القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 21 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

شهيد لاجئ وإصابة طفلتين بسورية

شهيد لاجئ وإصابة طفلتين بسورية


الثلاثاء، 11 آب، 2015

استشهد لاجئ فلسطيني وأصيبت طفلتان في مخيمات سورية، جراء الحرب الدائرة فيها.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي الاثنين، إن اللاجئ محمد خير حلاوة قضى إثر اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدة ‏عدرا بريف دمشق، بعد مهاجمة مجموعات من المعارضة السورية المسلحة أحد نقاط جيش التحرير الفلسطيني في عدرا.

في غضون ذلك، أصيبت كلا من الطفلتين جنا وجودي رافع، من أبناء مخيم النيرب جراء سقوط قذيفة هاون على منزلهما في مدينة حلب.

وذكرت مجموعة العمل، أن الطفلتين نقلتا على إثرها لتلقي العلاج، وبحسب إفادة والدهما رافع، فإن إصابتهما طفيفة وهما بحالة صحية جيدة.

يذكر أن العديد من أبناء مخيم النيرب اضطروا لتركه والهجرة منه بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، واستمرار الحرب في سورية وتأثيراتها السيئة على واقع اللاجئين الفلسطينيين من قتل واعتقال ودمار في المنازل.

كما تعرضت مناطق متفقرة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، لسقوط عدد من القذائف لم تسفر عن سقوط إصابات، فيما لا يزال أهالي اليرموك يشتكون من الحصار المفروض عليهم منذ حوالي (769) يوماً على التوالي.

وأكد ناشطون في‏ اليرموك استمرار تفشي مرضي (اليرقان) و(التيفوئيد) داخل المخيم المحاصر بشكل كبير خاصة بين الأطفال.

وفي سياق أخر، قالت مجموعة العمل إن اللاجئ محمد سويد من أبناء ‏مخيم النيرب بسورية، قضى إثر غرقه في أحد بحيرات ألمانيا.

وأشارت المجموعة إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كانت أعلنت في وقت سابق أن عدد ‏اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصولوا إلى أوروبا خلال الأعوام الأربعة الماضية قد تجاوز (36) ألفاً.

الجدير بالذكر أن ناشطين من داخل المخيم كانوا قد ناشدوا في وقت سابق الجهات الدولية والحقوقية وعلى رأسها منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري العمل على إدخال الأدوية المضادة لمرضي اليرقان والتفوئيد إلى المخيم المحاصر.

إلى ذلك، تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات منذ 829 يوماً على التوالي حيث هجروا عن منازلهم إثر سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مخيمهم، ويواجه أبناء المخيم ظروفاً معيشية قاسية خاصة بعد أن طُلب منهم إخلاء الوحدة التاسعة التي يقطنون فيها بالمدينة الجامعية في ‏حلب، مما زاد من مأساتهم ومعاناتهم.

ولا يزال مخيم حندرات والمناطق المجاورة له تتعرض للقصف، واندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي ومجموعة لواء القدس الموالية للجيش السوري من جهة أخرى، حيث يسعى الجيش النظامي لفرض سيطرته على المخيم الذي يشكل نقطة استراتيجية بالنسبة له، وتسعى مجموعات المعارضة للتقدم باتجاه بلدة حندرات وسجن حلب المركزي.

وكانت مجموعة العمل قد وثقت أسماء 43 ضحية قضوا من أبناء مخيم حندرات، كما وثقت أسماء 32 معتقلاً من أبناء المخيم في السجون السورية.

المصدر: وكالة صفا