الخميس، 16 نيسان، 2020
جدد اللاجئون الفلسطينيون القادمين من سورية إلى
مصر، مطالبتهم الأونروا الوقوف أمام مسؤولياتها، وتقديم مساعداتها المادية والعينية
لتحسين أوضاعهم الاقتصادية السيئة، مستغربين مماطلة الاونروا وعدم مبالاة مكتبها في
القاهرة من المخاطر المحيطة بهم، بعد تفشي وباء كورونا عالمياً، وعدم اتخاذها إجراءات
كفيلة بحمايتهم من الفايروس المستجد كوفيد 19.
تأتي المطالبات الجديدة بعد تفشي وباء كورونا في
مصر ما يشكل خطر حقيقي على حياة اللاجئين، في ظل حرمان الحكومة المصرية لفلسطينيي سوريا
من حقوقهم القانونية ويحول دون تلقيهم العلاج في المشافي المصرية.
يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر
يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، إضافة إلى عدم قدرتهم
على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية من موانئ ومطارات، وذلك بسبب رفض السلطات المصرية
تسوية أوضاعهم القانونية.