القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

دمار هائل لحق بمخيم اليرموك وحارات ومنازل سويت بالأرض وعائلات لا تزال تحت الأنقاض

دمار هائل لحق بمخيم اليرموك وحارات ومنازل سويت بالأرض وعائلات لا تزال تحت الأنقاض


الإثنين، 21 أيار، 2018

دمار هائل لحق بمخيم اليرموك نتيجة العملية العسكرية العنيفة التي شنها النظام السوري على المنطقة الجنوبية لدمشق يوم 19 إبريل المنصرم، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة بهدف طرد تنظيم داعش من تلك المنطقة وإعادة السيطرة عليها، حيث شن النظام أكثر من 3 آلاف غارة جوية لقصف مخيم اليرموك والحجر السود والتضامن، إضافة إلى إشراك آلاف العناصر التابعة له في العملية البرية التي كبدته خسائر بشرية كبيرة مقابل تقدم بطيء على كافة المحتور القتالية.

فيما أظهرت فيديوهات نشرتها صفحات تابعة للنظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الدمار الذي لحق مخيم اليرموك والحجر الأسود وحي التضامن، نتيجة الغارات الجوية المستمرة التي لم تهدأ منذ 29 يوماً على التوالي، والتي أدت إلى دمار حوالي 60% من حارات وشوارع مخيم اليرموك.

إلى ذلك أكد مراسل مجموعة العمل على أن القصف العنيف طال جميع أحياء المخيم دون استثناء متسبباً بانهيار أبنية كاملة في حارات شارع صفد، صفورية، حيفا، الجاعونة، المدارس، عطا الزير، نوح ابراهيم، محيط شارع الـ 15، الـ30، المغاربة، العروبة، والتقدم، منوهاً إلى أن هناك العشرات من المديين الأحياء لا يزالون تحت أنقاض بيوتهم منذ عدة أيام، لا يستطيعون الخروج بسبب كميات الركام الكبيرة، وغياب فرق ومعدات الدفاع المدني لإزالة الركام وانقاذ المدنيين، مشيراً إلى وجود جثث في الاقبية لا يمكن الوصول اليها.

من جانبهم حمل عدد من الناشطين جميع الأطراف المتصارعة والسلطة والفصائل الفلسطينية مسؤولية ما يحصل في مخيم ليرموك من تدمير وإبادة، مطالبين تلك الجهات بوقف الاقتتال وانقاذ ما تبقى من مدنيين داخل المخيم واخراج العالقين داخل الاقبية.

يشار إلى أن حصيلة الضحايا المدنيين الذين قضوا في مخيم اليرموك منذ بدء العملية العسكرية بلغ 32 شخصاً بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فيما أكدت المجموعة أن العدد قد يكون أكبر بكثير من الرقم الموثق نتيجة وجود جثث تحت الانقاض لم يتم انتشالها حتى اللحظة.