رغم مواصلة اعتصاماتهم
معاناة مهجري مخيم دير بلوط لاتزال مستمرة
الخميس، 20
كانونالأول، 2018
بالرغم من مواصلة
العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيم دير بلوط بمنطقة جنديرس بمدينة عفرين شمال سورية
اعتصامها للشهر الثالث على التوالي واطلاقها العديد من المناشدات والنداءات المتكررة
لمنظمات حقوق الانسان ووكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين الأونروا ورئاسة منظمة التحرير
والفصائل الفلسطينية احتجاجاً على أوضاعهم المعيشية المزرية، إلا أن تلك النداءات والمناشدات
ذهبت أدراج الرياح على حد تعبير أحد قاطني المخيم، حيث لا تزال معاناتهم مستمرة وأوضاعهم
المعيشية في تدهور مستمر نتيجة عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشح المساعدات الإغاثية
وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية
وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
ووفقاً لما لمراسل
مجموعة العمل فإن العائلات المهجرة لم تتمكن من الحصول على أي من مساعدات "الأونروا"
الإغاثية أو المالية، بسبب عدم تواجدها في
إدلب، وأشارت العائلات إلى أنها لم تستطيع الحصول على المساعدة المالية الدورية التي
تقدمها الوكالة للعائلات الفلسطينية في سورية، مطالبة الأونروا بالعمل على إيجاد حل
لتلك المشكلات، والعمل على استدراك تقصيرها تجاههم.
هذا وتعيش حوالي
600 عائلة منهم ما يقارب 325 أسرة فلسطينية في مخيم دير بلوط الذي يفتقر لأدنى مقومات
الحياة الكريمة، وبحسب مراسلنا في دير بلوط فإن معظم العائلات التي نزحت إلى المخيم
هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق.