو:
"حسني
علي الحسن" (54) عاماُ من سكان مخيم السبينة قضى في مخيم اليرموك نتيجة نقص
الرعاية الطبية بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض على المخيم منذ أكثر من ثمانية
أشهر على التوالي.
فلسطينيان قضيا يوم السبت 15- مارس ، وهما:
الطفل
"نور الدين ماجد خليلي" من أبناء مخيم العائدين بحمص، قضى بعد تعرضه
لإصابة برصاصة طائشة أثناء خروجه من المدرسة يوم الثلاثاء الماضي.
"مأمون
محمد المحمد" من عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة قضى جراء الاشتباكات في
مخيم اليرموك.
فلسطينيان قضيا يوم الأحد 16- مارس ، وهما:
المسن
"ياسين شتيوي" قضى نتيجة سوء التغذية وانعدام العناية الطبية جراء
الحصار المفروض على مخيم اليرموك.
المسنة
"وداد رباح" قضت إثر إصابتها بالتجفاف نتيجة نقص التغذية والرعاية في
مخيم اليرموك المحاصر.
قصف:
شهد
مخيم اليرموك في 11 من الشهر الجاري اشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات من
المعارضة المسلحة تزامن ذلك مع تعرض المخيم للقصف، أما في 12 مارس فقد تعرضت
مخيمات اليرموك ودرعا وحندارت ومحيط مخيم خان الشيح للقصف، كما تجددت الاشتباكات
والقصف على محيط مخيم خان الشيح في اليوم 13، أما في يوم 14 فقد تعرض مخيمي
اليرموك ودرعا للقصف، وتجدد القصف على مخيم درعا في يوم 15، وفي يوم 16 تعرض محيط
مخيم درعا للقصف، في حين سقطت قذيفة هاون على مخيم خان الشيح في اليوم ذاته.
الوضع
المعيشي:
استمرار
الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك لأكثر من ثمانية أشهر على التوالي، حيث
تستمر حواجز الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة بمنع
إدخال المواد الطبية والغذائية والمحروقات إلى المخيم، مما أدى إلى استمرار وقوع
ضحايا الحصار بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، أما أهالي مخيمي الحسينة والسبينة
لايزالوا خارج مخيماتهم بالرغم من سيطرة الجيش النظامي عليها بشكل كامل، أما مخيمي
درعا وخان الشيح فيعانون من نقص في الخدمات الصحية والمواد التموينية وذلك بسبب
أعمال القصف والاشتباكات المستمرة في محيطهما، في حين تتشارك باقي المخيمات
الفلسطينية في سورية في أزمات الخبز والمحرقات والكهرباء، إضافة إلى غلاء المعيشة
والبطالة.
إفراج:
أفرج
في 11 مارس عن الدكتور "أكثم الخطيب" وذلك بعد اعتقال دام حولي عشرة
أيام، يذكر أن الخطيب كان قد اعتقل من مكان منزله في ضاحية قدسيا يوم 1/3/2014 بعد
الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وهو من أبرز الأطباء الفلسطينيين السوريين اختصاص جراحة
وتجميل.