القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

عشرات الفلسطينيين بسوريا فقدوا حياتهم وحريتهم بخدمة العمل الإنساني

عشرات الفلسطينيين بسوريا فقدوا حياتهم وحريتهم بخدمة العمل الإنساني


الخميس، 22 آب، 2019

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن اللاجئين الفلسطينيين تعرضوا خلال أحداث الحرب في سورية إلى انتهاكات خطيرة من قتل واعتقال ودمار مخيماتهم ونزوحهم داخلياً وخارجياً.

ووثقت مجموعة العمل عبر تقاريرها (3989) ضحية وأكثر (1750) معتقلاً، ودمار كبير لحق بالمخيمات الفلسطينية بفعل آلة الحرب السورية.

واستهدف النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين العاملين في المجال الإنساني والطبي واتهمم بتقديم المساعدة للمعارضة، فتارة قصف مراكزهم الإغاثية ومشافيهم، وتارة اعتقلهم وتكتم عليهم، ومنهم من قضى تحت التعذيب في سجونه.

ومن أبرز من تمت تصفيتهم في السجون السورية من العاملين الفلسطينيين في المجال الطبي بحسب الطبيب عمر محيبش، الطبيب "نزار جودت كساب" من مخيم اليرموك، اخصائي جراحة بولية، الطبيب "محمود حمارنة" اخصائي نسائية وتوليد، من مخيم اليرموك، الطبيب "راضي صالح أبو شاكوش" من مخيم خان الشيح، الطبيب "ياسر الطرابلسي"، الطبيب "موعد الموعد"، فني التخدير المعتقل في شهر مايو \أيار عام 2013م من مكان عمله في المستشفى، وشاب طبيب من عائلة شهابي أخصائي عظمية، اعتقل أثناء عمله في المستشفى، والناشط الإغاثي "عدي قدورة" أحد كوادر الهيئة الخيرية، والناشط الإغاثي محمد خالد نوفل" من أبناء مخيم خان الشيح.

كما وثقت مجموعة العمل ضمن إحصائيات المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام والذين لا يعرف مصيرهم إلى الآن كلاً من:

الطبيب " هايل قاسم حميد " (67 عام) طبيب في الجراحة العامة، وأستاذ بكلية الطب البشري بجامعة دمشق، والطبيب " علاء الدين يوسف" طبيب جراحة عصبية في مخيم اليرموك، والطبيب" مالك محمد يوسف " خريج طب أسنان، ماجستير جراحة " سنة رابعة " اعتقلته قوات النظام السوري من جامعة دمشق - كلية طب الأسنان في تاريخ 2013-5-23.

وبفعل استهداف النظام السوري للمخيمات السورية فقد عدد من الناشطين الإغاثيين والعاملين في الحقل الإنساني والطبي حياتهم، وكان أبرزهم:

الطبيب "أحمد نواف الحسن" حيث قصف قوات النظام يوم 17/6/2013مشفى فلسطين في مخيم اليرموك المحاصر، والناشط الإغاثي "خالد الخالدي" في مخيم خان الشيح حيث قضى برصاص قناص النظام.

وإلى جانب النظام عملت كلاً من مجموعات تنظيم "داعش" وجبهة النصرة في مخيم اليرموك على اغتيال كثير من الناشطين والعاملين في المجالات الإنسانية والإغاثية، واعتقل جزءً منهم وأعدم آخرين في سجونه.

ومع اقتحام تنظيم الدولة مخيم اليرموك مطلع نيسان 2015 انكفئت المؤسسات الإغاثية المعنية بتقديم الخدمات الإنسانية للسكان سواء المحلية أو الدولية "الأونروا" على نفسها، وانسحبت للعمل خارج حدود المخيم وأصبح اللاجئ بين خيار النزوح من بيته إلى المناطق المجاورة للمخيم أو الصمود داخل المخيم ليلقى حتفه بسلاح الجوع والحصار أو المغامرة بالخروج للوصول إلى المساعدات والعودة تحت نيران القناصة أو بالاشتباكات.

ومن أبرز الناشطين الإغاثيين الذين تم اغتيالهم في مخيم اليرموك الناشط الإغاثي "يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب"، الناشط الإغاثي "محمد عريشة" والملقب "أبو العبد عريشة"، الناشط الإغاثي وعضو تجمع أبناء اليرموك والمجلس المدني لمخيم اليرموك "أبو العبد خليل"، الناشط الفلسطيني "بهاء الأمين"، الناشط الإغاثي "مصطفى الشرعان " أبو معاذ، الناشط "فراس الناجي".

وبين دعوات تعزيز احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطبي وبين تفعيلها والعمل لها خسر اللاجئون الفلسطينيون في سورية آلاف الضحايا والمعتقلين من بينهم النساء والأطفال وكبار في السن.