شروط
قرار السماح بالدخول لفلسطينيي سورية إلى لبنان لا تنطبق على معظمهم
لندن،
السبت 10-5-2014
- فلسطيني
من مخيم اليرموك قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري.
- توزيع
كمية محدوة من المساعدات وإخراج بعض الحالات الإنسانية من مخيم اليرموك.
- أهالي
مخيم درعا يشتكون من نقص الخدمات الأساسية في مخيمهم.
لبنان
أصدر
رئيس دائرة أمن عام مطار رفيق الحريري في بيروت يوم أمس تعديلاً على التعميم
السابق، والذي طلب فيه من جميع شركات الطيران عدم نقل أي لاجئ فلسطيني من سورية
مهما كانت الأسباب أو الوثائق التي يحملها، حيث عدّل القرار إلى السماح فقط لمن
يحملون بطاقة إقامة سنوية في لبنان، أو سمة خروج مع عودة لعدة سفرات غير منتهية
الصلاحية بدخول لبنان، أما في حال كان اللاجئ الفلسطينيي من سورية يملك إقامة
صالحة في بلد آخر فيسمح له بالدخول فقط لمدة 24 ساعة على أن يعود إلى سورية عن
طريق لبنان، وكذلك الأمر في حال كان قد غادر سابقاً عبر مطار رفيق الحريري.
ومن
جانبهم رأى العديد من اللاجئين الفلسطينيين أن القرار لا يحل مشكلتهم، وأنه يعتبر
تجميلاً للقرار السابق، حيث يعاني معظمهم من صعوبات كبيرة في الحصول على إقامة،
كما أنه لا يحل مشكلة العائلات الفلسطينية في سورية التي لديها مواعيد لمقابلة
السفارات في لبنان، وبالتالي أن الشروط المطلوبة لا تنتطبق إلا على فئة قليلة من
اللاجئين.
ضحايا
-
"عماد وليد حوراني" من أبناء مخيم اليرموك قضى تحت التعذيب في سجون
الأمن السوري.
التطورات
الميدانية
وزّعت
يوم أمس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق كمية محدودة من المساعدات على
الأهالي المحاصرين منذ أكثر من عشرة أشهر، وقد تزامن ذلك مع إخراج بعض الحالات
الإنسانية من المخيم لتلقي العلاج في مستشفيات دمشق ويشار أن جميع مشافي المخيم قد
توقفت عن العمل إلا مشفى فلسطين التي تعمل بطاقتها الدنيا وذلك بسبب الحصار الذي
تسبب بنفاد المواد الطبية إضافة إلى نقص الكوادر الطبية المتخصصة، ويذكر أن الحصار
المشدد المفروض على مخيم اليرموك لا يزال مستمراً منذ أكثر من عشرة أشهر، فيما قصف
مخيم حندرات أول أمس بعدد من القذائف المدفعية حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
الأوضاع
المعيشية
يعاني
أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من نقص حاد بالخدمات الأساسية وذلك بسبب
الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية للمخيم إثر القصف المتكرر الذي استهدف
المخيم، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في الخدمات الصحية والمعيشية، أما في مخيم
العائدين بحمص فيشتكي الأهالي من غلاء المعيشة وانتشار البطالة في صفوف شبابه.
لجان
عمل أهلي
قامت
هيئة فلسطين الخيرية برش المبيدات الحشرية في مخيم اليرموك وذلك ضمن حملة وقائية
تهدف للحد من إنتشار أمراض الصيف.