القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

فشل دخول قافلة المساعدات الغذائية إلى اليرموك.. وقصف بالبراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح

فشل دخول قافلة المساعدات الغذائية إلى اليرموك.. وقصف بالبراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح

لندن، الاثنين 13-1-2014

  • ثمان ضحايا فلسطينيين قضوا جراء الصراع الدائر في سورية.
  • أهالي مخيم اليرموك يشيعون مزيداً من ضحايا الجوع.
  • منظمة حقوقية: فلسطينيو سوريا في الأردن يخفون جنسيّتهم خوفاً من طردهم وإعادتهم إلى سوريا.

ضحايا:

"جميل القربي" (80 عاماً) قضى جراء نقص التغذية والجفاف نتيجة الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

"باسل حسن الشهابي" (40 سنة) قضى بسبب الجفاف الناجم عن سوء التغذية في مخيم اليرموك.

"نــور" مجهولة الهوية (50 سنة) قضت نتيجة إصابتها بالجفاف وانعدام التغذية بسبب استمرار الحصار على مخيم اليرموك.

"محمود الصباغ" (10 سنوات) قضى برصاص قناص بالقرب من شارع لوبية في مخيم اليرموك أثناء المسيرة التي خرج بها الأهالي مطالبين برفع الحصار المشدد عن مخيمهم.

" ماجد عماد عوض " (19سنة) قضى برصاص قناصة أثناء مشاركته بمسيرة التنديد باستمرار الحصار على مخيم اليرموك.

" زياد الناجي" قضى برصاص قناصة أثناء مشاركته بمسيرة التنديد باستمرار الحصار على مخيم اليرموك.

محمد ابراهيم ظاهر من سكان مخيم خان الشيح قضى تحت التعذيب داخل سجون النظام السوري.

الشاب "حسن يونس نوفل" قضى إثر سقوط برميل متفجر على منزله بالقرب من مخيم خان الشيح.

مخيم خان الشيح:

شهد مخيم خان الشيح تحليقاً للطيران الحربي في سمائه تبعه إلقاء برميلين متفجرين على منطقة القصور والعباسه ما أدى إلى سقوط الضحية حسن يونس نوفل وعدد من الجرحى.

وفي سياق متصل يؤكد سكان المخيم في كل مرة يتعرضون بها للقصف بأن مخيمهم خال من أي تواجد للمجموعات المسلحة، ويصرون على أن من يعيش في المخيم هم مدنيون عزل لا يحملون أي سلاح.

إلى ذلك يتخوف سكان مخيم خان الشيح من تكرار سيناريو مخيم اليرموك من خلال إخراجهم من مخيمهم وفرض الحصار عليه ما يضيف نكبة جديدة لأبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، وبناءاً عليه يطالب سكان المخيم من طرفي الصراع بعدم زجهم في هذه الحرب التي لا ناقة لهم بها أو جمل، وناشدوا منظمة التحرير وقادة الفصائل الفلسطينية بالتحرك الجدي من أجل تحييد المخيم وجعله منطقة آمنة.

مخيم خان دنون:

حالة من الهدوء النسبي تعم أرجاء مخيم خان دنون، إلا أن سكانه الذين يستقبلون آلاف العائلات الوافدة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له يعانون من شح في المواد الغذائية والأدوية وأزمة في توفر مادة الخبز بسبب عدم توفر مادة الطحين والمحروقات، كما يشتكي أهالي المخيم من غلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنهم.

مخيم اليرموك:

ست ضحايا سقطوا في مخيم اليرموك اليوم بينهم ثلاثة قضوا جوعاً هم المسن "جميل القربي" (80 عاماً)، "باسل حسن الشهابي" (40 سنة)، ونــور " مجهولة الهوية (50 سنة)، وثلاثة قضوا برصاص قناص هم الشاب " ماجد عماد عوض " (19سنة)، الطفل "محمود الصباغ"، الشاب زياد الناجي، وذلك أثناء مشاركتهم بمسيرة خرج بها أهالي اليرموك للتنديد بالحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة لليوم 184 على التوالي والمطالبة بإدخال المواد الغذائية إليه.

أما من الجانب الإغاثي فقد شهد المخيم حالة من الهدوء الحذر الممزوج مع حالة من الفرح والتفاؤل بعد أن وردت أنباء عن دخول قافلة المساعدات الغذائية المكونة من ست شاحنات التي تم الاتفاق على دخولها يوم أمس اﻻحد بين وكالة اﻻونروا والسلطات السورية عن طريق منطقة السبينة حاجز الكابلات، إلا أن تلك الفرحة لم تدم بسبب تعرض القافلة لإطلاق النار اثناء عبورها حاجز بردى، مما أدى إلى توقفها واضطرارها للعودة من حيث أتت.

