القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

ست ضحايا فلسطينيين بينهم اثنان قضيا جوعاً، واثنان تحت التعذيب في سجون النظام السوري

ست ضحايا فلسطينيين بينهم اثنان قضيا جوعاً، واثنان تحت التعذيب في سجون النظام السوري

لندن، الأحد 12-1-2014

  • (183) يوماً من الحصار الجائر على مخيم اليرموك.
  • استمرار إغلاق مداخل ومخارج مخيم العائدين بحمص لليوم السادس عشر على التوالي.
  • مآساة أهالي مخيم حندرات إلى تفاقم.

 

ضحايا:

- الطفلة "إسراء المصري" قضت جوعاً بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

- الحاج "بشير محمد شحادة" قضى نتيجة الجفاف ونقص التغذية بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

- " خالد حسين النزال " من أبناء مخيم اليرموك قضى قبل يومين إثر القصف الذي استهدف منطقة ببيلا.

- الشاب"نمر علي حسين" (44 عاماً) فلسطيني الجنسية من سكان حجيرة، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

- "رائد محمود حسين" فلسطيني الجنسية، قضى في مدينة منبج بحلب نتيجة اصابته برصاص قناص نتيجة الاشتباكات الدائرة في المدينة.

- "شاكر رستم" (24 عاماً) من أبناء مخيم حندرات قضى في سجن حلب، وذلك بعد إصابته بمرض السل منذ حوالي الشهر.

مخيم اليرموك:

هاجس الموت جوعاً بات يؤرق أبناء مخيم اليرموك الذين يعانون نفاد جميع أنواع الطعام والأدوية نتيجة الحصار الجائر المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة لليوم 183 على التوالي، حيث انضم الحاج "بشير محمد شحادة" والطفلة "إسراء المصري"، إلى قافلة الضحايا الذين قضوا جوعاً في المخيم نتيجة سوء التغذية والتجفاف، ليرتفع العدد بذلك إلى (43) شخصاً.

إلى ذلك وردت أنباء لمجموعة العمل بأن سبعة أشخاص من عائلة واحدة نقلت اليوم إلى مشفى فلسطين في حالة تسمم نتيجة تناولها لحم القطط وذلك بسبب خلو منزلها من أي نوع من أنواع الطعام.

أما على الصعيد الإغاثي فقد تواردت أنباء عن إمكانية إدخال أربع شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى مخيم اليرموك عن طريق السبينة بمرافقة الاونروا.

ومن جهة أخرى دعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني الـ14 الموجودة في سورية إلى انسحاب جميع 'المسلحين من مخيم اليرموك وإخلائه من السلاح تمهيداً لعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المخيم بأسرع وقت ممكن'.

وبينت الفصائل، في بيان صحفي، أنها توافقت عقب اجتماعها، يوم أمس السبت، على مجموعة من الإجراءات العملية والملموسة، ودعوة الجهات المعنية للمساعدة بتنفيذ هذه الإجراءات بشكل عاجل وفوري لإنهاء معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني عبر 'فتح طريق آمن يمكن وكالة الأونروا من إدخال المواد الغذائية والطبية للمخيم والقيام بتوزيعها مرتين على الأقل شهريا'.

وأشارت إلى ضرورة العمل مع الجهات المعنية السورية لتسوية أوضاع من يرغب من 'المسلحين' والخروج من المخيم.

وطالبت الفصائل 'بإفساح المجال أمام من يرغب من أبناء الشعب الفلسطيني داخل المخيم والحالات الإنسانية والمرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة بالخروج منه'، والتعاون مع الجهات المختصة في سورية، ووكالة 'الأونروا'، وتوفير مراكز إيواء وتقديم الرعاية والحماية لهم.

مخيم خان الشيح:

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن أصوات انفجارت عنيفة هزّت مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين صباح اليوم ناجمة عن قصف المناطق المجاورة للمخيم بالبراميل المتفجرة، إلى ذلك ما يزال أهالي المخيم يعانون من الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والذي أدى إلى حدوث أزمات اقتصادية ومعيشية أهمها شح المواد الغذائية وعدم توفر الدقيق والمحروقات والأدوية في المخيم.

مخيم النيرب:

في جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب أشار المراسل بأن حالة من الهدوء الحذر تسود أرجاء المخيم يترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية نتيجة القصف على المناطق المتاخمة له، أما من الجانب الإنساني فيشتكي سكانه من غلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ عدة أشهر عن كافة بيوت وحارات المخيم.

مخيم حندرات:

مأساة أهالي مخيم حندرات ما تزال إلى تفاقم بسبب ما تعرضوا له من تهجير منذ عدة أشهر من مخيمهم بسبب النزاع الدائر في سورية والذي أدى إلى نزوح عدد كبير من عائلات المخيم إلى أماكن متفرقة في مدينة حلب كمخيم النيرب والمدينة الجامعية، إلا أن بعضهم فضل العودة إلى منازلهم بسبب ما تعرضوا له من هوان وذل وجوع خارج مخيمهم، حيث مكثوا فترة من الزمن فيها قبل أن يضطروا للنزوح عنه مجدداً جراء الاشتباكات العنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي وسقوط عدد من البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة من المخيم، لذلك جدد أهالي مخيم حندرات مناشدتهم لطرفي النزاع في سورية إلى تحييد المخيم وجعله منطقة آمنة وتمكين سكانه من العودة إليه.

مخيم العائدين حمص:

استمرار إغلاق مداخل ومخارج مخيم العائدين بحمص أمام حركة دخول وخروج السيارات منه وإليه لليوم السادس عشر على التوالي، تزامناً مع تشديد أمني على المارة من خلال طلب هوياتهم وتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً.

مخيم الرمل اللاذقية:

ما يزال مخيم الرمل في اللاذقية ينعم بالهدوء النسبي، إلا أن سكانه الذين يستقبلون عدداً كبيراً من الوافدين إليهم من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة جراء تدهور الأوضاع الأمنية، يشكون من شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء الأسعار.

حملات تضامنية:

قام مجموعة من الناشطين بإغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله تنديداً بتقاعس المنظمة عن العمل على فك الحصار عن مخيم اليرموك المحاصر منذ 183 يوماً على التوالي.

ومن جانبه بدأ الشاب "حسين رياض المشارقة" (14 عاماً) والمقيم في بريطانيا، إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يوم أمس تضامناً مع أهالي مخيم اليرموك المحاصرين والذين يموتون جوعاً.