القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

عائلة علي شرشرة تطالب بالإفراج عنه وإدارة شركته تؤكد عدم انقطاعه عن الدوام طيلة فترة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

عائلة علي شرشرة تطالب بالإفراج عنه وإدارة شركته تؤكد عدم انقطاعه عن الدوام طيلة فترة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة


الإثنين، 07 أيلول، 2015

خاص لاجئ نت/ عين الحلوة

طالبت عائلة اللاجئ الفلسطيني السوري "علي شرشرة" ابن مخيم اليرموك التي قامت حركة فتح يوم 31/ آب – أغسطس من الشهر المنصرم بتسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني، بحجة مشاركته إلى جانب جند الشام في الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في المخيم بين تنظيم "جند الشام" وحركة فتح، على خلفية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة سعيد العرموشي، وأكدت العائلة لموقع لاجئ نت أن ابنها "علي" ليس له أي صلة من قريب أو بعيد بأي تنظيم إسلامي أو غير إسلامي، ونفت العائلة جميع التهم المنسوبة له، ومشيرة إلى أن جميع أفراد العائلة كانت في مخيم عين الحلوة طيلة فترة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، وأضافت العائلة أن علي موظف بشركة " بيماتيك " وكان متواجداً في عمله أثناء الاشتباكات.ومن جهتها أصدرت إدارة شركة بيماتيك تقريراً أكدت فيه أن علي شرشرة موظف لديها منذ حوالي السنتين والنصف وهو يواظب على عمله من دون انقطاع ويعمل دوام كامل، هذا وقد أرفقت الشركة كرت الدوام الخاص بعلي للتأكد من مصداقيتها.وعن كيفية اعتقال اللاجئ الفلسطيني السوري علي شرشرة قالت العائلة أنهم عادوا من مخيم الميه وميه عندما انتهت الاشتباكات في عين الحلوة، وفي يوم الأحد 31/ آب خرج علي من أجل رفع قاطع الكهرباء الخاص بمنزلهم إلا أنه لم يعد للبيت، وبعد فترة من الزمن يقرع جرس منزلهم وتخبرهم جارتهم بأن عناصر من حركة فتح قامت باعتقال ابنهم وقاموا بتسليمه للجيش اللبناني بحجة اشتراكه بالاشتباكات إلى جانب تنظيم جند الشام، ونوهت العائلة أن ولدهم تعرض للضغط عليه كي يعترف بمشاركته بالاشتباكات، وأضافت العائلة أنهم تواصلوا مع عدد من قياديي فتح للإفراج عنه مثل أبو عرب ومنير مقدح الذين وعدوهم بإطلاق سراحه إلا أن وعودهم كانت غير صادقة.

المستشفى تعتقل جثمان فلسطيني سوري

في غضون ذلك قضى عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين جراء اندلاع الاشتباكات في مخيم عين الحلوة عُرف منهم الشاب " مازن منير صالح" من أبناء مخيم اليرموك مواليد عام 1986 الذي قضى متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة تلك الاشتباكات والتي ما تزال جثته محتجزة في مشفى بمدينة صيدا جنوب لبنان، بانتظار من يسدد تكاليف علاجه الذي بلغ 45 ألف دولار.الجدير بالذكر أن المهجرين من فلسطينيي سورية في مخيم عين الحلوة والبالغ تعدادهم حوالي 1400 عائلة ، يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية غاية بالصعوبة، يضاف عليها الوضع القانوني الغير واضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.