الإثنين، 18 أيار، 2020
ناشد اللاجئون الفلسطينيون
من سورية في الأردن، وكالة "الأونروا” بإغاثتهم وتحمل مسؤولياتها تجاههم للتخفيف من
آثار جائحة كورونا وانعكاس ذلك على أوضاعهم الاقتصادية.
وقال اللاجئون في
مناشدة نشرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "نعيش أوضاع إنسانية صعبة في
ظل انتشار فايروس كورونا وتبعات هذا الوباء، فأغلب اللاجئين يعملون مياومة، وهم الأكثر
ضرراً في هذه الأزمة".
كما يعاني اللاجئون
من البطالة وانتشار الفقر وانعدام فرص العمل، مما سبب تراكم الديون وتخلّفها عن دفع
أجرة السكن وفواتير الكهرباء والماء وغيرها من الالتزامات.
وطالب فلسطينيو سورية
الأونروا بإلغاء نظام تسليم المساعدة كل ثلاثة شهور وتوزيعها شهرياً نظراً لعدم تحمل
العائلات الانتظار لفترة طويلة، وشددّت المناشدة على ضرورة صرف الوكالة مساعدة طارئة
لكل العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى الأردن لتعينهم على حماية الأطفال والنساء
وكبار السن.
وحملوا الأونروا
المسؤولية على تحسين أوضاعهم، "فهي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الفلسطينيين.
وفي ختام المناشدة
قالوا "نرجو التحرك فوراً والاستجابة لنداء اللاجئين وإغاثتهم".
وكانت وكالة الغوث
أشارت إلى أن تقييماً شاملاً للأمن الغذائي ومجالات الضعف أظهر أن 67% من اللاجئين
الفلسطينيين من سورية في الأردن يفتقرون للأمن الغذائي أو عرضة لانعدام الأمن الغذائي،
ويظهر التقييم وفقاً للأونروا أن 12 % من أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية التي تعيلها
نساء تفتقر للأمن الغذائي بالمقارنة مع 7 % من الأسر التي يعيلها ذكور، وينعدم الأمن
الغذائي بين العائلات التي أفادت بأن رب الأسرة لا يجيد القراءة والكتابة كلياً بنسبة
78%.