حملة الكترونية لكسر الحصار عن فلسطينيي سورية تحت عنوان "أنقذوا
مخيم اليرموك"
عروبة عثمان: يعيش
اللاجئين الفلسطينيين في سورية في واقع مرير، لقد وقعوا ضحية بين المطرقة
والسنديانة، فكل يوم جريح أو شهيد، فمخيم اليرموك يعاني من الحصار منذ أكثر من 160
يوماً والناس واللاجئ الفلسطيني يموت إما جوعا أو بسبب نقص عدم القدرة على توفير
العلاج المناسب للمرضى والمصابين من أر القصف.
لهذا توحّدت كلّ
الحراكات الشبابية داخل حدود الوطن وخارجه في خندقٍ واحد. خندق رفع شعار
"انقذوا مخيم اليرموك"، وتولّت حملة "قاوم" الشبابية والناشطة
إلكترونياً مهمة توحيد هذه الحراكات تحت لافتة "أخطأتنا الرصاصة، فأصابنا سهم
الجوع". هذه الحملة الإلكترونية التي ستتّسع رقعتها ليُخَصَّص يوم إعلاميّ
كامل للمخيم (11/1/2014).
هذه الحملة في صدد
توفير قاعدة بيانات كاملة عن أرقام المحاصرين والنازحين من المخيم والشهداء
والمصابين، كما تنوي استكتاب عدد من كتاب الرأي والمثقفين لخلق جسر من التواصل بين
المخيم المثقل بهمومه وجميع الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافةً، فيما ستطلق
الحملة رسائل مصورة تلقيها شخصيات اعتبارية كالمطران عطا الله حنا والأسيرين
المحررين خضر عدنان وسامر العيساوي بهدف الضغط على أقطاب الصراع السوري لرفع
الحصار المفروض على المخيم منذ قرابة 172 يوماً.
الأخبار، بيروت،
3/1/2014