267
فلسطينياً يقضون تحت التعذيب منذ بداية الأحداث في سورية
فلسطينيون سوريون
يضربون عن الطعام في السجون الهنغارية للمطالبة بالإفراج عنهم
الثلاثاء
14-10-2014 | العدد: 711
·
لاجئان فلسطينيان يقضيان تحت التعذيب.
·
قصف على مخيم اليرموك واستمرار انقطاع المياه
عنه لليوم الــ 35 على التوالي.
·
ستة براميل متفجرة يلقيها الطيران الحربي على
مخيم خان الشيح والمناطق المحيطة به لم تنفجر.
·
اعتصام مفتوح لفلسطينيي سورية أمام منظمة الأمم
المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في قبرص.
·
لجنة متابعة المهجرين الفلسطينين من سوريا إلى
لبنان تواصل تحركها لمواجهة قرار الأونروا.
ضحايا
قضى كل من
"عبد الله النادر" مهندس طيران، و" محمد قاسم نجم" من سكان مخيم
اليرموك تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد إعتقال دام لأكثر من سنتين.
يذكر أن عدد اللاجئين
الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري بلغ 267 لاجئاً منذ بداية
الأحداث في سورية وحتى يوم أمس 13/10 /2014 بحسب الإحصائيات الموثقة من قبل مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية.
هنغاريا
بدأ عدد من اللاجئين
الفلسطينيين السوريين بسجن "كوشكن هالاش" في هنغاريا إضراباً مفتوحاً عن
الطعام منذ ثلاثة أيام وذلك احتجاجاً على استمرار اعتقالهم في ظروف غير إنسانية والظلم
الذي لحق بهم بعد أن قامت السلطات الهنغارية بالإعتداء عليهم بالضرب المبرح وذلك بغية
انتزاع بصمة اللجوء قسراً، مما يعني حرمانهم من الإلتحاق بأهلهم الذين سبقوهم إلى دول
أخرى مثل السويد والنيروج والدنمارك وغيرها من الدول الأوربية.
وهدد اللاجئون
بالقيام بخطوات تصعيدية في حال لم تستجب السلطات الهنغارية لمطالبهم المتمثلة بالإفراج
عنهم وعدم إنتزاع بصمتهم وتركهم يتوجهون إلى أحد الدول الأوروبية، كما أطلق المعتقلون
نداءً عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ناشدوا فيه مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع
المدني من أجل التدخل للإفراج عنهم بعد أن اعتقلتهم السلطات الهنغارية بتهمة الهجرة
غير الشرعية, وتعرضهم للمهانة والذل والمعاملة غير الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى
أن المهاجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين كانوا قد فروا من جحيم الصراع الدائر
في سورية، بحثاً عن الأمن والآمان والحياة الكريمة، إلا أنهم صدموا بالمعاملة غير الإنسانية
التي تلقوها في بعض البلدان التي لجؤوا إليها.
آخر التطورات
تعرض مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على
أماكن متفرقة منه اقتصرت أضرارها على الماديات، فيما لا تزال المياه مقطوعة عن جميع
أرجاء المخيم لليوم 35 على التوالي، أما من الجانب المعيشي فقد توفرت في أسواق المخيم
بالآونة الأخيرة عدد من السلع الغذائية وذلك نتيجة شرائها من منطقة بيت سحم ويلدا بريف
دمشق التي عقدت مع النظام اتفاق هدنة، إلا أن السكان يشتكون من الغلاء الفاحش لأسعار
تلك المواد حيث وصل سعر كيلو الغرام الواحد من البرتقال أو التفاح إلى ( 500) ليرة
سورية ما يعادل 3.5 $، بينما وصل ثمن سعر كيلو البندورة أو الخيار إلى (600) ليرة سورية،
في الوقت الذي يباع فيه بأسواق دمشق 75 ليرة سورية.
ومن جهة أخرى ألقى
الطيران الحربي ستة براميل متفجرة على مخيم خان الشيح والمناطق المجاورة له، فيما أورد
مراسلنا بأن جميع تلك البراميل لم تنفجر ومن ضمنها ثلاثة براميل ألقيت في حارة الخوالد
داخل المخيم، إلا أنها سببت حالة من الخوف الشديد بين السكان الذين يعانون من أزمات
معيشية خانقة.
إلى ذلك يعيش أهالي
مخيم الرمل في اللاذقية حالة من الهدوء وسط استمرار معاناتهم الاقتصادية حيث يشتكي
الأهالي من ارتفاع أسعار المواد التموينية، إضافة إلى غلاء إيجارات المنازل ويشار أن
المخيم يستقبل العشرات من عائلات المخيمات الأخرى التي عانت من القصف والحصار.
قبرص اليونانية
اعتصام مفتوح نفذه
عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين وإنقاذهم من قبل خفر السواحل القبرصي
اليوناني يوم 26/ 9 المنصرم الذين تم وضعهم في أحد (الكامبات المخصصة للاجئين) في العاصمة
القبرصية نيقوسيا أمام منظمة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وذلك
للمطالبة بمساعدتهم لتجاوز محنتهم والوصول إلى الدول الأوروبية ولم شملهم مع عائلاتهم
التي سبقتهم إلى هناك.
هذا وكان اللاجئون
الفلسطينيون السوريون قد وجهوا يوم 30/9 سبتمبر المنصرم رسالة إلى السلطات القبرصية
طالبوها بالسماح لهم بمغادرة أراضيها وإكمال رحلتهم نحو الدول الأوروبية التي كانت
وجهة سفرهم منذ البداية، كما ناشدوا منظمة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين
وجميع المنظمات الدولية لمساعدتهم لتجاوز محنتهم وتحقيق آمالهم بالوصول إلى الدول الأوروبية
ولم شملهم مع عائلاتهم.
فيما حاول شاب
فلسطيني محتجز في قبرص يوم السادس من الشهر الجاري الانتحار، وذلك تعبيراً عن احتجاجه
على الأوضاع السيئة التي يعاني منها طالباً في الوقت ذاته أن يتم منحه إقامة في إحدى
الدول الأوروبية وأن يتم السماح له بالخروج بشكل مباشر من مخيم الاحتجاز.
لبنان
ضمن تحركها الهادف
لمواجهة قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قطع المساعدات النقدية
عن 1100 عائلة فلسطينية سورية مهجرة في لبنان، قامت لجنة متابعة المهجرين الفلسطينين
من سوريا إلى لبنان بزيارة لمكتب الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة، وذلك ضمن
سلسلة لقاءات واتصالات مع القوى والفصائل الفلسطينية للتنسيق لمواجهة ذلك القرار والضغط
على الأونروا من أجل التراجع عنه.
الجدير ذكره أن
حالة من الاستياء سادت أوساط اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان وذلك بسبب قرار
وكالة الأونروا قطع مساعداتها المالية عن المئات من العوائل المهجرة من سورية إلى لبنان
مما يفاقم الأزمات المعيشية التي يعانون منها.