القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

فلسطينيان يقضيان تحت التعذيب يرفعان حصيلة ضحايا تعذيب الفلسطينيين في السجون السورية إلى "234" ضحية

فلسطينيان يقضيان تحت التعذيب يرفعان حصيلة ضحايا تعذيب الفلسطينيين في السجون السورية إلى "234" ضحية

الجمعة 15-8-2014 | العدد : 651

• الخوف من الاعتقال بات هاجساً لشباب مخيم النيرب في حلب.
• القيادة العامة والجيش النظامي يستمران بمنع وصول المساعدات إلى مخيم اليرموك.
• استمرار اغلاق جميع الطرق الواصلة بين مخيم خان الشيح والمناطق المجاورة.
• مخيم خان دنون أوضاع مأساوية وواقع مرير.

ضحايا

لاجئان فلسطينيان يقضيان تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهما:

الشاب "محمود الأسود" من سكان مخيم النيرب قضى في سجون النظام السوري وذلك بعد اعتقاله لأكثر من عام، ويذكر أن شقيقه "رجب الأسود" كان قد قضى منذ أربعة أشهر في سجون النظام, كما قضى في وقت سابق الشاب "ماهر عمرين"" فلسطيني الجنسية تحت التعذيب.

مما يرفع الاحصائيات الموثقة للضحايا الفلسطينيين في السجون السورية إلى "234" ضحية فلسطينية وثّقتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

آخر التطورات

تنتشر مع استمرار توتر الأوضاع الأمنية في مخيم النيرب ومحيطه بحلب أنباء بين الأهالي عن نية الأمن السوري وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بتنفيذ حملة اعتقالات في صفوف شباب المخيم، مما دفع العديد من الشباب إلى ترك منازلهم والخروج من المخيم بل حتى أن بعضهم قد لجئ إلى تركية، هذا ويزداد تخوف الشباب من الاعتقال خاصة بسبب الأخبار المتتالية عن موت العديد من اللاجئين تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام السوري ويذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثّقت حتى اليوم 234 ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون النظام السوري، ويذكر أن الأمن السوري كان قد اعتقل الشاب "صفوان عبد الحميد" من أبناء مخيم النيرب منذ عدة أيام.

وعلى صعيد آخر تستمر حواجز الجبهة الشعبية – القيادة العامة والجيش النظامي بمنع إدخال المساعدات الغذائية إلى الأهالي المحاصرين في مخيم اليرموك منذ "394" يوماً، ويشار أن الأهالي يعانون من أوضاع معيشية صعبة خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المخيم منذ أكثر من عام، إضافة إلى نقص في الخدمات الصحية وتوقف جميع المخابز عن العمل.

أما في ريف دمشق فتسود حالة من الترقب وعدم الاستقرار في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق سيما في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن ارتفعت حدة الأعمال القتالية في المناطق والبلدات المتاخمة له بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي ومشاركة بعض أبناء المخيم المنتمين للجبهة الشعبية (القيادة ــ العامة) وفتح الانتفاضة في القتال إلى جانب الجيش النظامي، مما جعل المخيم عرضة للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه أدت إلى وقوع العديد من الضحايا والجرحى.

ووفقاً للإحصائيات التي أصدرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مطلع الشهر الماضي فإن عدد الضحايا الذين قضوا من أبناء مخيم خان دنون بسبب الأحداث الدائرة في سورية بلغ "12" شخصاً.

ومن جانب آخر ونظراً للموقع الجغرافي الذي يتمتع به مخيم خان دنون فقد أحكم الجيش النظامي قبضته الأمنية على مداخله ومخارجه فأقام حاجز على بوابته الرئيسية وجعل من شوارعه طريقاً لانطلاق آلياته إلى جبهات القتال مع قوات المعارضة في القرى المجاورة.

ومن جهة أخرى يشكو سكان المخيم من المعاملة غير الإنسانية الصادرة عن عناصر الجيش النظامي تجاههم وذلك حسب شهادات العديد من أبناء المخيم لمراسل مجموعة العمل، حيث يقوم هؤلاء العناصر بمصادرة بعض أغراضهم الشخصية وبعض المواد التموينية التي يحملونها إضافة إلى الاعتقالات العشوائية التي تطال جميع الفئات.

في غضون ذلك لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة الإدمان على المشروبات الروحية وتعاطي المخدرات بين أبناء المخيم مما دفع خطباء المساجد إلى التحذير من خطورة هذه الظاهرة وما تجلبه من نتائج كارثية على المخيم خاصة والمجتمع بشكل عام.

وفي مجال العمل الإغاثي يعاني الأهالي من فراغ إغاثي واضح في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، وذلك جراء عدم وجود جمعيات خيرية أو لجان عمل أهلي داخل المخيم نتيجة التضييق الأمني من قبل قوات النظام عليها وحملة الاعتقالات التي طالت العديد من الناشطين الإغاثيين فيها، مما دفع هذه اللجان إلى إغلاق أبوابها حفاظاً على أرواح ناشطيها، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم الذي يعتبر الأشد فقراً بين المخيمات الفلسطينية في سورية يعتمدون على المساعدات المالية والإغاثية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين الفينة والأخرى.

أما من الجانب المعيشي فيشكو سكان المخيم من أزمات معيشية حادة تجلت في شح المواد الغذائية وانتشار البطالة وفقر الحال، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لفترات زمنية طويلة.

يشار أن مخيم خان دنون أنشئ بصورة رسمية عام 1950 ـ 1951، وهو يقع على مسافة 23 كم جنوبي العاصمة السورية دمشق، تبلغ مساحته 120000 كم مربع، ويقدر تعداد سكانه حوالي اثني عشر ألف لاجئ فلسطيني، يضاف إليهم 20 ألف شخص نزحوا من مخيمات اليرموك وسبينة والسيدة زينب وتجمع الحسينية وبلدة الذيابية والحجر الأسود وداريا ومخيم خان الشيح بسبب تردي الأوضاع الأمنية في مناطقهم.

مفقودين

فقد الاتصال مع اللاجئ الشاب "قصي أحمد مصلح" فلسطيني سوري من سكان مخيم اليرموك مطلع الشهر الجاري وذلك بعد مغادرته مدينة زوارة في ليبيا وحتى ساعة إعداد هذا التقرير لم ترد أي معلومات عنه.