عشرون فلسطينياً استشهدوا بمخيماتهم المحاصرة في سورية

الأحد 15-9-2013 العدد: 40

التقرير الأسبوعي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية

للفترة من 7 وحتى 13 سبتمبر 2013

حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، استشهدخلال الفترة ما بين 7 وحتى 13 سبتمبر "20" فلسطينياً توزعوا كما يلي:

• ستة شهداء فلسطينيين قضوا في سورية يوم الأحد 8- سبتمبر ، وهم:

- "خليل زيدان"، قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم اليرموك، يذكر أن الشهيد من الناشطين الإغاثيين في مخيم اليرموك.

- "محمود عزيمة"، قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم اليرموك، يذكر أن الشهيد من الناشطين الإغاثيين في مخيم اليرموك.

- "جعفر محمد"، قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم اليرموك، يذكر أن الشهيد من الناشطين الإغاثيين في مخيم اليرموك.

- "فادي أبو عجاج"، قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم اليرموك، يذكر أن الشهيد من الناشطين الإغاثيين في مخيم اليرموك.

- "محمد احمد السعدي" قضى تحت التعذيب في أحد سجون الأمن السوري، يشار أن السعدي من سكان مخيم اليرموك نازح إلى مخيم حماة.

- "خالد عدنان إسماعيل" قضى إثر القصف على مخيم الحسينية.

• ثلاثة شهداء فلسطينين قضوا في سورية يوم الاثنين 9-سبتمبر ، وهم:

- الشاب "ياسر إبراهيم الجودة" من أبناء مخيم اليرموك، قضى في المعتقلات السورية بعد اعتقاله منذ أواخر العام الماضي في شهر ديسمبر -كانون الأول 2012، حيث لم يعرف نبأ استشهاده إلا يوم 8/9/2013.

- الشاب "علاء عبد الوهاب"، قضى متأثراً بجراح أصابته إثر قصف سابق على ساحة الريجة في مخيم اليرموك.

- الشاب "علـي محـمـد عـتـر"، قضى متأثراً بجراح أصابته إثر قصف سابق على ساحة الريجة في مخيم اليرموك.

• شهيدان فلسطينيان قضيا يوم الثلاثاء10-سبتمبر، وهما:

- الشاب "مؤيد محمود عبد العال" قضى بمشفى دار السلام في عمان بالأردن متأثراُ بجراح أصابته في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين منذ أشهر.

- الشاب "أحمد تراك" من أبناء مخيم اليرموك قضى إثر إصابته أثناء تواجده في محيط مسجد فلسطين في مخيم اليرموك.

• أربعة شهداء فلسطينين قضوا في سورية يوم الأربعاء 11-سبتمبر ، وهم:

- الناشط الإغاثي "خالد محمد بكرواي" ابن مخيم اليرموك قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يذكر أن البكراوي عضو مؤسسة جفرا وأحد مسؤولي الإغاثة في مخيم اليرموك.

- الشاب "سامي عبد العزيز"، قضى إثر الاشتباكات المتواصلة في مخيم اليرموك.

- الشاب "وسام سعيد رشدان" من أبناء مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يذكر أن الرشدان اعتقل منذ عدة أشهر.

- الشاب "مصطفى منير حمزات" قضى إثر القصف على محيط شارع الـ15 في مخيم اليرموك يوم أمس.

• ثلاثة شهداء فلسطينين قضوا في سورية يوم الخميس 12- سبتمبر ، وهم:

- الناشط "شحادة الشهابي" مواليد 1977 من أبناء مخيم اليرموك، قضى متأثراً جراء إصابته بشظايا القصف العنيف الذي تعرض له شارع فلسطين، يشار أن الشهابي من نشطاء مخيم اليرموك.

- الشاب "أوس عــارف هدروس" من سكان مخيم اليرموك قضى إثر الاشتباكات الدائرة على محاور مخيم اليرموك بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.

- الشاب "سامر أبو القطن" من أهالي مخيم اليرموك حيث قضى في أحد سجون الأمن السوري وذلك بعد اعتقاله في شهر نوفمبر- تشرين الثاني 2012، ويذكر أن الأمن السوري قام بتسليم هوية الشهيد لذويه في 12 سبتمبر 2013.

• شهيدان فلسطينيان قضيا في سورية يوم الجمعة 13- سبتمبر ، وهما:

- الحاج "محمد عبد الرحيم النمراوي"، قضى إثر إصابته بأحد القذائف التي استهدفت مخيم اليرموك منذ أيام.

