شهيدان ونكبات
بمخيمات اللاجئين بسوريا
دمشق- المركز
الفلسطيني للإعلام
قالت مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية القيادة
العامة لازالت تمنع دخول أي مواد غذائية لمخيم اليرموك المحاصر منذ أشهر، لافتة
إلى نكبات أخرى تحل بباقي المخيمات، وسط تضامن عربي ودولي محدود.
وأشارت
المجموعة في بيان لها اليوم الاثنين (20-1) إلى أن متضامنين مع مخيم اليرموك في
برلين واصلوا إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، بينما قضى فلسطينيان في
سوريا، وسط قصف على مخيم العائدين بحمص، وأزمات خانقة في مخيم خان الشيح.
شهداء
وفي هذا
السياق، نوهت المجموعة إلى استشهاد اللاجئ الفلسطيني عبد الله غباري من مرتبات جيش
التحرير الفلسطيني جراء تواصل الاشتباكات في مدينة عدرا بريف دمشق.
كما استشهد
محمد النبهان نتيجة الاشتباكات الدائرة في مدينة حلب وريفها بين الجيش النظامي
ومجموعات من الجيش الحر.
مخيم اليرموك
وفي مخيم
اليرموك، أكدت مجموعة العمل نبأ عدم وصول أي من المساعدات التي كان مقرراً أن تصل
أمس الأحد لأهالي المخيم، الأمر الذي أدى لانتشار حالة من اليأس والغضب بين
الأهالي حيث بدأت النساء بالتوافد منذ ساعات الصباح الأولى لاستلام المساعدات؟
ونوّهت إلى أن
المساعدات وصلت إلى منطقة القاعة المجاورة للمخيم لكنها لم تدخل إلى المخيم حيث
منع عناصر الحاجز النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة دخول تلك
المساعدات.
كما أشار مراسل
المجموعة إلى نقل عدد من الحالات الإنسانية لتلقي العلاج خارج المخيم، مؤكدا أن
الحصار المشدد يدخل شهره السابع على التوالي وسجل حتى الآن 57 حالة موت جوعاً.
مخيم العائدين
وفي مخيم
العائدين بحمص، دوت انفجارات عنيفة تبين أنها ناجمة عن سقوط قذيفتي هاون على الجهة
الشمالية من المخيم (شارع عكا)، حيث سقطت إحداهما عند سور الجامعة، والثانية على
أحد المنازل المجاورة، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
خان الشيح
ويعاني مخيم
خان الشيح بريف دمشق من أزمات في الخبز والمحروقات والمواصلات، وذلك بسبب
الاشتباكات والقصف العنيف الذي تشهده المناطق المجاورة للمخيم، والذي تسبب بإغلاق
الطرقات من وإلى المخيم لفترات طويلة مما تسبب بفقدان أصناف عديدة من المواد
التموينية والطبية.
كما تستمر
معاناة أهالي المخيم في الجانب الصحي، وذلك بسبب توقف المستوصفات والمشافي القريبة
من المخيم عن العمل.
مخيم النيرب
أما في مخيم
النيرب، فسمعت الأحد أصوات اشتباكات عنيفة، تبين أنها صادرة عن اشتباكات بين الجيش
النظامي ومجموعات من الجيش الحر في محيط قرية عزيزة.
برلين
وبشأن إضراب
برلين، بينت المجموعة أنه قد انضم عدد من الناشطين الفلسطينيين للمشاركين في
الإضراب عن الطعام تضامناً مع الأهالي المحاصرين في مخيم اليرموك، حيث ارتفع عدد
المضربين عن الطعام هناك إلى 10 أفراد من أبناء مؤسسة "شباب ألماني من أجل
فلسطين".
وفي سياق متصل
شهدت عدّة مدن ألمانية وقفات تضامنية مع مخيم اليرموك، طالب فيها المعتصمون بسرعة
إدخال المساعدات إلى المخيم ورفع الحصار المشدد عنه.
لبنان
وفي لبنان، نظم
أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية وبمشاركة عدد من أبناء فلسطينيي لبنان وقفة
احتجاجية أمام مقر "أسكوا" في بيروت، تضامناً مع أهلهم المحاصرين في
مخيم اليرموك، مطالبين بسرعة التحرك لرفع الحصار عن المخيم وإدخال المساعدات
الكافية بشكل عاجل.
البحرين
وفي البحرين،
وتحت عنوان "إغاثة مخيم اليرموك"، أطلقت لجنة الأعمال الخيرية في
"جمعية الإصلاح" البحرينية حملة من أجل جمع التبرعات لإغاثة مخيم
اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وكانت
"جمعية مناصرة فلسطين" في البحرين نفذت أمس الجمعة وقفة تضامنية مع مخيم
اليرموك، حيث شدد المعتصمون على ضرورة فك الحصار المفروض على المخيم فورًا وإغاثة
من بقي فيه بشكل عاجل.
السويد
وفي السويد،
نظم البيت الثقافي الفلسطيني أمس في مدينة هاسنبوري جنوب السويد وقفة احتجاجية تحت
عنوان "ارفعوا الحصار عن اليرموك"، شارك فيها عدد من الناشطين
الفلسطينيين.
غزة
وتحت عنوان
"ضريح الإنسانية" شهد قطاع غزة الأحد مسيراً تضامنياً مع مخيم اليرموك
وبقية المخيمات الفلسطينية في سورية، وذلك ضمن الفعاليات التي نظمها مبادرة
"أنا معاهم" والتي تقوم بتنفيذ العديد من الفعاليات التضامنية مع
فلسطينيي سورية.
مفقودون
وبشأن
المفقودين، نبهت المجموعة إلى فقدان الشاب زياد طه خليل حسن (36 عاماً) من أبناء
مخيم اليرموك سكان شارع العروبه جادة 13.
كما فقد الشاب
كمال محمد عباس منذ عدة أيام أثناء محاولته الخروج من مخيم اليرموك عن طريق حاجز
يلدا حجيره.