حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية تدخل الأراضي السورية عبر لبنان

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية

الاثنين 13-5-2013 العدد: 192

·ضحية فلسطينية سقطت جراء الأحداث في سورية.

·قصف على مخيم اليرموك.

·الأمن السوري يشن حملة دهم واعتقال في مخيم العائدين بحماة.

·انهيار منزل في تجمع حطين بحي برزة نتيجة سقوط القذائف عليه.

·أهالي مخيم السبينة يعانون من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيمهم منذ شهور عديدة.

·حالات نهب وسرقة للبيوت في مخيم الحسينية بسبب نزوح معظم سكانه عنه.

ضحايا:

ارتقاء الشاب "محمود العص" فلسطيني الجنسية، قضى جراء القصف على منطقة القابون بدمشق.

مخيم اليرموك

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد منذ الصباح تحليقاً للطيران الحربي في سمائه، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي أول المخيم ومحور بلدية اليرموك بشارع فلسطين، أما في ساعات المساء فقد تجدد القصف وسقط عدد من القذائف على مناطق متفرقة من المخيم، اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، ومن جانب آخر مازال السكان يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والماء منذ أيام طويلة، كما يشتكون من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي منذ أكثر من أربعة أشهر.

مخيم العائدين بحماة

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن قوات الأمن السوري قامت بتطويق مداخل ومخارج مخيم العائدين بحماة واعتقلت عدد من شباب المخيم، ونوه المراسل بأن ساعات الصباح الباكر شهدت انتشاراً لقوات الأمن السوري في جميع حارات وأزقة المخيم ما سبب حالة من الهلع والتوتر لدى سكانه الذين يعانون أصلا ً من وطأة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي.

تجمع العائدين ببرزة

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن تجمع حطين بحي برزة في العاصمة السورية دمشق شهد انهيار أحد المنازل المتضررة فيه، بسبب سقوط القذائف إلا انه لم تسجل أي إصابات بسبب خلوه من قاطنيه.

مخيم النيرب

حالة من الهدوء النسبي تسود حارات وشوارع مخيم النيرب، ترافق ذلك مع انفراج بالحياة المعيشية نتيجة توفر المواد الغذائية والطحين فيه، إلا أن سكانه ما زالوا يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وضعف في شبكة الاتصالات الخلوية.

مخيم السبينة

يعاني سكان مخيم السبينة من شح ونقص في جميع المواد الأساسية والطبية والمحروقات والدقيق في المخيم بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي منذ أشهر عديدة، ما أدى إلى نزوح معظم الأهالي، إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والماء عنه لفترات زمنية طويلة.

مخيم الحسينية

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن حارات وأزقة ومنازل مخيم الحسينية باتت شبه خاوية من سكانها بسبب ما تعرض له المخيم من قصف عنيف وسقوط عدد كبير من القذائف عليه بالإضافة إلى استمرار الاشتباكات فيه، وكذلك بسبب الحصار اللانساني الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم الذي يمنع بموجبه دخول المواد الغذائية والمواد الطبية والطحين، ونوه المراسل بأن أعمال سلب ونهب وسرقة للبيوت في المخيم رُصدت بعد نزوح معظم الأهالي عنه.

مخيم خان الشيح

في جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيم خان الشيح أكد بأن حالة من الهدوء النسبي تخيم على حارات وأزقة المخيم، تخلله سماع أصوات إنفجارات قوية واشتباكات في المناطق المجاورة له، وأشار المراسل إلى أن المخيم شهد في الأيام القليلة الماضية حركة نزوح لبعض العائلات منه بسبب تزايد وتيرة القصف، والنقص الحاد في المواد الغذائية، وشح في الأدوية والمواد الطبية، مع انعدام كامل للمحروقات والطحين، ولا بد من الإشارة إلى أن المخيم خالي تماماً من أي تواجد مسلح ويضم مدنيين عزل فقط من أهالي المخيم والمهجرين من أماكن أخرى إضافةً إلى عدد من مراكز الإيواء.

اعتقال:

-وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن الأمن السوري قام باعتقال الشاب "طارق الشايب" من أبناء مخيم العائدين بحماة على دوار حاجز عين اللوزة، يشار أن الشايب طالب سنة ثانية تقنيات حاسوب.

-اعتقل الشاب "يوسف الدربي" (25 عاماً) من قبل الأمن السوري من منزله في مخيم العائدين بحماة، الجدير ذكره أن الدربي كان قد اعتقل سابقاُ لمدة خمسة أشهر.

إفراج:

بعد اعتقال دام لأكثر من أسبوعين اللجان الأمنية في شارع نسرين بحي التضامن القريب من مدينة دمشق أفرج عن الشابة الفلسطينية من سكان مخيم اليرموك "عبير احمد السهلي".

لجان عمل أهلي:

ضمن مشاريعها المستمرة لمساعدة فقراء المخيمات الفلسطينية في سورية، قامت هيئة فلسطين الخيرية بتقديم مساعدات إلى 214 أسرة محتاجة في مخيم خان الشيح تنوعت مابين مواد غذائية ومعونات نقدية، وفي مخيم اليرموك قام الفريق التطوعي للهيئة برفع الأنقاض من شارع صفد الذي تعرض للقصف قبل أيام، وأعادوا فتح الطريق.

حملات تضامنية:

وصلت قافلة "حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية" إلى العاصمة دمشق، اليوم الاثنين (13/5)، قادمة من الأراضي اللبنانية، والموجهة لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في داخل الأراضي السورية ومراكز الإيواء.

وقال أمين أبو راشد، منسق الحملة، في تصريح صحفي: إن القافلة التي تضم عددًا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد أول تحرك شعبي من الخارج إلى المخيمات منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من عامين، وصلت مساء اليوم إلى العاصمة دمشق قادمة من نقطة المصنع الحدودية مع لبنان بتنسيق مع السلطات السورية.

وأضاف أبو راشد أن "القائمين على القافلة، التي تحمل شعار "وفاء لأهلنا في سورية"، والذين أصروا على مرافقتها، سيبدؤون صباح يوم غد الثلاثاء (14/5) بالإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية في المخيمات الفلسطينية ومراكز الإيواء بدمشق بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف وصول المساعدات إلى الأماكن والفئات المستهدفة فيها وخصوصاً النساء والأطفال".

وجدد منسّق حملة الوفاء الأوروبية التأكيد على أن القافلة هي "جزء من الوفاء للشعب السوري الشقيق، وأنها تستهدف الفلسطينيين والسوريين على حد سواء"، مشيرًا إلى أن هذه القافلة ستكون الأولى وستتبعها قوافل أخرى, مشددًا في الوقت ذاته على أن "هدف الحملة إنساني بحت، وهو ليس سوى رسالة إغاثية لا ترجو سوى القيام بواجب إغاثة المنكوبين جراء الأحداث الراهنة".