- الشاب "سامر سعيد عمرين" من سكان مدينة قدسيا والمعتقل منذ شهر يناير-كانون الثاني 2012 قضى في أحد سجون الأمن السوري.

الوضع المعيشي

أوضاع معيشية مأساوية تعيشها المخيمات الفلسطينية في سورية بسبب استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش النظامي على معظمها، حيث فقدت مختلف مقومات الحياة في مخيم اليرموك بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة عليه الأمر الذي تسبب بتوقف جميع المخابز والمشافي فيه إضافة لعدم توافر أي مواد تموينية داخله مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية.

في حين يعاني أهالي مخيم خان الشيح من أوضاع اقتصادية صعبة جداً بسبب الحصار الذي تفرضه حواجز الجيش النظامي عليه، وتزداد الأمور صعوبة بعد إغلاق الأونروا للمستوصف الوحيد في المخيم مما تسبب بنقص حاد بالأدوية والأطباء داخله.

كما يعاني مخيمي السبينة والحسينية من حصار الجيش النظامي لهما حيث يقوم بمنع إدخال الطحين والمواد الطبية إليهما مما أدى إلى توقف المخابز عن العمل وفقدان معظم المواد التموينية من أسواقهما.

أما مخيم السيدة زينب فيعاني أهله من التوتر الأمني في المناطق المجاورة له، ومن ارتفاع أسعار المواد التموينية فيه، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.

في حين يعيش مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين أوضاعاً مأساويةً وذلك أيضاً بسبب استمرار الحصار عليه من قبل عناصر الجيش النظامي.

وفي حلب يشتكي أهالي مخيم النيرب من استمرار الحصار الذي تفرضه مجموعات من الجيش الحر عليه، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي منذ حوالي الشهر مما يتسبب بمشكلات معيشية كبيرة لأهالي المخيم، كما تحاصر مجموعات من الجيش الحر مخيم حندرات أيضاً.

وفي سياق متصل يعيش أهالي مخيم جرمانا حالة من القلق والخوف بسبب توتر الأوضاع الأمنية بمحيط مخيمهم، وفي نفس السياق يعيش مخيمي العائدين في حمص وحماة حالة من الهدوء النسبي يرافقه غلاء فاحش بأسعار معظم المواد التموينية داخل المخيم، أما في اللاذقية فتسيطر حالة من الهدوء على شوارع مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين كما يشتكي الأهالي من غلاء المعيشية وارتفاع أسعار المواد التموينية فيه.

قصف

تعرض مخيم اليرموك للقصف في الثامن من سبتمبر، في حين تجدد القصف عليه وعلى مخيمي الحسينية وخان الشيح في 11 سبتمبر، كما قصف مخيم اليرموك في 12 سبتمبر.

اعتقال

سجل في 8 سبتمبر نبأ اعتقال "أحمد مقبول" قبل يومين، وهو من سكان مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بمدينة حماة، كما سجل نبأ اعتقال السيد "رياض قاسم" قبل ثلاثة أيام من قبل عناصر حاجز كوكب بريف دمشق، في حين سجل في التاسع من سبتمبر اعتقال الشاب "طارق سرحان" منذ عدة أيام وذلك خلال تواجده بمدينة طرطوس، يشار أن الشاب في العقد الثاني من العمر، كما وردت أنباء في 12 سبتمبر لمجموعة العمل تفيد بأن الأمن السوري ما يزال يعتقل كل من الشاعر الفلسطيني "أمجد حسن إبراهيم"، والشاب "ماهر توفيق أبو ديب"، والشاب "شادي الحاج خليل" من أبناء مخيم حندرات.

إفراج

أفرج الأمن السوري عن الطالبة الجامعية "سالي جمال الرفاعي" من سكان مخيم العائدين بحمص، وذلك في 8 سبتمبر، يشار أنها في العقد الثاني من العمر، كما أفرج في 9 سبتمبر عن المعتقل الشاب "رامي كامل جمعة"، وهو في العقد الثالث من العمر، ومن أهالي قرية الزيب.

مفقودون

فقد في 13 سبتمبر كل من السيدة "باسمة الشيخ خليل" وولديها "محمد يحيى الشعبي" و"عبد يحيى الشعبي" خلال سفرهم على طريق حمص طرطوس للتقديم على جوازات سفر، وذلك بسبب عدم وجود جوازات سفر في دائرة الهجرة والجوازات في حمص.