حالة من الغضب تجتاح أهالي مخيم الرمل في اللاذقية
بسبب منع وصول جثمان الشهيد "أمجد أبو حامد" وإقامة عزاء له
التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية
في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الثلاثاء 5-3-2013 العدد: 121
•
خمسة شهداء فلسطينيين في سورية.
•
قصف على مخيمي السبينة واليرموك.
•
انتشال جثتين مجهولتي الهوية من شارع فلسطين واحتراق
أحد المنازل في شارع اليرموك.
•
وجهاء ومشايخ ولجان مخيم النيرب يقومون بتأمين الطحين
للمخابز من أجل توزيع الخبز مجاناً على الأهالي.
شهداء:
-
الشهيد "محمود قاسم" فلسطيني الجنسية
من سكان مخيم اليرموك، استشهد نتيجة القصف الذي استهدف شارع اليرموك بالقرب من مركز
فريج الطبي اليوم.
-
الشهيد "عبد الله ماهر قرقش" من سكان
مخيم السبينة، استشهد جراء القصف الذي استهدف المخيم.
-
الشهيد "جهاد عمر السعدي" فلسطيني الجنسية
من أبناء مخيم السبينة، استشهد نتيجة القصف الذي استهدف المخيم.
-
الشهيد "احمد حسين محمد" من سكان مخيم
السبينة فلسطيني الجنسية، استشهد متأثراً بجراحه جراء القصف على المخيم.
-
الشهيد "احمد إبراهيم عيسى" فلسطيني الجنسية
من أبناء مخيم السبينة، استشهد جراء القصف الذي طال المخيم اليوم.
مخيم السبينة
نقل مراسل "مجموعة العمل" نبأ سقوط عدد
من القذائف على مخيم السبينة، أسفرت عن استشهاد ثمانية أشخاص عرف منهم:
الشهيد "عبد الله ماهر قرقش"، والشهيد
"جهاد عمر السعدي"، والشهيد "احمد حسين محمد" والشهيد "احمد
إبراهيم عيسى"، وتزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي
داخل المخيم استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جانب آخر لا يزال سكان المخيم
يعانون من وطأة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي، حيث يمنع دخول الخبز والمواد
الغذائية والتدفئة والمواد الطبية والطحين، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات
طويلة، وكذلك خدمات الاتصال عن معظم المناطق فيه.
مخيم اليرموك
في جولة ميدانية لمراسل "مجموعة العمل"
في مخيم اليرموك أفاد بان حالة من الهدوء الحذر سادت شوارع وحارات المخيم في الصباح
الباكر، ترافق ذلك مع حركة نشطة لدخول وخروج الأهالي من شارع اليرموك الرئيسي، وأضاف
المراسل أن الداخلين إلى المخيم يشتكون من الشتائم والمعاملة السيئة واللأخلاقية التي
يمارسها عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي المتواجدين أول المخيم بحقهم، كما فاقم
حالة القلق لديهم ازدياد عدد الملثمين الموجودين عند مداخل ومخارج المخيم للدلالة على
الناشطين والمتعاملين مع مجموعات الجيش الحر، مما يجعلهم يقفون في طابور طويل بهدف
عرضهم عليهم، وذكر المراسل بأن المخيم قد شهد تجددا ً للقصف في ساعات المساء، حيث سُجل
سقوط عدد من القذائف واحدةً منها بالقرب من فلافل طيبة على شارع اليرموك أدت إلى استشهاد
الشاب محمود قاسم، وألحقت أضرار مادية بالمكان، وأخرى خلف مؤسسة الكهرباء بالقرب من
مدرسة البصة الابتدائية لم تسفر عن وقوع إصابات، وقذيفة على شارع المنصورة بالقرب من
غــاز الغريري خلفت أضراراَ مادية بمكان سقوطها، كما سقطت قذيفتان بجانب مكتب تجمع
العودة الفلسطيني واجب بالقرب من شارع الـ15 اقتصرت فيها الأضرار على الماديات فقط،
ومن جانب أخر اندلع حريق في أحد الأبنية السكنية في جادة أم الزينات بالقرب من ثانوية
العودة الخاصة في مخيم اليرموك لم ينجم عنه أي إصابات.
