حفر الصرف الصحي
وانقطاع شبكة الهاتف في مخيم الحسينية كابوس يؤرق الأهالي
السبت، 06
تشرينالأول، 2018
تحولت حفر شبكة
الصرف الصحي الذي قامت بلدية الحسينية مؤخراً بحفرها في طرقات مخيّم الحسينية وخاصة
أمام مدارس وكالة الأونروا إلى كابوس يؤرق
الأهالي خوفاً على أولادهم من تعرضهم لخطر السقوط في تلك الحفر وإصابتهم بأذى بالغ
جراء ذلك.
ووفقاً للأهالي
فأن تلك الحفر تحولت إلى خطر حقيقي خشية سقوط المارة وخاصة تلاميذ المدارس وقت الانصراف،
وتبادل الدوام ببن فترتي الصباح والظهر، بسبب تدافع التلاميذ عند عبور الشارع، مضيفين
إلى أن الحفر يكون خطرها أشد ليلاً على السيارات والحافلات بسبب عدم وجود ما يدل على
مكانها مما يعرضها للسقوط وخطر موت وإصابة من بداخلها.
فيما اتهم بعض
الأهالي بلدية الحسينية بالإهمال وعدم الاكتراث مطالبين رئيس البلدية بتجاوز الخلافات
القائمة بين البلدية والمتعهد والعمل على ردم الحفر بأسرع ما يمكن من أجل سلامة أطفالهم
وعدم الوقوع بكارثة لا تحمد عقباها.
في السياق لا يزال
أهالي مخيم الحسينية يشكون من انقطاع شبكة الهاتف الأرضي وخطوط الانترنت عن منازلهم
للأسبوع الثالث على التوالي، وبحسب أحد الناشطين في المخيم فأنه رغم النداءات والمناشدات
والشكاوي التي قدمت للجهات المعنية إلا أن أحداً لم يستجب لتلك المناشدات وذهبت أدراج
الرياح، فيما عبر بعض الأهالي عن غضبهم لهذا التجاهل والتقصير في الخدمات المقدمة لأهالي
المخيم، مشيرين إلى أن البلدية والجهات المعنية بالأمر لازالت كل واحدة منها تكيل الاتهامات
للأخرى وتتقاذف المسؤولية، مطالبين بحل جذري للمشكلة.
من جانبه قال أحد
سكان المخيم بلهجة ساخرة :"أنا مواطن لا يهمني إن كان خط هاتفي والحفر التي تملؤها
المياه تابعة لبلدية شرق ستان(ريف دمشق) أو بلدية غربستان ( القنيطرة)، أنا مواطن أقع
في وسط ستان من الحيرة ..لمن أقدم شكوى، أنا مواطن من حقي أن أحصل على أفضل الخدمات،
مادام رؤساء البلديات في مكاتبهم ويتقاضون راتبهم كاملاً، و ما ذنبي أن أدفع فاتورة
الهاتف والأنترنت وخط الهاتف معطل، أنا مواطن لا ذنب لي سوى أن البلديات في منطقتي
لا تجد من يحاسبها على تقصريها.