القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

شهيد فلسطيني واستمرار معاناة المخيمات في سوريا

شهيد فلسطيني واستمرار معاناة المخيمات في سوريا

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا باستشهاد اللاجئ "خليل عيسى" إثر القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.

وتعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة حيث ألقت الطائرات الحربية برميلين متفجرين استهدفا شارع المخفر وسط المخيم مما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة، إضافة إلى دمار كبير أصاب منازل وممتلكات المدنيين.

يذكر أن المخيم والمناطق المحيطة به تشهد ارتفاعاً بحدة الأعمال العسكرية حيث تستهدف المزارع المحيطة بالمخيم بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية بشكل شبه يومي.

إلى ذلك لا تزال الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز المدينة تشهد انقطاعاً متكرراً بسبب توتر الأوضاع، مما أدى إلى نقص حاد بالمواد الطبية والتموينية داخل المخيم.

وعلى صعيد آخر قامت قوات الأمن السورية بتفتيش وجرد محتويات مكتب حركة حماس في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بحمص، حيث تم إغلاق المكتب بالشمع الأحمر، وقد تزامن ذلك مع تفتيش وجرد منشأتين تعليميتين تابعتين لحماس الأولى هي روضة "زهور الياسين"، والثانية هي معهد "النجاح" التعليمي، حيث تم إغلاقهما أيضاً بالشمع الأحمر، ويذكر أن المنشأتين السابقتين كانتا تقدمان خدماتهما التعليمية بشكل شبه مجاني لأبناء المخيم.

أما في مدينة درعا جنوب سورية فيعاني أهالي تجمع المزيريب في مدينة درعا من انقطاع المياه بشكل كامل مما يضطر الأهالي إلى شراء المياه بأسعار مرتفعة جداً حيث يصل ثمن خزان المياه إلى حوالي (12) دولار مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الأهالي الذين فقد معظمهم أعمالهم ومصادر دخلهم، ويذكر أن التجمع يستقبل المئات من العائلات التي نزحت عن مخيم درعا المجاور بسبب ما يتعرض له من القصف المتكرر.

وفي دمشق، لا يزال أهالي مخيم اليرموك يترقبون تنفيذ بنود اتفاق الهدنة الذي وقع منذ أكثر من أسبوع بين السلطات السورية وعدد من الهيئات الأهلية والكتائب العسكرية داخل المخيم.

في حين يعاني المخيم من نقص حاد في المواد التموينية، حيث عزى أحد الأهالي ذلك إلى قيام من وصفهم بتجار الأزمات إلى إخفاء المواد حتى يرفعوا أسعارها.

ويجدر التنويه إلى أن المخيم يعاني أصلا من نقص حاد بالمواد التموينية نتيجة استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه عليه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ حوالي العام.

وفي سياق متصل حذرت وكالة (أونروا) من عدم قدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك على الرغم من التقارير التي تحدثت عن هدنة بين الحكومة السورية والجماعات المسلحة داخل مخيم اليرموك.