القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

عشرة فلسطينيين قضوا خلال الأسبوع الماضي

عشرة فلسطينيين قضوا خلال الأسبوع الماضي

لندن - 3-3-2014 / العدد: 64

حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة من 24 فبراير وحتى 2 مارس 2014 "10" فلسطينيين في سورية حيث توزع الضحايا كالآتي:

مسنة فلسطينية قضت يوم الثلاثاء 25- فبراير، وهي:

المسنة "سهير علي حسن" قضت إثر إصابتها بالتجفاف إثر سوء التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.

فلسطيني قضى يوم الأربعاء 26- فبراير ، وهو:

"عبد الله حسن ندى" قضى إثر نقص التغذية والرعاية الصحية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.

أربعة فلسطينيين قضوا يوم الخميس 27- فبراير ، وهم:

"محمد حمد موعد" 65 عاماً، و"سعيد حسين موعد" 43 عاماً من أبناء مخيم اليرموك قضيا تحت التعذيب في سجون الأمن السورية.

"وليد حسن الحاج" و"شعبان نايف شعبان" قضيا في مخيم اليرموك نتيجة الحصار عند تناولهما لبعض الأعشاب السامة التي أدت لوفاتهما بعد نفاد المواد التموينية في مخيم اليرموك.

فلسطينيان قضيا يوم السبت 1- فبراير ، وهما:

"ابراهيم عبداللطيف السالم" قضى جراء القصف الذي استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.

"دياب محمود" من أبناء مخيم اليرموك قضى نتيجة التجفاف وسوء التغذية بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك، الجدير ذكره أنه أخرج منذ خمسة عشر يوماً من مخيم اليرموك لتلقي العلاج في مخيم جرمانا.

فلسطينيان قضيا يوم الأحد 2- فبراير ، وهما:

"أحمد كمال فرحات" قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، ويشار أنه سائق سيارة إسعاف داخل المخيم.

"خليل محمود دياب" قضى إثر رصاص طائش عند تبادل لإطلاق نار بين لصوص وحراس أحد مزارع الأبقار في مدينة درعا

قصف:

شهد الأسبوع الماضي استهداف يومي لمحيط مخيمي درعا وخان الشيح، في حين استهدف مخيم درعا بشكل مباشر في 26 فبراير الماضي، كما تم استهداف مخيم خان الشيح في اليوم السابع والعشرين، كما استهدفت الطائرات الحربية مخيم درعا في اليوم الأول من الشهر الجاري مما تسبب بوقوع عدد من الضحايا والجرحى إضافة إلى الدمار الكبير في منازل المدنيين، في حين تجدد القصف على مخيم اليرموك محيط مخيم خان الشيح في الثاني من الشهر الجاري.

الوضع المعيشي:

أوضاع إنسانية تزداد تعقيداً في معظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية وعلى رأسها مخيم اليرموك الذي توقف فيه توزيع المساعدات على الأهالي منذ يوم 28 فبراير الماضي، وسط حالة من التوتر والقلق خصوصاً مع التوترات الأخيرة التي شهدها المخيم يوم 2 مارس حيث عاد مسلحو المعارضة إلى المخيم وذلك بسبب تأخر النظام والجبهة الشعبية – القيادة العامة في تنفيذ بنود المصالحة بحسب المسلحين، أما في قدسيا فقد استمر إغلاق الطرق الواصلة بينها وبين العاصمة دمشق طيلة الأسبوع الماضي، في حين يشهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين نفاد معظم المواد الطبية والغذائية منه، أما أهالي مخيم خان دنون فيشتكون من تجاوزات عناصر حاجز الجيش النظامي على الطريق المخيم، كما يعانون من ارتفاع أسعار المواد التموينية، وبشكل عام تتشارك معظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية أزمات الخبز والكهرباء والمحروقات والمواصلات إضافة إلى غلاء الأسعار وانتشار البطالة.

اعتقال:

اعتقل الشاب "زاهر عيسى" من أبناء مخيم خان الشيح منذ 27 فبراير الماضي، يشار أن العيسى هو أحد موظفي وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينين، كما اعتقلت في الثاني من الشهر الجاري السيدة "فاتن فطين شريح" من قبل الأمن السوري، وذلك أثناء عودتها إلى حلب قادمة من تركيا حيث قامت بمراجعة السفارة السويدية هناك، ويشار أن أحد أولاد السيدة "فاتن" معتقل لدى الأمن السوري منذ حوالي الثمانية أشهر.

مفقودون:

سجل يوم 23 فبراير فقدان الطفل "أمير علي حسين" من مخيم اليرموك ولم ترد معلومات عنه حتى ساعة إعداد هذا التقرير، كما فقد الشاب زاهر ضاهر ابو راشد من سكان مخيم اليرموك مواليد 1987 نازح إلى ضاحية قدسيا منذ 22 فبراير الجاري في منطقة دف الشوك.