الأردن:

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" إنه قام بجمع عدد من الإفادات من فلسطينيين لاجئين قدموا إلى الأردن من سوريا، واصفاً أوضاعهم الإنسانية بالصعبة، حيث يعيشون تحت تهديد الترحيل في أية لحظة إذا ما اكتشفت السلطات أنهم فلسطينيون".

وقال المرصد الأورومتوسطي في تقرير ميداني له، " إن أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى الأردن من سوريا تقدّر بأحد عشر ألف لاجئ. يقطن منهم 173 لاجئاُ في مجمّع سايبر سيتي شمال الأردن بالقرب من الحدود السورية. أما معظم اللاجئين الآخرين فيعيشون داخل المدن الأردنية أو في مخيم الزعتري، ويتظاهرون بأنهم لاجئون سوريون، حيث تقوم السلطات بترحيل من يتبين أنه لاجئ فلسطيني وتقوم بإعادته إلى سوريا التي هرب منها خوفاً على حياته. وأضاف المرصد الحقوقي الدولي، والذي يتخذ من جنيف مقراً له؛ أن تعامل السلطات الأردنية مع اللاجئين السوريين "يتسم بالمعاملة الحسنة والالتزام بقواعد حقوق الإنسان، وتوفر السلطات الأردنية للاجئ السوري عدداً من الامتيازات، ومن ذلك إمكانية دراسة الأطفال السوريين في المدارس الحكومية الأردنية بنفس رسوم الطالب الأردني.

أما حينما يتعلق الأمر باللاجئ الفلسطيني القادم من سوريا فإن السلطات تتشدد دونما مبرر واضح لذلك".

وأبلغ لاجئون فلسطينيون فريق المرصد الأورومتوسطي أن الدخول إلى الأردن في بداية الأزمة السورية كان سهلاً، والإجراءات بسيطة، إلا أن السلطات الأردنية بدأت تتشدد منذ حوالي عام، خصوصاً مع الفلسطينيين، بحيث تقوم بإرجاع من يتبين أنه فلسطيني، ما حدا بالفلسطينيين إلى اللجوء لتزوير وثائق تظهر أنهم سوريون من أجل الدخول إلى الأردن.

وذكر اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سورية أن السلطات الأردنية قامت بإعادة بعض أقاربهم إلى سوريا حينما اكتشفت أنهم لاجئون فلسطينيون. ونقل المرصد شهادة أحد اللاجئين؛ جاء فيها " أن ابنة أخيه متزوجة من شاب سوري ولها 3 أطفال، ويعيشون في مخيم الزعتري، غير أن السلطات اكتشفت أنها فلسطينية فقامت بإعادتها إلى الأراضي السورية، فيما بقي زوجها وأطفالها في مخيم الزعتري".

ويؤكد اللاجئون الفلسطينيون النازحون من سورية أن عودتهم إلى الأراضي السورية تمثل خطراً كبيراً على حياتهم، خصوصاً بعد القانون الذي أقرته حكومة دمشق مؤخراً، وبموجبه فإن عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا سوريا في ظل الأزمة لن يتمكنوا من العودة إليها لاحقاً إلا بعد الحصول على تأشيرة (فيزا).

من جانبها أكدت مصادر في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) الأممية في الأردن لفريق المرصد الأورومتوسطي ما ذكره اللاجئون، وقالوا إنهم يمتنعون أحياناً عن التواصل مع اللاجئين الفلسطينيين خوفاً من اكتشاف السلطات جنسية هؤلاء اللاجئين، ما يعيق وصول المساعدات التي تقدمها الوكالة إليهم.

وأوضح "المرصد الأورومتوسطي"، أن ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في الأردن، والذين يفرّون من الموت والاضطهاد الحاصل في سوريا، يخالف بشكل مباشر الاتفاقية الدولية المتعلقة باللاجئين، والقانون الدولي العرفي، مشيراً إلى أن الاتفاقية قد نصت وبشكل صريح في مادتها الثالثة والثلاثين على "منع أي دولة من القيام بطرد اللاجئ أو ردّه بأية صورة من الصور إلى حدود الأقاليم التي تكون حياته أو حريته مهددتين فيها".

وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان السلطات الأردنية بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا بما تميله القوانين والأعراف الدولية، أسوةً بتعاملها مع اللاجئين السوريين، والذين تجمعهم نفس الظروف والدوافع للهرب من سوريا. ومنحهم الحقوق الواجبة لهم بموجب قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، لا سيّما حقهم في الحياة، وحرية التنقّل والتعليم.