الأربعاء، 08 نيسان، 2020
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك من
صعوبات كبيرة لتأمين الحاجيات الأساسية كمادة الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات
للتدفئة أو لصنع الطعام.
وناشد الأهالي في المخيم بتوزيع الخبز والماء لصعوبة
تأمينهما، حيث لا توجد مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية،
إضافة إلى لزوم المنازل خوفاً من فيروس كورونا.
وطالب الأهالي الأونروا والفصائل والمؤسسات الفلسطينية
بالاهتمام بهم وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والخدمية، وضرورة فتح مستوصفات طبية
وتوفير الأدوية اللازمة، ورشّ المبيدات والأدوية لعدم انتقال الأمراض.
وتوجد في مخيم اليرموك العشرات من العائلات والأطفال،
وهم موزعون على عدة أحياء (حي الجاعونه- عين غزال- التقدم- حيفا- حي سبع السباعي- واحسان
كم الماظ).
وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان
أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة
"فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وتهجير أهله وسقوط
عشرات الضحايا من المدنيين.