كما قامت الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية في
مخيم اليرموك، بانتشال جثتين مجهولتي الهوية من شارع فلسطين، حيث تم دفنهم بتربة الشهداء
بعد نقلهم إلى مشفى الباسل، أما في الجانب المعاشي فلا زال الجيش النظامي يفرض حصاراً
اقتصاديا ًعلى مخيم اليرموك يمنع بموجبه الأهالي من إدخال المواد الغذائية وأسطوانات
الغاز ومادة البنزين والمازوت والطحين من أجل إجبار من تبقى من سكان اليرموك لمغادرته،
ومن جهتهم ناشد أهالي المخيم كل الجهات الدولية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية
للعمل على فك الحصار عن المخيم وعودة الأهالي إليه.
مخيم الرمل اللاذقية
وردت أنباء لمجموعة العمل بأن حالة من التوتر والغضب
سادت لدى أهالي مخيم الرمل في اللاذقية بسبب منع ذوي الشهيد "أمجد أبو حامد"
الذي استشهد يوم أمس إثر القصف العنيف على منطقة ربيعة بريف اللاذقية من مواراة جثمانه
الثرى بالمخيم ولا حتى إذاعة خبر استشهاده أو فتح بيت عزاء له هناك.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن سكان مخيم
خان الشيح استيقظوا منذ الصباح الباكر على صوت إنفجارات ضخمة هزت أرجاء المخيم بسبب
القصف على المناطق المجاورة له، كما شهد المخيم اليوم حركة طبيعية مع عودة معظم الخدمات
إليه من كهرباء واتصالات ونظافة، إلا أن سكانه مازالوا يعانون من أزمات معيشية خانقة
بسبب عدم توفر المواد الغذائية والأدوية والمحروقات فيه.
مخيم النيرب
يعاني سكان مخيم النيرب من حصار مجموعات الجيش الحر
له حيث يمنعون دخول المواد الأساسية والغذائية إليه ويقومون بحملات اعتقال وتصرفات
غير إنسانية اتجاههم، وبالمقابل يشتكي الأهالي من استباحة الجيش النظامي لحارات وأزقة
المخيم حيث يعتبره ممراً له إلى المناطق المجاورة، وبين الحصار والاستباحة يقع سكان
المخيم فريسة الحرب الدائرة في سورية التي أدت إلى نفاد الطحين والخبز وغلاء في الأسعار
وعدم توفر المواد الغذائية وانقطاع للتيار الكهربائي والاتصالات عنه، مما خلق أزمة
إنسانية حقيقية فيه.
وفي ذات السياق وبمبادرة من بعض وجهاء ومشايخ ولجان
المخيم قام الشيخ "عبد المنعم نبهان" بتأمين الطحين وتوزيعه على المخابز
في قرية النيرب والمخيم ليتم توزيع الخبز مجاناً على الأهالي.
مخيم الحسينية
نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" هدوء نسبي
يسود حارات وشوارع مخيم الحسينية، أما بالنسبة للوضع المعيشي فلا زال سكان المخيم يشتكون
من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لأيام عديدة، كما يعانون من عدم توفر
المواد الغذائية والتدفئة والطحين، إضافة إلى صعوبة الخروج و الدخول بسبب استمرار الحصار
الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم.
مخيم درعا
أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن مخيم درعا
يعيش أزمة اقتصادية كبيرة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الطبية والتدفئة
واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.
مفقودون:
أفادت معلومات وردت لمجموعة العمل عن اختفاء الشاب
"بلال حسين صبحية" فلسطين الجنسية من سكان مخيم العائدين بحمص، وذلك بعد
أن تلقى اتصالاً من شخص مجهول الهوية وعلى أثره غادر مكان عمله ولم يعرف عنه أي معلومات
حتى اللحظة.
اعتقال:
وردت معلومات "لمجموعة العمل" تؤكد قيام
الأمن السوري باعتقال كلا ً من "أحمد موسى أبو هواش" فلسطيني الجنسية من
سكان مخيم النيرب، وذلك أثناء توجهه إلى مدينة حلب لشراء الدواء, و"وليد حسان"
من سكان طريق الشام فلسطيني الجنسية من قبل أحد حواجز الأمن في مدينة حمص.
لجان عمل أهلي:
قامت هيئة فلسطين الخيرية على إنشاء مطبخ بالتعاون
مع جمعية الشباب في منطقة دمـر بمدينة دمشق، حيث وزعت وجبات غذائية على العائلات الوافدة
من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى، وفي السياق عينه نظمت مؤسسة بسمة العودة للإغاثة،
حملة توعية للتأكيد على أهمية النظافة الشخصية في الـــDTC،
حيث يعتبر مركزاً من مراكز الإيواء التي نزح إليها آلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد أحداث
مخيم اليرموك.